وساوس الشرك : كفرية وكفرجنسية متى نحاسب ؟ م9
[1] وسواس كفرجنسية
السلام عليكم...
لقد عشت أسوأ أيام حياتي هذه الفترة كل يوم أفتح الموقع لأبعث رسالة لا يفتح الموقع أبدا مضى الآن فترة لو تعلمون ما الذي أعانيه ...سوف تستحقرونني جدا
الآن الخيالات الكفرجنسية التي لا تليق بالله أصبحت مستقرة وليس هذا فقط بل أشعر وكأن الإيمان ذهب مني لا أعلم هل ستفهمون الذي أعانيه أنا أتعس إنسانة مثلا أقول أنا لا أؤمن بهذه الخيالات الكفرية يأتيني حديث في نفسي لا أريد قوله ولكن هو أن الله هكذا
المصيبة فيّ أنني لا أستطيع أن أقول أن هذا وسواسا أنا لست مؤمنة به، وكأن الموضوع منهي مع هذه الأفكار أي أنني مؤمنة به وكذلك عندما أفكر في الله سبحانه وتعالى لا أفكر إلا بهذه التخيلات مثلا الآن قلت سبحانه وتعالى مثلا لماذا لا أشعر بشيء؟ لماذا أنا هكذا؟ لماذا أنا لا أجلل الله تعالى مثل باقي الناس؟؟ أي لا أقدره حق قدره
مثلا رفيقتي تقول لي عندما أعصي الله لا أستطيع أن أنام من قلقي كيف لو تعرف أفكاري؟؟
لماذا أنا لست مثلكم لماذا إيماني ضعف؟؟ لماذا أشعر وكأنه ذهب مني ؟؟
لقد خسرت نفسي خسرت كل شيء تخيلوا الصعوبة التي أعيشها لا أذكر الله كثيرا وكلما أتذكر الله لا أفكر إلا بهذه الطريقة أرأيتم لقد وقعت في المصيدة لقد خسرت إيماني الجميل ومع ذلك لا زلت أصلي!! حتى عند الصلاة الله أكبر من شدة التخيلات مثلا الآن أقول الكلمات الكفرية في نفسي وكأني مقتنعة أنني في النار وأنني قد وقعت في ...
أنا لا أريد أن أحكم بالكفر على نفسي إلا من عندكم هل وقعت أنا وكيف أسألكم وأنا مطمئنة لهذه الأفكار أي لا أقول في بعض الأوقات آمنت بالله لكي أدفعها فأنا أشعر بالاقتناع لم أكن أتوقع أنني سأصل إلى هذه الدرجة...
ريم التي كانت تنصح للصلاة ! والتي تحب الله! والتي تدعو إلى الله ! والتي بعدت عن المعاصي قدر المستطاع ! إلى هنا وصلت! للأسف أنني ابتعدت عن المعاصي ولكنني وقعت في الأفظع أتمنى بل حقا أريد أن تجيبوني أنتم ممكن أن تعتقدوا أن هذه الرسالة مثل غيرها ولكن أنا هذه أول مرة يحصل معي هذا الشيء هل هذا ضعف إيمان!!؟؟؟ أم كفر!! ؟؟
لماذا أصبحت أفكر أنني مقتنعة بهذه الأفكار بل لماذا اقتنعت والعياذ بالله أقول وبنفس الوقت هكذا أفكر أعتقد أنكم رأيتم كم أنا مشوشة من الأفكار وأريد أن أقول شيئا أنه منذ أن كان الوسواس أول ما بدأ كان حديث نفس لا أكثر من ذلك رأيت رؤيا أنني أنادي على الرسول عليه الصلاة والسلام وقال لي نعم! ولكني لم أره وظهر لي ملك وقال لي انتبهي إلى حديث نفسك! هل وقتها كان يقصد شيئا لأن انظروا إلى أين وصل معي هل كان يحذرني أنني سأقع وأنا وقعت؟؟؟
أرجوكم أجيبوني بأسرع وقت ممكن لأن المدرسة اقتربت ولا أستطيع أن أدرس سأرسب من بداية السنة إذا حالتي بقيت هكذا أرجو الإجابة والنصيحة هل وقع الكفر ؟؟؟ أرجوكم لا تتجاهلوا رسالتي أتوسل إليكم مصير حياتي معكم والله ما في حدا غيركم لحتى يساعدني بعد الله
بترجاكم بسررعة أجيبوني وسأدعي لكم دائما لو رأيتم حالتي ورأيتم عيوني كيف أصبحت والصداع لأشفقتم علي.
