وساوس الشرك : كفرية وكفرجنسية متى نحاسب ؟ م5
صور وخيالات كفرية
السلام عليكم...لا أعرف كيف سأبدأ أريد أن أحكي لكم كل ما في قلبي مشكلتي لا أحد يعلم بها إلا الله وأنتم ولا أقدر أن أتكلم لأحد عنها، أنا قلت لكم ما هي مشكلتي من قبل (الوسواس) مشكلتي أن الوسواس يخف ثم يعود الأفكار لا تتركني قلت لكم من قبل أني أنا من أستجلبها فقلتم لي أنها من الشيطان الرجيم، ولكن الآن نحن برمضان، أرأيتم هي مني أنا كل يوم فكرة جديدة التخيلات الكفرجنسية تزيد جدا وعندما أغضب تأتيني هل أحاسب لأنها تأتيني عند الغضب سأنفجر
كما حديث النفس الكفري أثناء الصلاة وأثناء الصلاة لا تتركني الأفكار وحديث النفس ولا ثانية; أشعر وكأني منافقة أتمنى أن تكونوا فهمتموني كل الأعمال التي أعملها لا أرتاح التراويح والتسابيح وقراءة القرآن ولكني لا أرتاح بسبب الوسواس
ونسيت أن أخبركم أنه كلما تأتيني الكلمات الكفرية أشعر بحركة في فرجي آسفة على قول ذلك ولكن أنا مضطرة أن أعرف حكمي، وعندما قلت يا الله بلساني قلت في نفسي كلمة كفرية جدا جدا آه لو تعلمونها وشعرت بشعور في فرجي
أحيانا أفكر أن الله سيحشرني في جهنم لأن هذه الكلمة قلتها بكامل إرادتي والشعور الذي أشعر به في فرجي عندما تأتيني التخيلات الكفرجنسية تسبب لي عذاب ضمير أجيبوني بصراحة هل كفرت ؟؟ أنا قلتها بإرادتي لا تقولوا هي من الوسواس; وتحممت بنية الدخول في الإسلام إذا كنت خرجت
وأيضا مثلا أقول في نفسي أنه إذا حصل كذا فالله كذا والعياذ بالله كلمات فظيعة وعندما أفكر أنه سيحبط عملي أو أن الله لن يجزيني الخير خاصة أنني لم أترك صلاتي يوما وأكون أصلي وأفكر هيك تخطر على بالي كلمات سب وقحة وكفرية وخبيثة، يعني بس أفكر أن الله لن يجزيني الخير يأتي السب الكفري بشكل فظيع والشعور في جسدي وعذاب ضمير
والآن فكرة جديدة في ذات الله أي أنه حي لا يموت حدثتني نفسي وتمنت شيئا كفريا لا أعلم هل فهمتم أم لا أنا حياتي بلا معنى وأحيانا يأتيني وسواس أنني لا أخاف الله ولكن ليس بهذا المعنى أي وكأني لا تصيبني الخشية عندما أقرأ الآيات لا أعلم لماذا يحصل معي هكذا، لو تعلمون المعاناة التي أعانيها أثناء الصلاة بموت وعندما أنتهي أسأل نفسي لماذا جادلتها حتى وأنا أصلي قلت إن لا أحد يشعر بي إلا الله وكان في نفسي ثم داخلي كلمت نفسها وردت بعكس الذي أنا قلته أنا أصبحت أخسر نفسي; سأنفجر قلبي أصبح قاسيا جدا لا يخشع ويردد الكلمات الكفرية أنا خسرت حالي خلص.
أتمنى الإجابة على هذه الاستشارة وعلى التي بعثتها من قبل. آسفة جدا لأني أزعجكم ولكن ليس لي أحد أفضفض له وحالتي سيئة جدا ما حكمي؟؟؟ المشكلة لو قلتم أنني لا أحاسب كيف سأصفي عقلي من هذه التخيلات في ذات الله كيف أتقرب من الله؟؟
وهل الاسترسال مع الوساوس أو استدعائها يوقع بالكفر لأن أنا دائما أستدعيها عندما أنساها. آسفة على الإطالة ولكن كل يوم أزيد جملة بسبب المواقف التي أتعرض لها والآن حصل أني قلت: بدعي إلى الله ولكن ليس مثل الكلمات الكفرية التي أقولها; ثم انتبهت لنفسي أنه لا يجوز أن أقول هذا لأنه ممكن وكأني أكفر نفسي بهذا الكلام ثم قلت لست أنا من أتلفظ بل هو الوسواس وهو في نفسي واستغفرت.
