|
| 
|
وساوس الشرك: كفرية وكفرجنسية متى نحاسب ؟ م10
وسواس
مرحبا... أصبحت أخطئ في لساني أي دون وعي مثلا الآن فجأة قلت "معبودة" ما بعرف لي وكمان أوقات الوسواس بخليني كأني سأتلفظ بالكفر مثلا أنطق أول كم حرف وبعدين أنتبه على حالي بس دون وعي أي فجأة ...الحمد لله على كل شيء وأدعو لي أتحسن
أكتب الرسالة الآن وأنا أبكي على حالي ياريت أرجع زي زمان ياريت لو إيماني القوي بالله سبحانه بعده معي أنا الآن مستسلمة أشعر هكذا صحيح أصلي وأصوم بس ما مرتاحة ولما أقرأ قرآن تساؤلات داخل رأسي وشبهات ...
الله يسعدكم يا رب أرجو الإجابة
أحبكم في الله
27/8/2017
وسواس
مرحبا يا دكتور وائل، أرجو منك أن تقرأ رسالتي ولكن ليس كأني فتاة موسوسة، أنت تعلم بالخيالات التي تأتيني قلت لك أن سأتلقى العلاج قريبا إن شاء الله صراحة أنا قلت لأمي ولكن هي ترى أنها وساوس عادية تأتيني كما تأتي إلى جميع الناس
نصحتني أن لا أفكر بها أي نصحتني بالإعراض عنها ولكن يا دكتور وائل أكتب رسالتي وأنا أبكي يا دكتور الإيمان ذهب مني أصبحت وكأني أصدق هذه الأفكار تقول نفسي أنت ممكن وقع الكفر خلص تلفظي ثم أتكلم في نفسي الكلمات الوقحة أنت لم تصدقني عندما قلت لك أن إيماني ضعف لهذا قلت في البداية لا تعتبرني موسوسة أنت لا تعرف كيف أصبحت أتخيل الله سأقول لك أنه شيء الله جعله بين المرأة والرجل سأكتفي بقول هذا والعياذ بالله
بس المشكلة أصبحت وكأني مرتاحة لها أشعر وكأني ارتحت لأني قلت الذي في قلبي أنا الآن سأستحم بنية الدخول في الإسلام أدعو لي
27/8/2017
وسواس
من بعد ما تحممت بنية الدخول في الإسلام وبعد عدة دقائق قلت "ومن أصدق من الله قيلا" ولكن الآن ركزوا على طريقة كلامي لا أعني الكفر أي عندما قال الوسواس الشيطان عياذا بالله أجيت أنا قلت الشيطان!! إنه شيطان رجيم إنه ملعون من عند الله إن الشيطان كاذب يريد أن يغوينا لندخل النار. هذا الذي حصل هل وقعت في شيء من كفر أي لأني قلت أول شيء الشيطان بعدين قلت أنه كاذب حتى الآن وأنا أكتب أخاف أني وقعت في شيء ولكن طبعا والعياذ بالله....
27/8/2017
وسواس
أخ يا دكتور وائل الآن كنت أقرأ كل الرسائل التي بعثتها من أول يوم وكم تحملتموني أنا آسفة والله آسفة أنا ليه هيك يا دكتور ؟؟
الآن الذي أحزنني بزيادة هو أنني كنت أتألم بسبب تلك التخيلات ولكن الآن انظر إلى ما حصل لي أين إيماني؟؟ حتى عندما أسمع مثلا عن صفات الله العليا لا تأتي في بالي إلا هذه التخيلات ....لأثبت لك أنني لن أبعث رسائل بعد اليوم ....
أقسم بالله العلي العظيم أنني لن أبعث لكم أي رسالة بعد اليوم....هذا لتصدقني لأن كل مرة أقول لن أبعث بعد اليوم والآن حلفت وأكيد لا أكذب عندما أحلف .... ولكن أجبني لا تتجاهل رسالتي ماذا أفعل ليعود إيماني ؟؟؟
إلى أين أنا ذاهبة ؟؟ حتى يا دكتور أنت توقعت من قبل أني أفطرت بسبب الوسواس عندما كنت صائمة لا والله لم أفطر ولكن كل يوم عند الإفطار لا أكون سعيدة ولست مثلكم إيماني قوي بل أنا جدا مشوشة كيف أعيد الإيمان أرجوك لا تتأخر بالإجابة ....