أحبكم في الله
18/8/2017
[2] ريم ماتت
أنقذوني لا أعرف ما الذي حصل لقلبي أنا أكيد سأحشر في جهنم حتى انظروا الآن وأنا أفكر قلت إن لم يحشرني الله في جهنم فهو كذا...لماذا أنا هكذا ليه ؟؟؟ والآن عندما أقول سبحانه وتعالى أصبح قلبي كأنه نزع الإيمان منه
أنا انتهت حياتي انتهى كل شيء حلو فيها حتى خالقي ممكن أن يتركني الآن ولكن لن أفقد الأمل سأبقى هكذا أصلي وأشعر أن كل أعمالي هباء منثورا حياتي انتهت ريم ماتت.......حتى ماذا لو تعلمون الأفكار الكفرية التي أعانيها ستقتلونني حتما ....هل الله سيسامحني هل سيجزيني خيرا إن صليت وصمت مع هذه الأفكار ؟؟
18/8/2017
[3] وسواس كفرجنسية
أصبحت أقرأ الآيات ليعود اليقين إلى قلبي !!! ومع هذا تبقى الأفكار والتخيلات أحيانا أقول إلى نفسي أنا أعلم أن الله منزه وليس كمثله شيء هذه الأفكار لأني دائما أفكر في الله يجب أن ألتهي ببعض الأعمال ولكن أيضا لماذا عندما أقول ليس كمثله شيء لا أشعر باليقين أم هو وسواس أم ماذاا؟؟؟؟
18/8/2017
[4] وسواس كفرجنسية
ليه أنا هيك؟ مثلاً ليه أنا عشان أثبت لحالي أني ما راضية بالفكرة الكفرية بفكر فيها؟؟ بقصد بصير بدل ما أتجاهل بصير أفكر بعذاب الضمير أنا ليه ما مثل إنسان عادي؟؟...ليه بس أعصب بتجيني أفكار وكلمات كفرية وكمان بس يموت حدا...ليه أنا هيك ليه كل شيء أعمله أحس ما مرتاحة مثلا تخليت حلاق شعر وبنفس الوقت جاءت الفكرة الخيالات الكفرية ثم قلت "حلو" فقعدت أفكر قلت حلو للحلاق ولا للأفكار؟؟؟....
وبدأت الأفكار ثم تجاهلت وقلت ما في شيء راح يبعدني عن ديني طيب بس وبعدين ليه أنا هيك يعني معقول يصل عمري إلى الخمسين وأنا هكذا.....
وأبقى أفكر هل وقع الكفر أم لا؟؟...أصبحت أصلي وكل هذا ولكن فكرت أنني سأعذب أو أن الذي أفعله هباء لا تتركني...
ما الذي سيريحني لا تقولوا لي بدك دكتور نفساني أنا ما مشكلتي هيك أنا بدي أكون مسلمة.. أنا بدي أنبسط وأنا مسلمة...ما بدي أفكار كفرية...أنا بدي أرتاح...بدي ربي يرضى عني ....لا أعلم هل ستجيبون بشيء لا أعتقد أنكم ستجيبون على شيء من الذي بعثته الفترة الأخيرة طبعا مللتم مني وهذا أكيد سأتحسن بإذن الله كل مر سيمر إن شاء الله.....
