أريد المساعدة
السلام عليكم عمري 19 سنة أنا جديد في هذا الموقع وأريد مساعدتكم لأنني أعيش في جحيم
في صغري 12 سنة مارست شذوذ جنسي مع صديق لي في نفس سني في وضع الفاعل والمفعول به قبلها كانت ممارسة وأنا من طلبت ذلك ولم أكن أعرف أنه حرام وهو الذي علمني العادة السرية ولم أكن أعرف أن حياتي ستصبح جحيما بعد 6 سنوات.
بعد الشذوذ كنت سويا أشتهي النساء، حتى وصولي السن 18 بدأت حياتي تتحول إلى جحيم، أصبحت أميل إلى الرجال ولكن لا إراديا محاولة مني لطرد هذه الأفكار المحرمة وأذكر نفسي بأني رجل لا أعلم أن هذا شذوذ أو وسواس قهري كلما أحاول أن أطمئن نفسي أتذكر ذلك الفعل الشنيع الذي قمت به فأنهار ويحدث اكتئاب
هل أستطيع أن أتزوج وأبني أسرة؟؟ كيف أقابل زوجتي وهل أصارحها بأني قمت بذلك الفعل؟؟
أريد أن أحب زوجتي وأبني عائلة.. أرجوكم ساعدوني.
31/7/2017
رد المستشار
الابن الفاضل "Anonyme" أهلا وسهلاً بك على مجانين وشكراً على ثقتك، وعلى استعمالك خدمة استشارات مجانين...
لا يوجد يا ولدي فيما حكيته لنا ما يستدعي كل هذا القلق والخوف والاكتئاب، ممارسة الشذوذ بين طفلين أو مراهقين لا تعني بالضرورة شذوذهما أو أحدهما خاصة في البلاد التي يعجز نظامها الاجتماعي عن تلبية حاجات المراهقين الجنسية وبلادنا العربية –حتى الآن- من هذه البلاد.
ما يحدث لك الآن من مشاعر إثارة تجاه الذكور ليس إلا نتيجة لتلك الخبرة القديمة وربما بسبب متابعتك لمقاطع الشذوذ على الإنترنت التي يجب أن توقفها إن كانت تحدث بين الحين والآخر.
ما دمت تجد استثارة طبيعية تجاه النساء فلا توجد أي مشكلة وتذكرك لما حدث بينك وبين صديقك لا يطعن في رجولتك ولا يعني شذوذا ولا وسوسة وإنما ذكرى ممارسة ترتبط داخلك بمشاعر الذنب وليس إلا فلا تسرف في ذلك وابدأ التركيز في عملك الدراسي مطمئنا تمام الاطمئنان إلى أنك رجل مكتمل الرجولة قادر على الزواج الناجح وتكوين أسرة صالحة إن شاء الله، وستحب زوجتك وهي ستحبك ولا يوجد أي داعٍ لتحكي لها شيئا عن تلك الممارسات الطفولية.
أهلا وسهلا بك دائما على مجانين فتابعنا بالتطورات.