وأنا لا أعلم أي ساعة تستقبلون الاستشارات، وها نحن في العيد وعندما غضبت أتى السب والشعور أتمنى أن تجيبوني. ولفتني شيء هو أن الوسواس وأنا خارج البيت لم يأتي ولكن يأتي فقط عند الصلاة أو الأذكار.
أتمنى الإجابة أرجوكم
29/6/2017
وبعد يومين أرسلت تقول:
خيالات كفرية
السلام عليكم..أعلم أنني أزعجتكم كثيرا لكن حالتي ليست جيدة وأنتم لماذا لا تجيبونني أرجوكم لا تجازوني بعدم الإجابة بسبب كثرة أسئلتي... وضعي سيء،
أتعرف أنني مرت علي فترة وأنا مرتاحة والحمد لله ولأني كنت أتجاهل الوسواس والخيالات ولكن لأني كنت لا أهتم لها كنت أشعر كأني منافقة أرجوكم افهموني تقولون أنني لن أحاسب على الخيالات ما دامت ليست بالاختيار
لكن أنا من أفكر بها أرجوكم افهموني ليست من الوسواس ولا من الشيطان أنا كلما نسيتها أعود وأفكر في حكمها والخيالات مؤلمة جدا كفرجنسية وبسبب الشعور الذي أشعر به في المنطقة فهمتم قصدي أجلس وأفكر أنني محاسبة والوسواس حتى لو قلتم لست محاسبة عندما أفرح تأتي كلمات على خاطري جدا جدا جدا كفرية والعياذ بالله
ما تنصحونني ؟؟ أعود لعدم الاهتمام وهل أنا محاسبة لأني أسترسل معها
أترجاكم تجاوبوني أنا تعبانة
2/7/2017
ثم بعد يومين أرسلت أيضًا تقول :
حديث نفس كفري
السلام عليكم..شكرا أولا لأنكم سوف تجيبونني ولكن أود أن أقول أنه لا يمكنني الذهاب إلى الطبيب النفساني أولا لأنني ما زلت صغيرة على الأدوية التي تؤثر على النفسية وثانيا هو أنني إلى الآن لا أحد يعلم أني مريضة بالوسواس.
وأود أن أقول شيئا بسيطا زيادة هو أنني أعاني من كلمات في نفسي جدا جدا جدا وقحة كفرجنسية والعياذ بالله والذي يقلقني الحركة في الفرج آسفة على قول ذلك ولكن أخاف أن أحاسب بسبب هذه الحركة التي أشعر بها وأود أن توضحوا لي كيف لا أحاسب عليها ولكن أنا من أستجلبها عندما أنساها وتحصل الحركة وأشعر وكأني اعتدت عليها وأسترسل وأستجلب ولكن لا أتلفظ بشيء أرجو الرد. ولأن أسئلتي كثيرة يمكنكم أن تجيبوني في رسالة واحدة ولكن اجمعوا لي جميع الإجابات عن كل الأسئلة.
ولا أعلم لأني ناسية أنني قد بعثت أن مرة عندما سمعت قوله تعالى "وأما أصحاب الشمال" أشرت إلى نفسي لا أعلم ماذا قصدت وقتها ولكن هل أكفر بهذا لأني أعلم أنه من كفر نفسه فقد كفر.