19/8/2017
[5] وسواس كفرجنسية
والله آسفة كثير لأني عم أظل أبعث لكم والله آسفة بس شو أعمل يعني كيف بدي أوصف لكم الصور الكفرية في بالي طول الوقت مثلا إذا قلت أنا مؤمنة بالله والله منزه بصير بحس إن أنا ما مؤمنة وحتى يعني لو ما قلت ليه بحس أني ما مؤمنة وكأني مقتنعة بهذه الخيالات بس والعياذ بالله بطلع بالكل كيف بقدروا الله وبصلوا والكل يقول عني أني ملتزمة وأني منيحة ليه أنا هيك راح أنجن يا ريت لو بموت وبشوف حسابي عشان أرتاح حياتي صارت جحيم;
أترجاكم تجاوبونني والله أنه هاي المرة غير كل مرة والله غير بوعدكم أني إذا رديتم علي ما عاد أبعث وراح أظل أقرأ اللي تنصحونني فيه بس أترجاكم جاوبوني
20/8/2017
[6] وسواس كفرجنسية
بدي أبعث لكم هاي آخر رسالة عشان إذا جاوبتوني تجاوبوها مع الرسائل اللي من قبل لأنه كثر وآسفة على ثقلي عليكم بس أنا على وعدي بس تجاوبوني هاي آخر رسائل لكم....المهم أنا قررت أني أبطل أهتم للوسواس وهاي المرة الألف طبعا....وهلاء عشان تجاهلت الوسواس أجت على خاطري كلمة كفرية أخرى ولكن أخخخ لو تعلمونها جاءتني تعرفون متى ؟؟ عندما تذكرت أن الله سبحانه وتعالى لن يحاسبني على هذه الوسواس...
بدأت نفسي تقول أنه كيف لن يحاسبك والله لا يقبل هذا...ولكن أقلب هذا الكلام أنه وسواس كثير كفري وكلمات كفرية بدأت أكيد لن تفهموا ....صرت أفكر كيف الله سبحانه لن يحاسبني بعد الآن أي أن نفسي صارت تحكي شيء كثير كفري لأن الله لن يحاسبني...
لا أعلم ماذا يسمونه أعتقد وسواس التنقص في ذات الله والعياذ بالله وهلاء قبل قليل جلست مع نفسي واستجلبت الكلمات وحتى التخيلات لأثبت لنفسي أنني أكرهها وطبعا قلبت علي وطبعا الساعة الآن 3:24 الفجر وهذه حياتي ...
إلى متى وهل سأدخل النار على كل حال سأبقى على طاعة الله إن شاء الله وطبعا الآن جاءني وسواس رياء ولا حول ولا قوة إلا بالله........
21/8/2017
[7] وسواس كفرجنسية
لما أنسى الوسواس أنا بذكر حالي في ليه أنا هيك ؟؟ بحياتي ما كنت هيك يعني كنت ناسية الوسواس والكلمات الكفرية صرت أذكر حالي فيها وحتى التخيلات وقرأت أن الاسترسال مع الوسواس من ضعف الإيمان!! أنا الآن صائمة بس الكمات الكفرية الله كذا والله كذا أجلس وأفكر نفسي في عظمة الله وأن لا يحق لي هذا لكن لا فائدة مثلا إذا بدي أتجاهل الوسواس بقول كيف بدي أنسى بهذه السهولة وأنا هي فيني لازم أعرف حكمها أرجوكم أجيبوني برسالة واحدة ها أنا صائمة سأبقى هكذاا
21/8/2017
[8] ريم ماتت
مرحبا صراحة ما عارفة شو بدي أحكي حاسة حالي بنت ما منيحة دائما متوترة وكمان صرت أصرخ بأمي وبطلت أتحمل شيء بالمرة وغير الوسواس وغير أمي وأبوي مطلقين والظروف اللي عايشة فيها أنا الحمد لله مستورين وأحسن من غيرنا بكثير بس الوسواس تعبني والله تعبت والله مثلا هلاء تخانقت أنا وأمي أجاني وسواس خلاص اقبلي بهذه الوساوس! صرت أقول لن أقبل به ولن أؤمن به صارت تجيني التخيلات والله ما عارفة شو أعمل إذا أنتم أول ما بعثت لكم رسالة قلتم لي أعانك الله ! كيف أنا اللي عم بعيش هل وسواس لحظة لحظة وكل يوم
مشكلتي أنني متوترة دائما وصراحة قلت لأمي أن عندي أفكار صارت تقول لي إيمانك ضعيف....حاسة حالي ما منيحة أبدا...أنتم عارفين شو يعني أشوف ديني عم بروح من إيدي وشو يعني أني أبعد عن معاصي كثير وبعدين رضا الله علي يصبح حلم ...
