استشارة نفسية
بدأت معاناتي بعد أن رزقت بطفل كان يبكي طوال الليل وبعد مدة ظهرت عليه علامات الإعاقة والتخلف والحمد لله وبعدها شعرت بضيقة وكتمة شديدة في صدري مع تسارع نبضات القلب وخوف شديد وتبلد مشاعر لم أكن أستطيع الكلام مع زوجتي وانعدمت الشهية مع إسهال إذا أكلت أي شيء.
راجعت الكثير من الأطباء وعملت الكثير من الأشعة والتحاليل ولم يظهر شيء وبعدها نصحني أحد الأطباء بمراجعة دكتور نفسي فاستمعت لنصحه وراجعت دكتور نفسي وقال لي عندك اكتئاب ووصف لي بروزاك ودواء آخر نسيت اسمه وتحسنت قليلاً وكانت حالتي تسوء وتتحسن على مدى السنوات الماضية.
إلا أنه في السنة الأخيرة أصبحت مضادات الاكتئاب تنفعني شهر ثم تنعدم فائدتها على الرغم من استمراري في العلاج
فما الحل؟ وما نصيحتكم لي؟
24/6/2017
رد المستشار
شكراً على استعمالك الموقع.
بدأ اضطرابك الوجداني في العقد الخامس من العمر وبعد حدث تشير إليه في بداية الرسالة. كانت رحلتك النفسية عبر أعراض جسمانية وانتهت مع استعمال عقار مضاد للاكتئاب ولم تكن استجابتك للعلاج كافية ولم تدخل مرحلة هدأة بعد عدة أعوام٫ واستجابتك للعقاقير تدهورت في الفترة الأخيرة. رسالتك خالية تماماً من أسماء العقاقير وطول فترة استعمالها.
هذا المسار الطولاني للاكتئاب يتم تعريفه بمسار مزمن مع استجابة جزئية للعقاقير٫ وإن توجهت إلى استشاري في الطب النفسي فسيبحث عما يلي:
١- تعريف أعراض الاكتئاب والقلق وما الذي يستجيب ولا يستجيب للعلاج.
2- دراسة إيقاعك اليومي في الحياة.
3- دراسة العوامل الشخصية والاجتماعية والمهنية التي قد تقف حاجزاً للشفاء.
بعد ذلك سيتم تصنيف اضطرابك:
١- اكتئاب مقاوم للعلاج.
2- اكتئاب لم يتم علاجه بصورة مرضية والحاجة إلى علاج كلامي.
الخطوة الثانية هي وضع خطة للعلاج يتم الاتفاق عليها بينك وبين من سيشرف على علاجك.
وفقك الله.