خائف أن يكون شاذا ! العلاج الذاتي ممكن ! م6
لم أعد أفهم
السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته
لم أعد أفهم ما يحدث لي لم أعد أميز أفكاري من الوساوس أشك في كل شيء أشك حتى في أحاسيسي هل هي طبيعية تجاه الفتيات حتى عندما أستمع إلى القرآن ويكون المقرئ له صوت جميل أحس بذلك الإحساس كأنه استثارة في فمي هل هذا طبيعي حتى كلام الله
الاكتئاب لا يفارقني وأفكار تقول لي أنني شاذ سالب لأنني عندما أرى رجلا يأتي ذلك الإحساس في فمي كأنه دغدغة هل هذا هو ما يسمى استثارة لأنني لم أعد أميز الخوف عن الاستثارة وبعد الإحساس أقول إنني لست شاذا وإن كنت فلن أكون سالبا وذلك طبعا إذا كنت مرغما
لم أعد أعرف أثار من النساء وذلك هو الإحساس الحقيقي لكن عندما أرى وجه رجل لا أعرف ما يحدث فمرة أفسره أنه خوف ومرة إثارة حتى أصبحت أتجنب رؤية الأوجه أو أسمع أصوات الرجال
ولم أعد أعرف هل هذا وسواس أم شذوذ لكن أريد أن أعود طبيعيا أرجوك ساعدني وطمئني فأنا عندما أطمئن نفسي تأتي فكرة أنني سأصبح شاذا في المستقبل وأبقى أفكر ويضيق صدري فأبقى طول النهار وأنا أفكر في نفس المشكل وأيضا تأتيني فكرة أنني شاذ وهذا الوسواس مجرد توهم لم أعد أميز الحقيقي
وأعتذر على طول الاستشارة
وشكرا
22/8/2017
رد المستشار
الابن الفاضل "Oussama" أهلا وسهلا بك على مجانين وشكرا على الثقة والمتابعة.
مرة أخرى نكرر أنه بالنسبة لنا لا جديد في ما تذكره يا ولدي في متابعتك هذه مثلها مثل سابقتها، إلا أنك مستمر في معاناتك ولا تبدو مدركا لأبعادها... كأننا نرد ردودا لا تقرؤها أنت وتشتكي كل مرة يا "Oussama" من نفس ما اشتكيت منه وفي المرتين الأخيرتين هو محض تكرار لما سبق بلا أي جديد بما يجعل احتمال وجود اضطراب أشمل وأعمق من الوسواس احتمالا قائما بشدة... لأننا كمن يخاطب من لا يتفاعل مع الردود وفقط كل مرة يكتب معاناته
لا يوجد ما نعلق عليه هذه المرة .... عليك أن تراجع طبيبا نفسانيا، وبعد هذه الخطوة فقط تابعنا بالتطورات