نفسيتي مدمرة
أنا امرأة متزوجة لطالما عانيت من قسوة أمي لنا الكل يعاني في المنزل بسببها تحب السلطة وتحاول أذيتنا بشتى الطرق لكثرة حبها للمال مع ذالك الجميع يتحمل.لطالما كانت تذهب عند السحرة لتؤذي أخي وتسيطر عليه وكانت تأخذني معها وعمري لا يتجاوز 5 سنوات لكن لم أنسى أي شيء منذ صغري وأنا أراها تصرخ وتهدد ولم أكن أعبر كنت ألاحظ وأكظم .
توالت السنوات وكبرت و تزايد كرهي لها ولم أعبر يوما بل أبر بها وأتحمل وأكظم في داخلي وعندما كبرت أصبحت أعنف حتى أنها لا تسمح بأن نتزوج خوفا من أن لا نعطيها المال حتى أبي المسكين يبكي بسببها أنها قوية ومتسلطة ونحن دائما في مواجهة معها إن لم نفعل ما تريد تحاول بشتى الطرق أن تدمر حياتنا .
أراد الله أن أتزوج وقد حاربتني في زواجي وحاولت عمل سحر كما سبق أن حاولت التفريق بين أخي وزوجته .لكن الله رزقني بزوجي جيد وأعيش بعيدا عنها حتى أخي يعيش بعيدا مع ذلك لا يستطيع التخلص من ألامها .لدي قولون عصبي وأتوتر لمجرد أن أراها وأتصبب عرقا لدي إحساس بعدم الأمان لا أثق فيها حتى وإن تعاملت بشكل جيد أقول إنها تمكر لي ويصدق ظني كل مرة .
لكن أعاني من رهاب حتى أنني لا أنام الليل أتخيل قصص من الواقع وبأنها ستحدث لي مشاكل وأبدأ في التحدث ومواجهتها في خيالي حتى أجد نفسي أتصبب عرقا وأرتعش وأبكي ثم أنام .أنا حامل وتقول لي أن من الممكن أن ألد وتموت ابنتي هل هذه أم؟ أنا انطوائية وأحس أن الجميع يخطط لي وأخاف أن أدمر حياتي الزوجية التي أحميها منها بقوة لكنني تدمرت لا أتقبل أن تكون الأم هكذا .أعاني نفسيا وعلى وشك الانهيار. لدي آلام بالمعدة وأصبحت هزيلة الجسم كلما عدت إلى بيت أهلي وعندما أبتعد وأعود إلى منزلي أهدأ وأبتسم وتخف لدي الأعراض وأكتسب وزنا.
أرجوكم أحس أنني سأسقط داخل نفسي أحس أنني أغرق وأحتاج لمن يخرجني من عمقي
أرجوكم ساعدوني أرجوكم
5/7/2017
رد المستشار
السلام عليكم ورحمة الله أختي "دونا"، وحياك الله ومرحبا بك في موقع مجانين. وأعتذر عن التأخير في هذه الفترة بالذات، بسبب المخرجات المتتاليّة. وكم وددتُ أن أعجّل بمساعدتك. فعُذرا منك.
ويؤسفني أن أسمع قصّتك،عندما تصف ابنة أمّها وكأنّها جلاّدُها وسجّانُها ! من الواضح أنّ أمّك من النّوع "الكاسِر" الذي يسعى لتحقيق مآربه وتمرير مصالِحه على حساب الآخرين، حتى إن كان زوجَها أو أولادَها. ولا بدّ أنّ هناك خللا في شخصيّتها يخرج على شكل تلك العدوانيّة والعَدَاء لأقرب الناس. لكنْ الأهمّ من معرفة اضطرابِها الشخصيّ هو معرفة كيفيّة التعامل معها بعد أن كُنتِ ضحيّة تعنيف وإرهاب نفسي طول عُمرِك، وأنت تلك الفتاة الهشّة المفتقرة للأمّ الحنون الموجّهة، والتي يزيدُها تقييد المجتمع لها ولطموحاتها ولفعاليّاتها. طبعا سيكون أسهلُ حلّ هو اتّقاءُ شرّها وغضباتها بإغداق المال عليها وويل للذي يتّقيه النّاس لشرّه ! لكنّ شراء ذمّتها بالمال ليس حلاّ لكي بل لها ! ( ولا أقول برّها، لأنّ العلاقة مرضيّة بينَكُما، ولا يُمكن أن أرى المال هنا إلاّ سبيلا لمزيد من ظلمها واستبدادها عليكم) إضافة إلى أنّ المال ينفَدْ وطلباتُها وتنمّرُها لن يتوقّفا إلا بمزيد من التضحية.
