|
| 
|
من وسواس لاكتئاب لقلق متعمم !
استفسار
أنا أرسلت رسالة من قبل ولم أجدها على الموقع، وسواس قهري منذ أن كنت من العمر 14 عام متوسط ثم بفضل الله مع مرور الزمن أصبح ضئيلا جدا بفضل الله يأتي على فترات ضئيلة جدا
ثم 2010 أصبت بدوخة شديدة عملت التحاليل كل شيء على ما يرام ولكن استمريت 5 شهور في عمل تحاليل وأشعة والحمد لله كل الأمور تمام ولكن كنت أتساءل ماذا بي؟ إلى أن رزقني الله بدكتور عظيم ......... ..وشخص الحالة على أنها أعراض قلق نفسي (وسواس المرض)
اطمئن قلبي لأنني عرفت السبب ..
وبعد مرور عام وتقريبا في 2011 تحسنت حالتي تماما على السيرباس والبروثيادين ..وقبل الزواج قال لي الدكتور في إحدى الزيارات أوقف دواء السيرباس واستمر على البروثيادين وبعد شهر تعالى أشوفك ..حالتي كانت فوق الممتازة وظللت لمدة سنتين أتناول البروثيادين اعتقادا مني بأن المرض مزمن وتوقفي عن الدواء خطأ...
ثم بعد مرور سنتين ذهبت للدكتور بسبب أنني في يوم ما أثناء الصلاة يوم الجمعة وأنا بالمسجد أحسست بحالة غريبة جدا وارتباك رهيب وذهبت للدكتور فورا وأبلغني هذا نوع من أنواع الرهاب الاجتماعي وأعطاني سيروكسات 25 سي آر مع البروثيادين 75... وأبلغته أني كنت فوق الممتاز قبل حدوث هذه الحالة الرهاب الاجتماعي وبتناول البروثيادين 75 ..فقال لي لماذا لم تتصل هاتفيا حتى واستشرني ربما أخفض لك الجرعة فليس هناك ما يدعو لتناوله طوال هذه المدة ....
تناولت السيروكسات مع البروثيادين وبفضل الله تحسنت تماما ثم جائتني فرصة عمل خارج مصر والحمد لله ثابت وجودي فيها ...لكن تدور في ذهني أسئلة نفسي أطمئن بجد منها ويمكن عاملة علي ضغط رهيب على نفسيتي
1-وسواس قهري + رهاب اجتماعي+ قلق نفسي (عدة أمراض أم مرض واحد) خصوصا دكتوري حفظه الله قال لي دي مشكلتك الوحيدة لاقط من كذا حاجة. الجملة دي لاصقة في تفكيري على طول
2-فكرة تناولي للبروثيادين سنتين وأنا بحالة ممتازة خصوصا بعد ما الدكتور قال لي ليه مش اتصلت بي كنت أقول لك خفض الجرعة الفكرة دي تعباني جدا ..ودائما بقول ليه مش بطلته الفترة دي ليه مش رحت للدكتور ليه مش خفضت الجرعة طيب يمكن الدواء ده السبب في ما أنا فيه خصوصا حاليا أعراض القلق مش بتروح إلا قليل أوي ودائما أعاني منها من خمول وقلة تركيز وارتباك وتعرق وضربات قلب سريعة وهكذا يمكن الدواء ده عمل في كده على شان أخذته فترة وأنا مش محتاجه ....