21/8/2017
[9] وسواس كفرجنسية
أتتني الآن وسواس ولكن غير أيضا أي أن في نيتي شيء جدا كفري أي هو وسواس نية كفرية وبمعنى كفرجنسي والآن خائفة أن أكون كفرت وأيضا شيء أريد أن أسأل في تفسير القرآن أي سورة يوسف عندما وضع السقاية في رحل أخيه وأذن مؤذن أن إخوته سارقين جاءني فكر أن يوسف عليه السلام استخدم كذبة فما حكم هذا أي ما التفسير فأنا أقول أن الله أراد هذا ويوسف نبي أي لا يكذب أم أن الأنبياء يقعون في صغار الذنوب ؟؟؟ أرجو الإجابة مثل المرة الأخيرة وضع الأسئلة جميعها والإجابة لأني لا أريد إتعابكم وشكراا ....
22/8/2017
[10] وسواس كفرجنسية
قرأت على موقع إسلام ويب أن الإنسان يحاسب على الوساوس إن استقرت وأصبحت عزما واطمئن إليها القلب، وأنا أول شيء هي مستقرة لا تذهب ثانيا عندما أنساها أستجلبها مثلا أثناء الصلاة في سورة من القرآن عندما أقرأها داخلي أقول كلمة جدا كفرية وعندما قرأتها البارحة تخيل أنني لأني كنت نسيتها وأنا في الصلاة صرت أذكر نفسي بها والآن أضحك على نفسي والآن عدت وذكرت نفسي بها وأضحك على نفسي أليس هذا عزما واليوم أتتني الوساوس في الصلاة فلم أشعر بشيء أليس هذا يدل على الاطمئنان أليس هكذا أحاسب؟؟؟
22/8/2017
[11] وسواس
السلام عليكم...أول شيء كتير فرحت من الرسالة التي وصلتني على الإيميل من الدكتور وائل أبو هندي وعن جد شكرا من كل قلبي والله أنتم كثير ساعدتموني وكمان الدكتورة رفيف الصباغ كتير شكرا،
بدي أسأل سؤال يعني ما بعرف هو من الوسواس أو من نيتي أو حديث نفس كنت قاعدة وصرت أفكر أنه راح أكفر أنه أرضى بهذه الأفكار بالمستقبل ثم لم أنتبه للأمر أي لم أدر تفكيري له وتذكرت أن من وضع نية أنه سيكفر في المستقبل أنه يكفر في الحال بس أنا ما عارفة ليه عم بسألكم يعني بلكي هاي نية كيف بدكم تعرفوا !
وإن شاء الله سأتعالج بأقرب وقت أنا كتير تحسنت من الرسالة التي وصلتني مبارح مثلا فقت من النوم هاي أول مرة من بعد سنين ما بتكون فكرة وسواس عم تستقبل يومي ! لأني عرفت أني ما محاسبة بس هلاء الذي صار أنه التفكير بالكفر والوقوع فيه أليس هذا خطيرا علي !؟
24/8/2017
رد المستشار
الابنة الغالية "ريم" أهلا وسهلا بك على مجانين وشكرا على ثقتك ومتابعتك، نشكرك على مشاركتنا افتقاد مجانين عندما تعرض للوعكة اللوجستية الأخيرة ... والأخيرة أبدا بإذن الله عز وجل ... كم أنت غالية عند مجانين يا ست الموسوسين يا "ريم" يا ابنتي.