مع أنّ استشارتَك احتوتْ على أكثر من جانب بخصوصك أنت وخصوص أمّك. سأنصحُك ببضع خُطوات، تتبعينَها ولا تيأسي ولا تتذمّري والله معك:
1- أوّل شيء وهو مهمّ للغاية هو تكسير تلك الفكرة أنّ الأمّ لا يُمكن أن تؤذي أولادها، سواء كان هذا الأذى بحُسن نيّة أو سوء نيّة. فقد تؤذي الأم أولادَها بشكل أكبر من غريبة عنهم. وكل الاحتمالات ممكنة في البشر إن اختلّت العقول والنفوس. لأنّ إفادتك فيها عبارات تدل على المعاناة من هذه الفكرة بالذّات: (هل هذه أم؟) (لكنني تدمرت لا أتقبل أن تكون الأم هكذا)...
وكأنّك تعيشين صراعا مريرا للإبقاء على فكرة "الأمّ المبجلة الحنون" مقابل ما ترينه حقيقة في واقعك وحياتِك ! أول الدواء الاعتراف بالواقع كيفما كان مرّا، وأيّ محاولة لإنكارِه أو إرادة تطويعه لمثاليات معيّنة هي معاناة إضافيّة وهروب من الواقع، وبالتالي تفويت كل فرصة لمعالجته بطريقة موضوعيّة. وقد قرأت قديما مشاركة (ستجدينها في أول رابط) من زائرة للموقع تنصح فيها فتاة صغيرة بأن تعتبر أبويْها القاسيين والعنيفين، مجرّد محسِنيْن، لأنّها كانت تعيش تناقضا مرعبا بين فكرة الأبوين "الطفولية" التي يتمناها كل إنسان، وبين واقع مرير تعيش فيه متسائلة هل هي طفلتُهما حقا أم وَجدوها في الشارع؟ وماذا فعلت وما ذنبُها ولماذا لا يحبانها... إلخ.. وهي في رأيي نصيحة ممتازة لرفع ذلك التناقض الرهيب والمضيّ قُدما، بدَل القعود في مكان واحد نطالب ونسعى لحُلم وتصوّر لن يتحقّق، ونحاوِل "جرّ" الدنيا لجانبنا،
ولابدّ أنّ جرَّها مرهق أليم ! والحياة تمضي وللواقع كلمتُه الأخيرة ! نعم هذه حقيقة، قد يُنجب الآباء وهُم حقّا غير مستعدّين لدور الأبوّة، فما أسهله من دور على المستوى البيولوجيّ، وما أصعبه من دور نفسيا واجتماعيا. وأنت لم تعودي طفلة حالمة، عمرك الآن 26 سنة، ولقد أرتْك الحياة الكثير من العجائب وكسّرت الكثير من مثاليّاتِك أيضا، فينبغي طرد هذه الفكرة من ذهنِك، وأن تتقبّلي أمّك بعيوبِها ومحاسِنها (ولا بد أنّ لها محاسنا) وتتعاملي بنُضج وقوة وكرامة معها.