أو السؤال لو بصيغة ثانية ..لو واحد سليم تناول البروثيادين 75 مثلا إيه أضراره على جسم الإنسان أو على المخ ودائما أفكر الدواء ده أكيد من ضمن أسباب تعبي لأني أفكر طوال اليوم في الفكرة اللي أنا مش قادر أنساها ماذا لو كنت بطلته كنت أكيد هكون كويس ويا ليتني بطلته وكلام من هذا القبيل
3-أعراض القلق وأنا بالخارج تقريبا ملازماني بقالها سنة تقريبا وأنا في مصر كانت بتيجي على فترات متباعدة جدا ولما الدكتور يقول لي قلق بتروح من نفسها المرة دي مش بتروح نهائي وأنا في غربتي والدكتور قال لي من ضغط الغربة بس لما نزلت مصر شهر ظلت الأعراض أيضا ده سببه إيه ...خصوصا دكتوري بلغني وقال لي فترة وهتعدي وهتروح الأعراض ومش راضية تروح نهائيا ..
هل بسبب تفكيري في الدواء هذا وماذا لو كنت بطلته وياريتني بطلته والكلام ده ...وهل ده الطبيعي من مرض القلق إن الأعراض تطول كده ولا الطبيعي تختفي وتظهر على فترات متباعدة
آسف على الإطالة
وجزاكم الله كل خير موقع ممتاز نستفيد منه جميعا
7/9/2017
رد المستشار
الابن الفاضل "أحمد نبيل" أهلا وسهلا بك على موقع مجانين وشكرا جزيلا على ثقتك، وعلى استعمالك خدمة استشارات مجانين.
تمت الإجابة على استشارتك الأولى :من وسواس لاكتئاب لقلق متعمم ! ولأنك لم تكن قد عثرت عليها فقد تكررت بعض الأسئلة ولذا لن نكررها هنا فقط نشير إلى أن قول طبيبك لاقط من كل حاجة معناها أن لديك بعض أعراض من كل اضطراب من الاضطرابات التي ذكرتها ووجود خلطة أعراض اضطرابات قلق مختلفة يعني أن أيا منها لا يصل إلى مستوى الاضطراب مكتمل المعايير، وهذه ليست علامة سيئة بل هذا أفضل من تواكب عدة اضطرابات في نفس الشخص.
وأما فكرة تناولك للبروثيادين سنتين وأنت بحالة ممتازة فلا يوجد أي ضرر من هذا ولو تناولته وأنت بحالة ممتازة لمدة عشرين سنة لا يوجد ضرر اللهم إلا إن وجدت زيادة مفرطة في الوزن، وما قصرت فيه يا ولدي كان عدم المتابعة مع طبيبك وليس استمرارك على العقار، فلعل تحسنك كان يشجع الطبيب على تخفيض الجرعة فقط لدواعي التوفير وأنت تجهز نفسك للزواج وهذا هو نفس السبب الذي دعاه إلى وقف عقار السيرترالين أو السيرباس....
لكن باختصار ووضوح لا يوجد ضرر من استمرارك على البروثيادين يا "أحمد نبيل" بشكل عام ولمدة أضعاف ما كان معك، وهذا العقار مثله مثل كل عقاقير القلق والاكتئاب التي لا تسبب الإدمان يستمر عليها المريض بعد التحسن التام سنتين على الأقل من أجل الصيانة..... بل ربما لو كنت تركته عادت إليك أعراض القلق المتعمم وربما عانيت في فترة الخطبة وتجهيز مسكن الزوجية.
عادت إليك أعراض القلق مرة أخرى بعد سفرك للعمل في الخارج، وهذا أمر شائع في كثيرين من المرضى إلا أنها تبدو أشرس هذه المرة غالبا بسبب ضغوط السفر والغربة وكل ما أظنك تحتاج إليه هو زيادة جرعة العقار الذي تتناوله إلى الضعف حتى يمكنك الحصول على مستوى مرضٍ من التحسن، كذلك تساعدك زيادة الجرعة على إهمال الفكرة الوسواسية المتعلقة باستخدامك للبروثيادين والذي كان استخداما وقائيا غير مضر.
أسأل الله لك هدوء البال وراحته، وسكينة النفس ورضاها.... وتابعنا بالتطورات.
ويتبع >>>>>: من وسواس لاكتئاب لقلق متعمم ! م1
تعليقات الأعضاء