مثلما قلت لك قبلا: نحن لا نمل من رسائل الموسوسين مهما وسوسوا إرسالا وتكرارا للإرسال لأننا نحبهم لكننا لا نجيب عادة على التساؤل نفسه أكثر من مرة.
أول تساؤل يرد في إفادتك هذه المرة هو قولك (لماذا أنا لست مثلكم لماذا إيماني ضعف؟؟ لماذا أشعر وكأنه ذهب مني ؟؟) .... لست مثلنا لأنك مريضة وسواس ولذلك فأنت أكثر منا وسوسة وصفاء وإخلاصا أو حرصا أن تكوني كذلك ... ولذلك أنت معذبة بافتراضك أن وجود فكرة ما منافية لإيمانك هو مما يشوب صفاء علاقتك وإخلاصك لله ... وعليه يضعف إيمانك أو ذهابه عنك أو يهيئ لك الوسواس ذلك... وهذا غير صحيح على الإطلاق يا "ريم"...
وثاني تساؤل في نفس الإفادة الأولى هو (ريم التي كانت تنصح للصلاة ! والتي تحب الله! والتي تدعو إلى الله ! والتي بعدت عن المعاصي قدر المستطاع ! إلى هنا وصلت!) هذا حال ما يزيد على النصف من مرضى الوسواس القهري في البلاد المتدينة، ملتزمون أو يحاولون الالتزام وكثيرا ما يحدث الوسواس في بداية الالتزامواقرئي أيضًا عن هذا : الوسواس القهري بعد الالتزام الديني
في الإفادة نفسها تقولين (رؤيا أنني أنادي على الرسول عليه الصلاة والسلام وقال لي نعم! ولكني لم أره وظهر لي ملك وقال لي انتبهي إلى حديث نفسك! هل وقتها كان يقصد شيئا لأن انظروا إلى أين وصل معي هل كان يحذرني أنني سأقع وأنا وقعت؟؟؟)
لم تري الرسول عليه الصلاة والسلام فلا علاقة لذلك بقول سيد الخلق صلى الله عليه وسلم عن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال،: "من رآني في المنام فقد رآني فإن الشيطان لا يتصور، أو قال: لا يتشبه بي"، أنت مجرد حلمت حلما وشارك فيه الوسواس، ولم يكن التحذير إلا منه لأنك لا تحدثين نفسك أصلا بكلام كفري وإنما الوسواس يلبس الأمر عليك وإنما يحدثك الوسواس القهري، فهل تظنينه يحذرك من نفسه؟؟؟
ثم تطلبين (أرجو الإجابة والنصيحة هل وقع الكفر ؟؟؟) أنت لم ولن يقع من مثلك كفر يا "ريم" لأنك مجرد مريضة وسواس قهري سيهديها الله بحلمه وعطفه إلى طريق العلاج الصحيح... قريبا إن شاء الله بأسرع مما نتمنى يا ست "ريم".
في الإفادة الثانية ريم المكتئبة قولي "ريم اكتأبت" ولا تقولي "ريم ماتت"... وتسألين (هل الله سيسامحني هل سيجزيني خيرا إن صليت وصمت مع هذه الأفكار ؟؟) نعم بكل تأكيد ولكن لا تنسي أنك ستحاسبين على ذنبك المستمر في إهمال علاجك كما بينت لك في متابعة سابقة.
