وساوس الشرك: كفرية وكفرجنسية متى نحاسب ؟ م7
رسالة شكر;
السلام عليكم...أشكركم من كل قلبي على إجابتكم لأسئلتي الكثيرة والمملة، أشكركم جداً جداً لأنكم كنتم بجانبي دائماً مررت بفترة صعبة جدا لا يعلمها إلا الله سبحانه وتعالى وأنتم بعد الله سبحانه كنتم بجانبي خطوة خطوة حتى تحسنت
أنا الآن ما زالت الأفكار معي لكني أصبحت لا أجعل لها أي قيمة أشعر بصعوبة عندما أفكر أنها ستبقى معي طوال حياتي ولكن لا بأس ما دام الله لن يحاسبني، لا أعرف كيف سأكافئكم لأنكم كنتم معي كنت أبكي وأصرخ وأعصب جدا، كنت أضرب نفسي، كنت أفكر في الانتحار
ولكن بفضلكم بعد الله سبحانه وتعالى عدت إلى نفسي، أشكركم جدا; وأنصح جميع المرضى بالوسواس الديني أن لا ييأسوا وأن لا يتركوا الصلاة أهم شيء وأن يقاوموا ويتوكلوا على الله والتجاهل أيضا الذي يساعدهم على عدم الذهاب إلى الطبيب النفساني سيتحسنون جدا.
والسلام عليكم
7/8/2017
رد المستشار
أهلا وسهلا بك يا "ريم أحمد" على مجانين وشكرا على ثقتك وعلى إطرائك النبيل.
من واجبنا يا ابنتي في موقع مجانين أن نكون مع مستشيرينا خاصة أوقات الأزمات .... وقد قمنا معك بهذا الواجب فلا شكر على واجب.
وجود الأفكار معك الآن طبيعي لأنك ما زلت في مرحلة التدرب على تجاهلها .. لكنك عندما تصبحين قادرة على تجاهلها 100% بحيث لا تكاد تؤثر فيك لا ضيقا ولا بكاءً ولا تساؤلات ولا استرسالا ولا هربا ولا نفيا ولا استغفارا... إذا وصلت إلى هذا فلابد تخفت الأفكار ولا تعود تأتي إلا من حين لآخر وربما في أوقات الشدة والضيق ... لعلك مرة تضعفين فالوسواس عادة ما يحاول "الصيد في الماء العكر" كما نقول في مصر.
نتفق معك تماما في نصحك لأصحاب الوساوس الدينية (أن لا ييأسوا وأن لا يتركوا الصلاة أهم شيء، وأن يقاوموا ويتوكلوا على الله والتجاهل أيضا).... مع أهمية بيان المقصود بالمقاومة فهي ليست مقاومة الفكرة الوسواسية وإنما مقاومة الرغبة في الاسترسال أو التساؤلات ومقاومة الرغبة في أي فعل تحييدي أو قهري ومقاومة أي شيء إلا التجاهل...
وأخيرا نحن يا "ريم" نقدم خدمة لأصحاب المشكلات والاضطرابات النفسية وهذه الخدمة بالتأكيد تظل دون الخدمة التي يمكن أن يقدمها أي طبيب نفساني متخصص في الحياة الواقعية، فلسنا بديلا عن زيارة الطبيب النفساني بل قد يكون مجانين خطوة في الطريق أو لا يكون لأن البعض يكفيهم الموقع لكن هذا هو الاستثناء وليس القاعدة.
مرة أخرى نشكرك يا "ريم" ... ودعواتنا بالشفاء وأهلا وسهلا بك دائما على مجانين، فتابعينا للاطمئنان
ويتبع >>>>>>>: وساوس الشرك: كفرية وكفرجنسية متى نحاسب ؟ م9