السلام عليكم ورحمة الله ...
أشكركم وأشكر مجهودكم, وأرجو التكرم بالإجابة على استشارتي
مشاكلي تتلخص بالآتي
تلعثم وارتباك وعدم تركيز وتسارع نبضات القلب في محضر الناس سواء أعرفهم أم لا، باستثناء عائلتي التي أخجل أحيانا عند التفاعل معهم، لكن بدون أعراض بدنية للرهاب. وهذي المشكلة باعتقادي هي سبب لكل المشاكل، وهي التي جعلتني عاطلا وفاقدا الهمّة والحماس للعمل (بالإضافة إلى عامل شح الوظائف).
عندما أرتبك في محضر الناس، أخاف من أنهم يعتقدون أني شخص ليس بذكي أو ليس بكفؤ.
حساسية وخجل تحول إلى رهاب اجتماعي ووسواس قهري وضيق في الحياة
عند الاجتماع مع الناس، أشعر بأنني ممل إن لم أتكلم، مما يضطرني للكلام في مواضيع ليست ذات أهمية أحياناً، وإذا انتهت المحادثة أبدأ أفكر لماذا قلتُ كذا ولماذا تصرفت كذا... إلخ.
تأتيني أفكار بأن لبسي دون المستوى.
قلة ثقة بالنفس وقلة تقدير للذات.
أتضايق عندما أكون محط أنظار الآخرين حتى لو لم يكن عليَّ التفاعل معهم.
وسواس قهري متمثل بتكرار النطر للساعة. أيضا تأتيني أفكار وسواسية مثل ماذا يحدث لو أتلفت أشياء ثمينة لشخص ما، أو ماذا لو أخذت جوال أحد من الأهل وأرسلت رسائل غير لائقة لمعارفهم. من قبل كانت تأتيني وساوس حول الطهارة والنجاسة والأمور العبادية (عمر 18)، ومن قبله كان لديَّ وسواس سب الشخصيات المحترمة (في الطفولة).
تضخيم الأمور وعمل من الحبة قبة.
أشعر بأني أقل من غيري وأقراني.
أعتقد أني لم أحصل على العطف والحنان في صغري، حتى أني في مرة من المرات عملت نفسي مريضا ليعطف عليّ من حولي
الحساسية من الأصوات العالية والمفاجئة.
تكرار الاحتلام على رؤية كأني في اختبار والوقت شارف على الانتهاء مما يثير قلقا شديدا يسبب احتلام.
أسباب المشاكل في نظري:
1. الوراثة حيث أن والدتي قلقة وحساسة ولديها خجل
2. التنشئة الخاطئة المتمثلة بـ: الضرب أحيانا من الوالد، غياب لغة الحوار في المنزل، الحماية الزائدة من قبل الأم، عدم التعبير عن الحب من قبل الوالدين وعدم التعبير عن الدفء والحنان.
3. التحرش الجنسي الكامل داخل الأسرة (الأخ الأكبر)
4. المزاج والطبع الخجول الذي كان لدي منذ الطفولة.
5. تنمر بعض الأقران في المدرسة.
6. قد يكون الفقر عاملا
أريد تشخيصا لمشكلتي، وكيف أستطيع التخلص منها؟
وهل أحتاج إلى دواء؟
1/10/2017
رد المستشار
الأخ العزيز
أهلا ومرحبا بك على الموقع
تطلب تشخيصا لحالتك رغم أنك ما شاء الله حددت الأعراض والأسباب وكنت أرجو أن أرى منك تجارب علاجية، فمعرفتك لمشكلتك وأسبابها هي أهم تقييم .
عزيزي
لديك مجموعة مختلفة من اضطرابات القلق تشترك كلها في الأعراض النفسية والجسدية وتختلف فقط في المسميات والمثير للأعراض فلديك رهاب اجتماعي ووسواس قهري وربما بعض أعراض القلق العام.
كيف تتخلص منها؟
التشخيص الدقيق الذي سردته يجعل الأمور تسير في اتجاه العلاج مع متخصص حيث ستحتاج إلى جلسات علاج دوائي ونفسي لتتعلم كيف تتحكم في أفكارك ومشاعرك ويساعدك على تخطيط واقعي لحياتك وتناسي خبرات الطفولة المؤلمة بعد تفريغها من المشاعر السلبية والتخطيط لمستقبلك لتحقيق نجاح يغطي على مشاعرك وأفكارك السلبيةوفقكم الله