فقدان الأمان بعد نوبة الهلع

البحث عن الأمان

سلام عليكم ورحمة الله وبركاته ،،،
عندما كان عمري 17 سنة تقريبا رجعت البيت مساءًا والمكان مظلم ولم يكن أحد بالمنزل نمت بمفردي، بمجرد أن غفلت صحيت فجاة على ضربة قوية برأسي ولا أعلم هل كانت في الحلم أم في الحقيقة ولكني صحيت مفزوع جدا وجسمي كله يرتعش ولا يوجد على لساني غير أني سوف أموت.. أموت.. أموت وعشت أوقاتا وأياما عصيبة جدًا وأقوم بالليل مفزوعا وكأني ميت

ومن يومها أصبحت شخصية أخرى غير شخصيتي أصبحت إنسانا هشا جدا ومتوترا وقلقا، أخاف من الموت وأتذكره في كل لحظة وأصبحت حياتي جحيما بمعنى الكلمة وأصبحت إنسانا خاويا بعد ما كنت إنسانا قويا المهم مرّت السنين وأصبحت أسيطر على نفسي مرة وأضعف مرات ثم بدأت أتلقّى ضربات الحياة فمرة أنجح وعشرة أفشل... أصبحت شادر الذهن كثيرا وكثيرا.... وأشعر باكتئاب وكنت أهرب من هذه الحالة بتقمص شخصيات لناس ناحجة وبالفعل كنت أحقق بعض النجاحات

المهم مرت السنين بحلوها ومرها سافرت وتزوجت وأنجبت أطفال،علاقتي ممتازة بزوجتي وأولادي بفضل الله، والآن أنا في عمر الأربعين تنابني أحاسيس مختلفة بأنني سأفقد عقلي وأتذكر أحداث سابقة من حياتي تسبب لي الآلم النفسية، وأحيانا لديّ شكّ بأنني مريض أو سوف أمرض وأحيانا أقارن نفسي بالناس وطبعا أخسر فى هذه المقارنة رغم أني أملك صفات جيدة، وأحيانا أشعر بأنني أكثر من شخص.... مرة طيب ومرة شرّير ....مرة زكي ومرة غبي

مارست في حياتي عادات سيئة كثيرة وفي الأخر قلت ليس هناك مفرّ من اللجوء إلى الله وأنا الآن لجأت إلى الله وأشعر بتحسن كثير ولكن تنتابني أفكار سيئة ولكني ما زلت مسيطر بشكل قوي، وصدفة قرأت عن دواء اسمه سبراليكس.... سؤالي هل أنا مريض فعلا ؟ وهل ممكن أن أستخدم هذا الدواء دون الرجوع للطبيب، وما هي طريقة استخدامه ؟؟؟؟

مع خالص الشكر والتقدير،
برجاء عدم إظهار الإيمل أو أي شيء غير الاستشارة.
2/10/2017