2-لاحظتُ أنّك تتحدّثين عن الشعوذة والسحر الذي تقوم به أمّك، وكأنّه سلاح خارق ! وللأسف هذا المعتقد شائع جدا في بلداننا العربية، ومنها المغرب، فمن توعّد بالسّحر يُنظر له على أنّه مارد مصباح ! يستطيع أن يفعل كلّ شيء، وقولك (لطالما كانت تذهب عند السحرة لتؤذي أخي وتسيطر عليه) يدل على هذا التصوّر المبالغ فيه، مما يزيد رُهابك وخوفك وارتعاشك منها، فهي فوق تسلّطها وقسوتها وسيطرتها، تملك سلاحا خارقا يتجاوز القارّات والجدران وكل وسائل الأمن والاحتياط، وكل أجهزة الشرطة والعسكر... فكيف بعد هذا التصور يرتاح البال !؟
إننا نؤمن دائما بالسحر بنُسخته "الأسطوريّة" ونضيف عليه الكثير من المكتسبات الثقافية والفولكلوريّة، ثم إن شكّك أحد في تصوّرنا هذا، نقول واثقين على عجالة: الله تعالى ذكر السحر وقال أنهم يفرقون به بين المرء وزوجه. وننسى الآية التي بعدها مباشرة: وما هم بضارين به من أحد إلا بإذن الله. لتبقى الأسطورة باسم الدين، ويضيع ذاك الدّين نفسُه في جانب عقلنة ذلك الأذى. هذا فضلا على أنّ القرآن لم يتكلم عن طريقة التفريق تلك، ولا عن طبيعة الضرّر ولا حتّى عن قدرتهم وادّعائهم ذاك التفريق ! خصوصا أنّ القرآن كلّه وحتى في السنّة لم يَذكر السّحر إلا تخيلا وتوهّما. فكيف صار السحر يقتل الأولاد ويجلب الأموال ويتحكم في البشر !؟ أليس هذا أقربُ لأفلام الخيال العلمي أو exorcisme ؟!
ذكرتُ نقطة السّحر هذه، لأن لها أثرا كبيرا في زيادة شعورك بالعجز أمام أمّك، وخوفك وضعفك، وربّما خوفك من أن تُفسد حملك أيضا. وإيمانُك بأنّها قادرة على أن تسلب زوجَك منك بذاك السّحر.. فهي supermom بالمعنى السلبيّ ! لذا حاولي نفض هذا المعتقد من المبالغات الشعبية (وما أكثرها في المغرب) وتكسير تلك المسلمات السائدة، وقد تُصدمين إن قرأت في الموضوع بكمّ المغالطات والمبالغات التي كنا نعتقد أنها صحيحة وحقّ ووحي من الله !
ألم تلاحظي أنّ معظم مرتادي السحر والمشعوذين من النساء ؟ وهذا لأنها طريقة الاستقواء في مجتمع ذكوري يُشعرهن بالضّعف، فتتغنى النساء أنّهن قادرات على إطعام أزواجهنّ شيئا يجعلهنّ لعبة في أيديهنّ ! وأنّهن قادرات على ضرب أعدائهنّ بالقذائف الميتافيزيقية وجيوش عفاريتيّة ! وتتقاذف النساء التهديدات بينهنّ أيّهم أشد بأسا وأشدّ تنكيلا ! وما هذا للأسف إلا دليل على الضّعف والتخلّف، تخلف في الأخذ بالأسباب التربوية والقانونية لرد الحقوق وإصلاح العلاقات. وكلّ ذلك التنمّر والقوى الخارقة يأتي المستعمر "الغبيّ الماديّ" ! الذي لا يعرف الأسرار الخارقة فيدكّه دكا، ولا ينفع السحر أو الشعوذة لا أفرادا ولا مجتمعا ولا حتى تلك المرأة كي تردّ المعتدين عن جسدها ! فأمّك في الحقيقة ضعيفة وتستقوي بالسّحر. ويوم تجد نفسها مُحاطة بغير مؤمنين أو مؤمنين عقلانيين، ستُبهتْ. فإنّ معظم أثر السّحر ومزاعمه غُفل placebo ، وقابلية للتأثر والإيحاء والخوف، ولكنّ أكثر الناس لا يعلمون.
