أعاني جسدياً ونفسياً مع زوجتي الرائعة!
تزوجت منذ أربعة سنوات ولم أنجب أطفالا لحد الآن. بسبب وجود مشكلة صحية مزمنة عند زوجتي لا يوجد لها علاج نهائي مع العلم أنها أخفت هذه المشاكل عند الخطبة ولم تخبر أحد بها من أهلي.
وتترتب على هذه المشكلة تقلب شديد بالمزاج وظهور الشعر في كثير من أنحاء جسمها بشكل خشن مما يلحق بي ضرراً نفسياً وبصعوبة لأتم عملية الجماع، ولكي أكون عادلاً فإنها عالية الأخلاق والذوق وتحاول أغلب الأحيان أن تجهز نفسها قبل عملية الجماع في منطقة الرحم فقط لأن باقي الجسم يحتاج إلى جلسات لإزالة الشعر الذي ينمو بسرعة وبشكل خشن،
مع العلم أنها خضعت لعلاج بالليزر لإزالة شعر الوجه مبدئياً إلا أنه لم يكن هناك أي نتيجة بعض إنهاء جميع الجلسات والسبب هو مشكلتها الصحية المزمنة التي من أبرز أعراضها ظهور الشعر وأحياناً أتسبب بإحراج كبير عندما نخرج لأني ألاحظ وجود الشعر وبنفس الوقت لا أريد أن أضايقها، بالإضافة إلى أن صدرها صغير وأنا أعشق الصدر الكبير وانخدعت بذلك فترة الخطبة لأنها كانت تلبس "ستيانة"أكبر من حجمها.
بالمقابل اكتشفت أن لدي مشكلة ضعف جنسي لدي بعد أشهر من الزواج وعالجتها ووضعي الآن جيد جداً، أحياناً يتبادر لذهني أن أطلقها فأحس أنني سأظلمها خاصة أنها رائعة معي بنفس الوقت أنا غير مرتاح من هذا الجانب ولا أريد أن أكذب على نفسي وأقول أنه جانب غير هام
يترتب على ذلك أنني أحضر الأفلام الإباحية وأحاول أن أتلذذ بالنظر لأجسام الفتيات سواء على الانترنت أو بالشارع وأجد بذلك مهرب لوضعي الحالي مع أني أعلم أنه طريق غير صحيح
ولا أخفيكم معاناتي النفسية عند عملية الجماع في حال كانت لم تزل الشعر بشكل جيد بنفس الوقت أحس أن هذا الموضوع خلقة من الله لا تقدر أن تتحكم فيه وأحيانا تصارحني أنها مستاءة من وضعها ويسبب لها الضغط النفسي وأنها تحس أنني أتضايق أحياناً
ماذا علي أن أفعل لكي لا أظلمها ولا أظلم نفسي وأعيش حياة مستقرة؟
15/9/2017
رد المستشار
تستطيع استنادا لإخفاء معلومات عن الحالة الجسدية لزوجتك أن تتجه للطلاق فورا، والطلاق يكون أسهل في حالة عدم وجود أولاد!!
وتستطيع أيضا أن تتجه إلى زواج ثاني إضافي تبحث فيه عن جسد آخر لا يحمل هذه الصفات التي تضايقك !!
وتستطيع أن تستمر في وضعك مع إضافات تجعله أفضل!!
كل اختيار يصادفنا في حياتنا له عيوبه, وميزاته, وتبعاته, وتداعياته, ونحتاج قبل أي قرار أن نفكر, ونحسب حتى لا نعود بندم, أو نتحسر على وقت ضائع!!
وأنا أعتقد أن الحوار والتفكير والأسلوب المفتوح في تناول المسائل التي تعرض لنا هو الأفضل, وهو السبيل الأنضج في الحياة بشكل عام, وفي العلاقات كجزء من الحياة!!
في نقاش هادئ مفتوح يمكنك أن تصف مشاعرك تجاه شكل جسد زوجتك المختلف عن الصورة الذهنية للجسد الجميل كما هي في خيالك, وبالطبع إذا قررتما الاستمرار يمكنكما تحسين الوضع الحالي بطرق متعددة أهمها التوقف عن التعامل معه بوصفه شيئا محرجا, أو ضاغطا فهو لن يتحسن إلا بقبوله أمرا واقعا, والتفكير- من ثم – في كيفية التعاطي معه !!
ربما هناك طرق جديدة للعلاج تحتاج إلى استطلاع, وربما هناك عمليات جراحية بل هناك بالفعل - لتكبير النهدين , ويمكنك أن تساعدها في إزالة الشعر دون استياء, ولا حرج, وربما تساعدك هي أيضًا في إزالة شعر جسدك من المناطق غير المرغوب وجوده فيها !!
الانفتاح في التلامس, والتهامس, والأحاديث, وفنون الإمتاع الجسدي متاح, وهو الأصل بالنسبة لمن لديه شريك!!
جسد زوجتك الطبيعي مختلف عن أجساد عارضات الأزياء, وممثلات البورنو, وهو ليس قبيحا إلا بقدر ما تراه أنت, وهي !! كذلك !!
أفهم وأتفهم تفضيلاتك الجسدية, ولكنها – على كل حال – ليست صورا ذهنية يشقيك استسلامك لها !!
بزواج جديد, ستحصل على جسد جديد, ومسؤوليات جديدة, ونفقات إضافية .. إلخ, فهل يستحق الأمر كل هذا؟! أنت وحدك تقرر!!
إحساس زوجتك بأن جسدها مشعر قبيح أو مقزز أو مقرف من شأنه أن يدمر ثقتها بنفسها, واستمتاعها وإمتاعها الجنسي بصحبتك !!
دوائر كثيرة في الغرب مشغولة بمسألة الصورة الذهنية وسلطتها وسطوتها وتأثيرها, وبصورة الجسد تحديداً , لأن محورية الجسد, وسيطرة مقاييس الإعلانات, ومستحضرات الجمال المصنوع هناك هي أضعاف ما عندنا هنا، ولكنهم يتحدثون علانية، ويبحثون عن طرق لعلاج ما يواجههم!!
في مواجهة طوفان "وصفات" التنحيف، وعمليات التجميل، وتغيير خلقة الله هناك تيارات متصاعدة للاحتفاء بالأجساد الطبيعية على تنوعها بصور متعددة، وشعار هذه الحملات: "كل الأجساد جميلة"!!
مرة أخرى.. الحوار المفتوح هو السبيل لقرارات حكيمة، وتحبب زوجتك وتوددها إليك له في الميزان ثقل!!
والحياة تطرح أمامنا كل يوم الجديد والجديد من الأسئلة والأوضاع والاختيارات، وأضحى الطموح إلى ما أسميته أنت "حياة مستقرة" يدهشني لأن الأحوال صارت شديدة السيولة، وبدلاً من مواكبة السيولة بمرونة المعالجات من جانبنا ما نزال نتمسك بطموحات من قبيل "الحياة" المستقرة!!
على كل حال... تحتاج إلى أن تحدد بدقة نسبة احتمال استمرار العقم مصاحبا للوضع الذي تعيشه زوجتك، أو احتمالات الحمل بالأحرى، وحسم قدرتك على تحمل هذا الاحتمال في حالة حدوثه!!
وتابعنا بأخبارك.
واقرأ على مجانين:
فخ الصورة : أول الملف
السيلوليت: عبادة الصورة؟ مشاركة
أيزو الزواج.. ووهم أليسا وكاظم!
أكذوبة الأيزو الإنساني: تصحيح مفاهيم
نفس اجتماعي: أيزو الجسد