أكره شكلي جدا م3
للمرة المليون بكره شكلي
عارفة بعت مشكلتي 4 أو 5 مرات وعارفة أن حضراتكم زهقتم وأنا كمان زهقت بس مش قادرة أمنع نفسي ما أبعتش لازم أفضفض
أنا زهقت بجد من مشكلتي كل يوم قائمة نائمة صاحية أفكر في شكلي
كل شوية لازم أحسس على أنفي وأحسس على رسمة وجهي هي كمان بقيت مش عجباني
بقالي سنة ما شوفتش نفسي في المرايا غير مرات متفاوتة ومش فاكرة شكلي
ولون جسمي كمان مش عاجبني أنا عندي استعداد أقوم نص الليل أشغل النور عشان أبص على لون إيدي
فكرة أن أنفي شكله هيتغير وهيبقى كبير شاغلة بالي وفكرة أن رسمه وجهي هتتغير ولون بشرتي
هو الانتقاد ممكن يوصلني للطريقة ديه؟؟ ماما دائما تحلف لي أن مناخيرك أحلى حاجة فيك وأن رسمة وجهك جميلة ولونك أبيض بس أنا شايفة غير كده
بصراحة أشوف نفسي في المرايا بشكل غير اللي ماما توصفه وماما تحلف لي إن كذا
كان دائما يقولون لي مناخيرك كبيرة ووجهك رفيع وأنت مش بيضة سمرة
وبقيت كل شوية أحسس على وجهي ومناخيري والناس طبعا بتبص لي اللي هو مالك بتحسسي على وشك ليه
ده إيه معنى اللي بعمله وآخرته إيه الدكتور ممكن يقدم لي أية مساعدة
مافيش مجال أقرأ عن الحالة التي عندي تقريبا حاجة هايفة عشان كده مش كاتبين عنها، دائما يكتبون عن عدم الرضا عن صورة الجسد نفسه ما تكلموش عن الشكل الملامح
وأخيرا شكرا لتحملكم تفاهاتي
17/9/2017
رد المستشار
الابنة الفاضلة "دينا" أهلا وسهلا بك على مجانين وشكرا جزيلا على ثقتك ومتابعتك ومرحبا بكل فضفضتك يا "دينا".
كل الأعراض التي تصفينها يا ابنتي مشتملة في اضطراب ذكرناه لك سابقا هو اضطراب تشوه الشكل الجسدي Body Dysmorphic Disorder
والذي تشمل معايير تشخيصه ما يلي:
1-الانشغال بواحد أو أكثر من العيوب المتصورة أو بتشوهات في المظهر الجسدي لا يمكن ملاحظتها أو تظهر بشكلٍ طفيف للآخرين.
2-في مرحلة ما أثناء الاضطراب، يقوم الفرد بفعل سلوكيات متكررة مثلا، تفحص النفس في المرآة، أو تحاشي المرآة أو التبرج المفرط، ونزع الجلد، والبحث عن التطمين أو الأفعال القهرية العقلية على سبيل المثال، مقارنة مظهره مع الآخرين رداً على المخاوف بشأن المظهر.
3-تسبب الانشغالات إحباطاً سريرياً معتبرا أو ضعفاً في الأداء في المجالات الاجتماعية والمهنية أو غيرها من مجالات الأداء الهامة الأخرى.
4-لا يُفسر الاضطراب بشكلٍ أفضل من خلال المخاوف المتعلقة بتراكم الدهون في الجسم أو بالوزن لدى الفرد والذي يستوفي المعايير التشخيصية لاضطراب الأكل.
وهناك درجات متفاوتة من الاستبصار بين المرضى بهذا الاضطراب أو تتفاوت في الشخص نفسه من وقت لآخر فهناك درجة استبصار جيدة أو مناسبة: حيث يدرك الفرد بشكلٍ مؤكد أو بشكلٍ محتمل أن معتقدات اضطراب تشوه شكل الجسم ليست صحيحة أو أنها قد تكون أو لا تكون صحيحة.
وهناك درجة الاستبصار الفقير حيث يظن الفرد أن معتقدات اضطراب تشوه شكل الجسم صحيحة على الأرجح.
وهناك درجة الغياب الكامل للاستبصار (معتقدات وهامية) وفيها يكون الفرد مقتنعاً تماماً بأن معتقدات اضطراب تشوه شكل الجسم صحيحة.
ما ذكرته أعلاه هو جزء من معايير تشخيص الاضطراب النفسي الذي تعاني منه ابنتنا "دينا" وهو ليس تفاهة ولا تدللا على الإطلاق بل هو أحد الاضطرابات الرئيسية في طيف الاضطرابات الوسواسية، ولابد أننا أحلناك من قبل على ارتباطات تشرح الاضطراب يا ابنتي لكن الأغلب أنك ككل المصريين لا يقرؤون كثيرا...
لا ألومك بقدر ما أمازحك يا "دينا" ولكن من فضلك تأكدي أن لدى الطبيب النفساني (خاصة ذي الخبرة في العلاج المعرفي السلوكي) كثيرا من المساعدة يستطيع تقديمه لك ... فتحركي لأن الاكتئاب هو أحد العواقب المحتملة لاستمرار حالتك دون علاج...... وتابعينا بالتطورات.
ويتبع >>>>>>: أكره شكلي جدا م5