3- هذه النقطة ستكون بخصوص شخصيّتك (أنا انطوائية وأحس أن الجميع يخطط لي وأخاف أن أدمر حياتي الزوجية) وكل ما سبَق مبنيّ عليها، لأنّ ما يخصّك هو ما تستطيعين تغييره فقط، ولن تضمني تغيير الناس، فالناس لا تحجُب شعاع الشمس الحارق في السماء، بل تضع فوق رأسها مظلّة فحسب. وشخصيّتك الشكاكّة يحملني أيضا على التساؤل بخصوص رأيك في أمّك وهل هناك مبالغات تجاوزت وعيَك وحرصك على وصف موضوعي لما يقع لكي، لكنّي لا أدعي أنّ أمّك ستكون عكس ما تقولين لهذا السبب فقط، خصوصا أنّ لأخيك مشكل معها أيضا. ولكنّ لا بدّ من تأثير شخصيتك على إدراكك للأمور.
وما تُعانين منه من أعراض في القولون وتعرق وبكاء وتوتّر... إلخ، هي أعراض رُهاب كما خمّنتِ، رهاب اجتماعي، إضافة إلى تقدير متدنّ للذات، فأنت انطوائية وتشعرين بأن الناس تخطط ضدّك. وهذه سمات تقدير ذات منخفض ! وأظنّ أن حالات الرّهاب هذه ليست خاصة بأمّك، ولم تذكري لنا حالات أخرى تتجلى فيها هذه الأعراض، ولكنّي أجزم بوجودها في موضوعات أخرى.
لا يُمكنني أن أعتبر الشك في نوايا الناس نابعا من اضطراب زورانيّ إلا بمزيد من التفصيل، لكن الراجع حاليّا أنّ الشكّ نابع من نظرة وتقييم سلبيين عن ذاتك، تفترضين معهما أنّك منبوذة مكروهة وتستحقين الأذى وتُحاربين من أجل استحقاق مكانَتك التي لا يعترف بها الناس في نظرك، في حين أنّ الأصل فيها أنّها موجودة ولا نسعى لإثباتها لأيّ أحد،
اللهم إلا لأنفسنا إن ضاعت ثقتنا بها !
حواراتُك الوهمية مع أمّك ومواجهَتُك لها والانتصار عليها في مواقف متخيّلة، دليل على ضُعف توكيد الذات عندك، فأنت تختارين السكوت خوفا أو توترا أمام أمّك في الموقف الواقعي، ولكنّه يشغل فكرك، وتشعرين بالضيق منه، فتعيدين تمثيل المواقف بطريقة ترضيك، ومع ذلك تجدين نفسك تتعرقين وتبكين بمجرّد تخيّل ذلك، ليحضُر البُعد الرّهابي هنا. ينبغي أن تزوري مختصّا نفسيا، للعمل على هذه الفوبيا والتقدير المنخفض، وقد تطول بك الرحلة العلاجية ولكنّها مطلوبة، ولا تكوني كمن يعتقد أنّ الجدير بالعلاج هو ما أسال دمًا !
وإلى حين ذلك العلاج،
اتبعي الخطوات التالية:
1-عبّري عن استيائك من أمّك بهدوء حتى إن شعرتِ بمغص في المعدة وتوتر أو جفاف حلقك، استمرّي فقط، وحاولي أن تركّزي على ما تودين قوله أنت لا أن تركزي على ما تقوله أمّك أو ردّة فعلها اتجاه كلامك. ولا تنزعجي ولا تخافي من صراخها وأصرّي على أن تُكملي حديثك معها وفكرتك، فإن أصرّت على الصّراخ، فاتركيها وقولي لها: سأعود لأكلّمك عندما تكونين مستعدّة لسماعي. وإن كانت ستضربك (لأنني لا أعرف هل تضرب أم لا) فتجنّبيها وغادري. وصابري على هذه الإستراتيجية في كل مرّة تتعرضين لها لشيء يضايقك أو يضرّ مصالحك.