4/7/2017
ثم بعد عدة دقائق أرسلت تقول:
والله ما عارفه شو أعمل هلأ أجتني تخيلات جدا كفرية عن شعرة الرسول عليه الصلاة والسلام وتخيل عن القرآن الكريم، قولوا لي شو أعمل هل سأدخل الجنة ومع الخيالات شعور في الفرج وكلمات كفرية؟؟؟؟ أكره نفسي بشدة سأموت وعندما أموت سأرتاح. وخلص ما بدي أظل أبعث لكم رسائل سأتوكل على الله وخلص
4/7/2017
وسواس الصور الكفرية
حقا لم أعد أعرف ماذا أفعل 4 ساعات تخيلات في ذات الله (كفرجنسية) وعذاب ضمير ومحاولة في عدم التفكير ثم نسيانها ثم إعادة تذكرها ثم محاربة عقلي المتوتر، أصبحت أبتسم فقط وأوهم نفسي أني لست مهتمة ولكن لا أعرف والآن قلت لنفسي (إنت كلبة) ثم شيء طبيعي أن تعلموا ما الذي خطر ببالي أني تلفظت بالكفر أكيد عرفتم قصدي
أصبحت أحارب نفسي وأقول أنا كلبة ودمعت عيوني أصبحت أخاف لكن توقفت وغسلت وجهي سأكون قوية إنني لا ولن أتلفظ بكلمة كفر ثم أردت أن أصلي وأنا دائما عندما أريد الصلاة يأتيني شعور أن وضوئي انتقض وأتى الآن شعور كأن نزل مني شيء وتعلمون ماذا!
تجاهلت وصليت وتعلمون أيضا لا أريد أن أعيدها أريد أن أعيش مثلكم على الأقل كفتاة عادية أريد أن أتقرب من الله . آسفة على كثرة الرسائل أطلب منكم طلبا واحدا أن تجيبوني بأسرع وقت برسالة واحدة فقط لأن الآن بدأت أتجاهل كما لاحظتم وإن كنت لست محاسبة على شيء والحمد لله أنني لا زلت على إسلامي أنا أريد شيئا واحدا أن تقولوا لي أنت مسلمة اطمئني بالا وانشرحي صدرا فقط هذه الجملة لا أريد أن تنصحوني لا أريد شيء فقط هذه.
4/7/2017
صور وخيالات كفرية
متى الإجابة أرجوكم بسرعة تخيل الله بطريقة سيئة لا يتركني الشعور الدائم بالكفر أتعبني وتعبت من نفسي لا أستطيع التوقف عن الاسترسال وأريد أن أسأل عن شيء عندما قرأت فتوى في موقعكم المريض بوسواس عندما قرأت وسواس جنسية وهي كفرجنسية شعرت بحركة في فرجي هل هذا يوقع بالكفر والآن شعرت أيضا
أرجوكم بسرعة جاوبوني أنا أتعذب
6/7/2017
ثم بعد 4 أيام أرسلت تقول :
وسواس شرك وأفكار كفرية
السلام عليكم متى أتلقى الإجابة وأحببت أن أقول لكم أن الحمد لله مع التجاهل خف الوسواس جدا ولكنه ما زال معي وأصبحت أقول أكيد لم أكن محاسبة ولكن أفكر دائما أن عندما سمعت "وأما أصحاب الشمال" وأشرت إلى نفسي أخاف أنني كفرت بهذا الفعل أتمنى الإجابة وشكرا.
10/7/2017
وفي اليوم التالي أرسلت تقول:
حديث نفس كفري
أريد أن أوضح شيئا من قبل شهرين وأنا أبعث لكم صدقوني لم أكن أعرف أنكم أجبتم على البعض منها لأنها لا تصل إلى الإيميل أنتم تنزلونها على جوجل أنا إلى الآن لعرفت وقرأت أنا آسفة لأنني لم أكن أعلم أنكم أجبتم وأنا قرأت وسواس شرك ووساوس كفرية وكفرجنسية؟ م م1م2م3 هذا كله قرأته
إذا ينقص أي شيء أرجو البعث على الإيميل لأني حقا لم أكن أعرف أن الإجابة موجودة م2 م3 اليوم قرأتهم أنا أود أن تبعثوا لي حكم أنني أشرت إلى نفسي عندما سمعت هذه الآية "وأما أصحاب الشمال"
11/7/2017
رد المستشار
الابنة الغالية "ريم" أهلا وسهلا بك على مجانين وشكرا على ثقتك، نحن لا نمل من رسائل الموسوسين مهما وسوسوا إرسالا وتكرارا للإرسال لأننا نحبهم لكننا لا نجيب عادة على التساؤل نفسه أكثر من مرة.
