خائف أن يكون شاذا ! العلاج الذاتي ممكن ! م4
أرجو الرد
السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته أرجو أن تردوا على بقية استشاراتي وأن تسامحوني على كثرة الاستشارات
أريد أن أضيف أنني قد ازدادت لدي بعض المشاكل وأريد الحل جزاكم الله خيرا
المشكل 1
عندما أرى أي رجل يأتي شيء ويقول لي قبله فأصدم وأقول ماذا وأفكر هل أحسست بشيء عندما أتت هذه الفكرة ؟ وتأتي فكرة تقول أنني وافقت فأبقى أقول هل وافقت؟ فأرى هل إحساسي الذي أحسست به عند الصدمة هل هو خوف أم أنني وافقت فعلا فأحس كأنني لست أنتمي إلى الحاضر وكأنني فقدت الإحساس وبعد مدة تضيق نفسي حتى أبدأ في البكاء وأقوم أصلي وأطلب الله أن يساعدني
المشكل 2
جاءتني فكرة أن الله سبحانه لا يريدني أن أذهب للطبيب النفسي وذلك بعد ما قلت لأبي أنني أريد أن أذهب إلى طبيب نفسي فقال لي وما السبب قلت له أنني تأتيني أفكار حول وجود الله أستغفر الله تأتيني هده الأفكار بنسبة قليلة أنا أعرف أنني كذبت عليه لكن ليس لخاطري أقسم أريد أن أحقق أحلامي لكن بسبب هذه الأفكار لا أستطيع الدراسة وأنا قد ضيعت الدورة 2 السنة الماضية بسببها وقال لي أبي أنني مجرد موسوس فبقراءة القرآن سأكون بخير وقال أيضا أنني لا أتصرف بغرابة حتى أزور طبيب نفسي وما بنفسي لا يعلمه إلا الله
فهل أذهب إلى الطبيب النفسي دون علم أبي
المشكل 3
عندما تأتيني فكرة لا أرتاح إلا عندما أجد مشابها لها عندكم ـوفي موقع إسلام ويب
وأعتذر على طول وكثرة الاستشارات وأطلب الله أن يساعدكم في الدنيا والآخرة كما تساعدون الناس
29/7/2017
رد المستشار
الابن الفاضل "Oussama" أهلا وسهلا بك على مجانين وشكرا على ثقتك ومتابعتك ودعواتك الطيبة.
ما تصفه في المشكل الأول هو بالضبط ما يحدث مع كل من يعاني من وسواس الشذوذ الجنسي، وهناك شرح مفصل لذلك في مقال قديبم لنا لابد أحلناك إليه من قبل وهو : الشذوذ الجنسي والوسواس القهري: علاج وسواس المثلية .... فأرجو أن ترجع إليه لتعلم أن من المهم جدا ألا تنزلق في تلك التساؤلات والمقارنات لأن ذلك يعرضك لكثير من الوسوسة وإنما يجب أن تكون استجابتك هي الإهمال وفقط الإهمال مع ضرورة عدم تحاشي المواقف التي يمكن أن تحدث فيها تلك الوساوس... بالعكس واجهها وعشها واكتب ملاحظاتك وكرر المهمة.
بالنسبة لما ذكرته في المشكل الثاني فإن استجابة والدك هي استجابة كالمعتاد من الآباء العرب عندما يطلب أحد أبنائهم العرض على طبيب نفساني فما لم يكن اضطراب الابن أو البنت خارجا على السيطرة فإن غالبية الآباء والأمهات يفعلون ما فعل أبوك! لكن من الممكن إذا بينت له أ، الأمر يؤثر على أدائك الدراسي وأن معاناتك أكبر مما يتصور فإن هذا قد يساعد فإن لم يغير الوالد رأيه فإن من حقك أن تلجأ منفردا للطبيب النفساني.
وأخيرا بالنسبة لما ذكرته في المشكلة الثالثة فليس واضحا ما تقصده يا "Oussama" يا ولدي بقولك (عندما تأتيني فكرة لا أرتاح إلا عندما أجد مشابها لها عندكم ـوفي موقع إسلام ويب) ما معنى لا أرتاح؟ هل إذا جاءتك فكرة وسواسية ولم تجد شبيها لها على موقعنا أو غيره سيكون لذلك معنى ما ؟ هل ستكون أصعب في علاجها مثلا ؟ بعض الناس يوسوس بما لا يوسوس به كثيرون ورغم أن الدين والجنس والعدوان هم المحتوى الأغلب للوساوس على مستوى العالم فلا حدود للأفكار الوسواسية فأي شيء وأي موضوع يمكن عمليا أن يصبح مادة للوسواس القهري.... صحيح أن هناك مواضيع مشتركة بين الأغلبية لكن مثلما لكل إنسان أفكاره الخاصة فإن كل إنسان يمكن أن تكون له وساوسه الخاصة... النقطة الأهم هي تبادر باللجوء إلى الطبيب النفسي بعد محاولة أخيرة مع والدك هداه لك الله.
أهلا وسهلا بك على مجانين وشكرا على ثقتك.
ويتبع >>>>>>>>>: خائف أن يكون شاذا ! العلاج الذاتي ممكن ! م6