2- لا أعلم لم تضطرين للمكوث في دار أهلك بعد أن تزوجتِ، يكفيك زيارة قصيرة لتصلي رحمك، عوض أن تعيشي مأساة نفسية جديدة. لأنّني فهمتُ من فقدانك للوزن أن بقاءَك طويل وليس مجرد زيارة. فلا تقعدي في دار أهلك وأمّك فيها، مهما كان السبب. وحتى إن سافر زوجك لوحده، فيُمكنك البقاء في بيت زوجِك حيث ترتاحين. فقضية العودة لبيت أمّك والبقاء فيه، ذو بُعد استسلامي وكأنّ المرأة "أمانة" تتقاذفُها البيوت وترتّب لها مواعيدها وخرجاتها دون اختيارها، عكس أن تختاري متى تحبين أنت أن تزوريهم ومتى تحبين أنت أن تتركيهم، وهذا أيضا تدريب لفرض ذاتك ورغباتك وتجنّب ما يضرّك، فاحرصي عليه.
3- قلت أنّ لك زوجا جيدا، وأظنّك قد أخبرته بقصّتك مع أمّك، إلا أن تحافظي على صورة أهلك برّاقة وهي غير كذلك كما يفعل الكثيرون، ولو على حساب إيجاد حلّ أو مؤيّد لهم ! لذا أخبري زوجك بما يحتاج أن يعرف حتى يفهم الوضع، وحتى يكون لك معينا، وأيضا مدافعا، ولتصل لأمّك رسالة بأنّ لكي زوجا يدافع عنك وليس "أذْن" مستعدة لسماع أي بهتان أو تهمة من أمّك لتحرّضه عليك. ولكي تعلم أنّ كلّ محاولة للتأثير عليه ستبوء بالفشل. فتشعُر بأنّ الأمور متفلّتة منها، وهذا مهمّ لكف شرّ المتسلطين !
4- حاولي تغيير أسلوبك معها، ولا ترضي بدور الضحّية فقد صرتي امرأة وزوجة، وغدا أمّا بحول الله. ولكن احرصي على أن يكون التغيير نابعا عن نُضج منك، وليس مجرد توتّر يخرج بصراخ وعويل واتهامات وسبّ وبكاء ! وإلا وقعتِ فيما تنكرين على أمك. حاولي إفهامها أنّها أحسنت وربّتكم أطفالا، ولكن زمان الطفولة قد ولّى وأنّك صرت تفهمين في الحياة أكثر وتستقلين فيها، ولا تُحبطك كلماتُها. وأصرّي على تعلم مهارات جديدة في حياتك، تواصلية واجتماعية، وأن تحسّني من نظرتك لنفسك وللناس. وأن تتعاملي مع الوقائع لا النيات أو الدوافع، فأنت ليست محققة في الجرائم !
5- حاولي أن تكفّي عن استجداء التقدير والكلمات الطيبة من أمّك فإن كانت عاجزة عن إعطائها لك، فلا تنتظري الماء من واد قد جفّ، وابحثي عن تلك الكلمات والتقدير في نفسك أوّلا، ثم ممن يعطيها لك بصدق وسهولة مثل زوجك أو صديقاتك. ولا تجعلي نظرتها ولا كلماتها مقياسا لقيمتك أو شخصك. واستعيني بالله تعالى واصبري، واعلمي أنّ مدح الله وحده زين وذمّه شَيْن.
واستمرّي ببرّها فيما يخصّها ولا يضرّك وحاولي أن توازني، واعلمي أنّ البرّ ليس هو الإرضاء، فمن الآباء من لا يرضيهم شيء عن أولادهم لأنّهم لا يستطيعون الرضا ببساطة، وليس البرّ أيضا الحبّ، فليس ضروريا أن تعطي وقلبك محبّ، ولكنّ الصبر واجب. وشفاك الله وأمّك وتابعينا بأخبارك.
وإليك بعض الروابط :
أمي المكتئبة : لا تمت للأمهات بصلة !
الابنةُ المضطهدةُ ودبلوماسية العائلة ! مشاركة
أمي تغيرت صارت غريبة م. مستشار
أمي سبب بلائي وشقائي
الرهاب وأمي والخيال هو الحل
ويتبع >>>>: أمي أكرهها أنا والجميع م