أول تساؤل يرد في إفادتك هذه المرة هو قولك (فقلتم لي أنها من الشيطان الرجيم، ولكن الآن نحن برمضان) .... لا أذكر أننا قلنا أنها من الشيطان هكذا وبهذا التأكيد ولكننا لا نستطيع نفي أن يكون للشيطان دورا فيها .... لكن المهم هو أن تصححي معلومة سلسلة الشياطين في رمضان فهو أمر مفصور على مردة الشياطين (أي الكبار) وليست "ريم" الصغيرة بحاجة لمارد كي توسوس إنما يكفيها شيطان صغير في الروضة ما يزال!
يأتي بعد ذلك قولك (أنا قلتها بإرادتي لا تقولوا هي من الوسواس); بل هي منه وقد وضحنا لك من قبل أن الموسوس في شأن وسوسته لا يوقن من نفسه شيئا يبني عليه وبالتالي عندما تتساءلين هل أنا التي قالت أم الوسواس توقعين نفسك في حيص بيص وشك يلد شكوكا ويلتبس الأمر عليك بالضبط كما يحدث حين يتساءل الموسوس عن نيته أو غيرها... ثم تقولين مستطردة (وتحممت بنية الدخول في الإسلام إذا كنت خرجت) وهنا أقول لك كفي تماما عن مثل هذا الفعل القهري يا "ريم" ولا تعودي تعاملي نفسك أبدا بسبب الوسوسة كخارجة من الملة تحتاج الاغتسال لتدخل في الدين من جديد فالوسوسة لا تخرج أحدا من دينه هداك الله.
ثم يأتي تساؤلك المكرر (هل الاسترسال مع الوساوس أو استدعائها يوقع بالكفر)؟؟؟ والرد الواضح والمباشر والأكيد هو لا ! لا الاسترسال مع الوساوس ولا استدعائها ولا استجلابها يوقع بالكفر يا "ريم".
دائما أنصح الموسوسين بأن يستغفروا قدر ما شاؤوا صباح مساء وفي كل وقت يريدون -لاستحباب ذلك شرعا– وأنهاهم في ذات الوقت عن الاستغفار استجابة للوساوس مهما كانت، واقرئي التوبة للمذنبين والاستغفار القهري للموسوسين.
وأما أن الوسواس لا يهاحمك وأنت خارج البيت وإنما يأتي فقط عند الصلاة أو الأذكار.... فهذا طبيعي ومفهوم لأنك خارج البيت تكونين منشغلة وربما يسهل عليك إهماله ولأن رد فعلك سيكون أكبر وخوفك سيكون أعظم حين يأتي الوسواس عند الصلاة أو الأذكار.... وهو ما يعني أنك ستلجئين إلى الفعل القهري باحتمال أكبر بكثير وبالتالي تكتمل حلقة الوسوس القهري المفرغة.
وأما قولك (مرة عندما سمعت قوله تعالى "وأما أصحاب الشمال" أشرت إلى نفسي لا أعلم ماذا قصدت وقتها ولكن هل أكفر بهذا)؟؟؟ لا اطمئني يا "ريم" هذا كله لا معنى له، كذلك فإن ما تشعرين به في فرجك من مشاعر جنسية فقد بينا لك أنه جزء من الوسواس من خلال ما يسمى الظواهر الحسية، وأيضا ما تستشعرينه في قلبك من استعلاء أو لا مبالاة إلى آخر ذلك كل هذا من الوسواس ولا معنى له ولا حكم بالتالي!
وأخيرا فإن ما يحدث في وعيك من قلب لأي سباب تسمعينه أو تتلفظين به تجاه المولى جل وعلا ليس إلا نفس وسواس السب الكفري والتجديف ولا داعي لتكرار التساؤل ولا داعي لتكرار الاستغفار منه لأن الاستغفار هنا فعل قهري.... فاحذري الاستغفار القهري
أخيرا نصيحتنا هي أن تفاتحي أهلك في الأمر وريما تجدين من يستطيع علاجك بالعلاج المعرفي السلوكي أو بجرعة صغيرة من عقاقير علاج الوسواس القهري ... وتابعينا بالأخبار الطيبة.
ويتبع >>>>>>>: وساوس الشرك : كفرية وكفرجنسية متى نحاسب ؟ م7