وأشهد لك بأخلاقك الرائعة وأنك جميل الروح يا دكتور.... أريد أن أقول شيئا زيادة أنا ما السبب أني أصبحت هكذا أقرأ أن الوسواس القهري ممكن أن يكون بسبب النفسية هل ممكن لأني واجهت ظروفا صعبة في صغري أي طلاق أمي وأبي وأنا 4 سنوات وكنت أبكي دائما وأمي تزوجت لفترة ولكنها عادت إلينا أي في هذه الفترة كنت حزينة جدا أمي تزوجت وكنت 5 سنوات وأبي تزوج بقيت عندي جدتي والمشاكل بين أمي وأخواتها في بعض الأوقات أي كنت أرى كل شيء وكنت أرتجف من الخوف وأبكي جدا جدا...وما زالا مطلقين وحياتنا ....أي هذا باختصار هل ممكن أن يكون سببا في مرضي ؟؟؟
28/8/2017
رد المستشار
الابنة الغالية "ريم أحمد" أهلا وسهلا بك على موقعنا مجانين بين كل العرب الموسوسين، لست موافقا بداية على ألا تكتبي لنا فكيف تحلفين ألا تفعلين ؟ كيف بيتك لا تزورين وإن قلت أزور البيت ولا أكتب أقول لك وكيف تزورين ولا تكتبين؟؟
لا يمكن اعتبار طلاق الوالدين وتفرق شمل الأسرة أو مشكلات الحياة في بيت الجدة ...إلخ أسبابا مباشرة للوسواس القهري وإنما هي عامل كغيره من العوامل قد يتفاعل مع استعداد بنيوي في الشخص المهيأ للإصابة بالوسواس القهري.
والدتك بسطت الأمر أكثر من اللازم سامحها الله لأنها –على غير علم- تؤجل حصولك على الراحة، وإن كان هذا نفس الخطأ الذي وقعت أنت فيه يا "ريم".. كل ما نجنيه هو مزيد من استمرار المعاناة وتأجيل التحسن.
تخيل علاقة جنسية مع المولى ليس أكثر من أحد أشكال الوساوس الكفرجنسية ولكي تزداد فظاعة المعاناة وقتامة الصورة فإن الظواهر الحسية التي يمكن أن تصحب ذلك الوسواس تضيف الإحساس الجنسي لكي تسقط المريض المسكين في براثن الوسواس أكثر فأكثر... لكن هذا مهما بلغ من الفظاعة فقط وسواس قهري فلا تنزعجي !
نصحتك قبلا ولم تنفذي ورغم ذلك أكرر النصيحة بألا تلقي بالا لوسواس أنك خرجت من الإسلام فاغتسلي لتعودي إليه ... هذا الوسواس الخبيث يمكن أن يبقيك تغتسلين طوال النهار والليل حتى يصيبك البرد ... والحمد لله أننا الآن في الصيف يا "ريم" لا تكرري أيا من الأفعال القهرية التي يزينها لك الوسواس على أنها لازمة لتعودي للإسلام بل ثقي تمام الثقة بأنك لم ولا ولن تخرجي من الإسلام.
إيمانك لا ينقص بالوساوس مهما كان بل تبقى الوساوس وما تسببه من ألما علامة على صحيح الإيمان مصداقا لحديث سيد الخلق عليه الصلاة والسلام، ولست مطالبة بفعل شيء ليعود لك إيمانك ببساطة لأنه لم يبرحك يا "ريم".
وأخيرا أعتذر لتأخر الرد بسبب ضغط العمل بعد إجازة عيد الأضحى المبارك أعاده الله عليك وأنت في كامل السكينة والهدوء وقد هزمت الوسواس تماما.
أهلا وسهلا بك دائما على مجانين فتابعينا بالتطورات الطيبة.
ويتبع >>>>>: وساوس الشرك : كفرية وكفرجنسية متى نحاسب ؟ م12
تعليقات الأعضاء