في الإفادتين التاليتين أغلب الأسئلة رددنا عليها في متابعاتنا السابقة لكن قولك (لا تقولوا لي بدك دكتور نفساني أنا ما مشكلتي هيك أنا بدي أكون مسلمة.. أنا بدي أنبسط وأنا مسلمة...ما بدي أفكار كفرية...أنا بدي أرتاح...بدي ربي يرضى عني ....) قول جدير بتعليق رشيق يا "ريم" : لكي تكوني مسلمة مرتاحة وربك راضٍ عنك عليك أن تطلبي العلاج مما يلم بك من أمراض يعالجها الطبيب ... والمسلم مأمور بحديث النبي محمد عليه الصلاة والسلام إذ أمرنا بالتداوي حين قال: "عباد الله تداووا ولا تداووا بحرام" صدق رسول الله صلى الله عليه وسلم، واقرئي : مسلم يعاني من الوسواس القهري: ماذا عن العلاج ؟
يا ستي روحي لدكتور أمراض عصبية حتى تشتكي من صداعك الذي يطول ويتكرر وقولي له أثناء الكشف أنك تعانين من بعض الوساوس الدينية وسوف يكتب لك عقارا يفيد في علاج الصداع وعلاج الوسواس القهري أيا كان من عقاقير الم.ا.س.ا (أو SSRIs) يراه مناسبا لحالتك.
ثم تستطردين.. (لا أعلم هل ستجيبون بشيء لا أعتقد أنكم ستجيبون على شيء من الذي بعثته الفترة الأخيرة طبعا مللتم مني وهذا أكيد سأتحسن بإذن الله كل مر سيمر إن شاء الله.....) يا سلام على عقدة الشهيد أنت تتعذبين ومجانين لا يرد ! تتعذبين لأنك لا تطلبين كأنك تستشهدين لا في سبيل العلاج الذي أمرنا به بل في سبيل إنكار أن المرض بحاجة إلى علاج... وأن المشكلة مشكلة ضعف إيمان!
ردا على سؤالك في إفادتك السادسة (صرت أفكر كيف الله سبحانه لن يحاسبني بعد الآن أي أن نفسي صارت تحكي شيء كثير كفري لأن الله لن يحاسبني...) نعم الله لن يحاسبك لأنك لست أنت التي تحكي وإنما الوسواس القهري !! الذي ينغص عليك أحلى سنوات عمرك يا "ريم".
وتعليقا على سلوكك الخاطئ الذي وصفته في نفس الإفادة بقولك قبل (قليل جلست مع نفسي واستجلبت الكلمات وحتى التخيلات لأثبت لنفسي أنني أكرهها وطبعا قلبت علي) هذا خطأ على مزلقة وسواسية أن تستجلب في نفسك ما تكره لتتأكد أنك تكره سواء كان ذلك لإثبات الإيمان أو التوجه الجنسي أو غير ذلك، ولابد مع العلاج من تعلم عدم الوقوع فيه لا تفكي في ذكرى سابقة تتعلق بموضوع وسواسك لأن ذك يوقعك في فخ جديد بل أفخاخ جدد.
وبخصوص ما جاء في إفادتك السابعة نعتذر مرة أخرى عن انشغالنا الشديد في استرجاع ما ضاع من ملف صور مجانين وتسبب ذلك في تأخرنا في إرسال الرد على إيميلك .... وتعليقا على كلامك(أنا الآن صائمة بس الكلمات الكفرية الله كذا والله كذا أجلس وأفكر نفسي في عظمة الله وأن لا يحق لي هذا لكن لا فائدة مثلا إذا بدي أتجاهل الوسواس بقول كيف بدي أنسى بهذه السهولة وأنا هي فيني لازم أعرف حكمها، أرجوكم أجيبوني برسالة واحدة ها أنا صائمة سأبقى هكذاا).... أكيد كسرت صيامك يا "ريم" ولن تبقي صائمة ... وحكمها هو حكم كل ما سبق وسوسة من ست الموسوسين.
وفي الإفادة الثامنة ردنا على قول الوالدة الفاضلة (إيمانك ضعيف....) هو أن تقرئيها ما تقدم في ردنا على تساؤلك الثاني لتعرف أن الوسوسة تكثر بين الملتزمين وكلما كانوا أنقى إيمانا وتدينا كانوا معرضين للوسواس، فليس مشكلتهم ضعف إيمان إنما العكس، وهذا هو نفس ردنا على قولك المبني على قولها (حاسة حالي ما منيحة أبدا...أنتم عارفين شو يعني أشوف ديني عم بروح من إيدي وشو يعني أني أبعد عن معاصي كثير وبعدين رضا الله علي يصبح حلم ...) اطلبي العلاج تعودين من كنت وغالبا إن شاء الله أفضل.
