خائف أن يكون شاذا ! العلاج الذاتي ممكن ! م3
الوسواس القهري
السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته
مشكلتي لا تزال موجودة لكنها تأخذ مجرى آخر
فأنا أصل في بعض الأحيان إلى الشفاء أي أن جميع الأفكار لا تؤثر علي لكن تأتي فكرة أنني قبلت أمر الشذوذ بسبب أنني لم أعد تؤثر علي هذه الأفكار فيعود المشكل بشك هل هذا وسواس؟ أم أنا أتخيل فأصاب بصدمة لا أعرف ماذا أفعل فأغلق باب بيتي وأبقى أفكر حتى أتعب من تفكيري وأبقى أذكر الله حتى أنام... تبقى هذه الحالة لمدة يومين ثم تذهب الأفكار لكن خوفا لا أعرف سببه يبقى في داخلي مما يجعلني أبقى أرصد كل تحركاتي هل هي سبب ؟
الحمد لله لم تعد تؤثر علي قشعريرة الدبر أعتذر على الكلمة لكن كأنها استبدلت بمشكل لا أعرف سببه وهو مشكل القُبل بدأ هذا المشكل عندما بدأت فكرة أن تلك الفتاة لا تحبني لأنني لست جذابا ثم تأتي فكرة أنني يجب علي أن أكون غير جذاب لأنني رجل أعرف أن هذه الأفكار تافهة لكن لا أعرف كيف أتخلص منها لأنها تصيبني بالاكتئاب فتطور المشكل أنني عندما أتصفح الفيسبوك فأجد صورة لعارض أزياء فأقول أن هذا رجل لكن جميل الوجه ثم تأتي فكرة أخرى لماذا أقول أنه جميل الوجه ثم تأتي فكرة أن القبل كيف سيكون الإحساس عندما أقبله؟
لكن أقسم أنني لا أريد وتأتي فكرة أنني أريد فيضق صدري متل عندما كان يضيق صدري في قشعريرة الدبر أعتذر مرة أخرى على المصطلح فأدعو الله أن أموت وأعذب في نار جهنم على أن أعذب بهذه الأفكار فأحسد الناس سعداء بسعادتهم وأرجو أن تسامحوني على طول المشكل وأعتذر إلى الدكتور وائل بسبب كثرة الاستشارات.
أريد أن أعرف هل يتحول الوسواس القهري إلى شذوذ
وسبب مشكل القبل فبسببه لم أعد أنظر إلى الصور في الفيسبوك ولا أدخل إليه كثيرا وبدأ مشكل آخر عندما أستمع إلى الموسيقى تأتي فكرة القبل ولا أعرف هل سأكمل حياتي وأنا أنتقل من مشكل إلى آخر ومن حالة الشفاء إلى حالة القلق فهل يوجد حل ينهي كل هذا المشكل مع أنني أشك دائما في مرض الوسواس هل هو سبب أم أنني حقا مصاب بمرض شذوذ مع أنني أعرف أنني سأحارب هذا المرض مهما حدث وسأدعو الله ليساعدني حتى لو دعا الأمر إلى أن أغلق علي باب بيتي حتى يحين موعدي
وأعتذر مرة أخرى على طول الاستشارة
16/7/2017
رد المستشار
الابن الفاضل "Oussama" أهلا وسهلا بك على مجانين وشكرا على ثقتك ومتابعتك وإطرائك.
أعربت في ردي السابق عليك عن تشككي في النجاح الكافي لطريقتك في إهمال الوساوس... وها أنت تعود لتخبرنا باستمرار معاناتك بصورة لا تختلف جوهريا عن ما سبقها.
كون الأفكار الوسواسية المتعلقة بالشذوذ لا تؤثر عليك لا يعني قبولك بالشذوذ وإنما يعني نجاحك في إهمال الوساوس، تقبل وجود الفكرة أو ورودها أحيانا على الخاطر لا يعني القبول بمحتواها يا "Oussama" مشكل القبل لا يختلف يا ولدي عن مشكل قشعريرة الدبر.. كلها وساوس تلف وتدور حول موضوع التهديد بالشذوذ.
لا يتحول الوسواس القهري إلى شذوذ منسجم مع الأنا أبدا .... ولكن تبدأ بعض حالات الآسف للشذوذ كتطور واضح للخوف الوسواسي من الشذوذ نتيجة الفشل المتكرر في إثبات (التأكد 100% من) التوجه الغيري، ويحدث هذا على خلفية من الحالة الذهنية الوسواسية، إضافة إلى إمكانية الوقوع في شرك الإدراكات الحسية الكاذبة والمتمثلة في الظواهر الحسية ذات المعنى الجنسي (مثل قشعريرة الدبر أو الشعور بانتصاب القضيب في وجود الذكور)، حيث يقع المريض في فخ وسواسي جديد هو التجريب للتأكد ويعود بعدها آسفا نادما وضائعا في دوامة التساؤل حول كل ما أحس به أثناء تلك الخبرة التي لا يكررها أبدا.... ولا يكون بذلك شاذا وإنما آسفا على تجربته القهرية.
أن تعرض نفسك على طبيب نفساني لتطلب العلاج أسهل كثيرا من أن تغلق عليك باب بيتك حتى يحين موعدك ... ذلك أن علاج الوسواس القهري متاح وفعال إلى درجة كبيرة...
وفقك الله وأهلا وسهلا بك دائما على مجانين وشكرا على الثقة والمتابعة.
ويتبع :>>>>>>>>>>>>> خائف أن يكون شاذا ! العلاج الذاتي ممكن ! م5