وردا على سؤالك في الإفادة التاسعة عن سيدنا يوسف عليه السلام فما أعرفه أن هذا ليس كذبا بل هي الحيلة التي ألهمها الله عز وجل سيدنا يوسف عليه السلام بجعل الصاع الذهبي المرصع بالجواهر في متاع أخيه بنيامين لأنه لا يؤخذ قانونا إلا بذلك ... قال فيها العلماء أنها تورية وليست كذبا سيدنا يوسف عليه السلام لم يكذب كذباً صريحاً وإنما كان في كلامه تورية والغرض من ذلك كان هو أخذ مظلمة أخيه بنيامين بإرجاعه إليه وكذلك الإصلاح بينه وبين إخوته عندما صفح وعفاعنهم وبالتالي هذه التورية جائزة لأنه كما يشير الحديث النبوي الشريف أعلاه بأن التورية بهدف الإصلاح بين الناس جائز شرعاً فحتى نبي الله إبراهيم أبو الأنبياء عليه السلام كذب !... طبقا لحديث الرسول صلى الله عليه وسلم: ( لم يكذب إبراهيم النبي في شيء قط إلا في ثلاث: "إني سقيم"، وقوله لسارة أختي، وقوله "بل فعله كبيرهم").
ويحل الكذب في مواطن ثلاث ذكرها النبي عليه الصلاة والسلام (لا يَحِلُّ الْكَذِبُ إِلَّا فِي ثَلَاثٍ: يُحَدِّثُ الرَّجُلُ امْرَأَتَهُ لِيُرْضِيَهَا، وَالْكَذِبُ فِي الْحَرْبِ، وَالْكَذِبُ لِيُصْلِحَ بَيْنَ النَّاسِ) ..... وإلى هذا الحد أنا مستريح ولعل أستاذة رفيف الصباغ تعلق على هذه المسألة فتزيدنا علما.
ثم نأتي لما قرأت على موقع إسلام ويب (أن الإنسان يحاسب على الوساوس إن استقرت وأصبحت عزما واطمئن إليها القلب) ... هذا في غير مرضى الوسواس القهري وإنما يشير إلى المتشككين في دينهم غير المرضى الذين يصنف رجال الدين وساوسهم التشكيكية على أنه وسواس ... ليس ما تصفين عن نفسك باستقرار أبدا لمثل ما تعانين يا "ريم" واسألي مفاتيح لوحة الكتابة أمامك واسألي سطور مجانين إن كنت ما زلت تقرئين !
وأخيرا سؤالك في إفادتك الحادية عشر يزعجني جدا لأنه يعني أنك لم تفهمي معلومة مهمة رغم تكرارنا لها عدة مرات وهي أن تفتيش الموسوس عن نيته عندما تقولين (ما بعرف هو من الوسواس أو من نيتي أو حديث نفس) !! يعني كل ما ليس الطبيعي والعادي من "ريم" قبل أن تمرض بالوسواس هو من الوسواس وأرجوك من فضلك لا تقعي في خطأ التفتيش في المعلومات الداخلية الخاصة بك كالنية والذاكرة وما إلى ذلك طالما أنت بدون علاج لأنك ستتوهين أكثر.... واطمئني تفكيرك في الكفر وسوسة كله وليس خطيرا عليك إنما الوسواس هو الخطير !!!
أخيرا نصيحتنا التي لن نمل من تكرارها هي أن تفاتحي أهلك في الأمر وريما تجدين من يستطيع علاجك العلاج المعرفي السلوكي أو بجرعة صغيرة من عقاقير علاج الوسواس القهري ... وتابعينا بالأخبار الطيبة وبأقل ما يمكن من وسوسة
ويتبع >>>>>>>: وساوس الشرك: كفرية وكفرجنسية متى نحاسب ؟ م11