وسواس الشعور بالذنب! م1
.أريد قضاء جميع الصلوات الفائتة حتى أرتاح
عانيت من وساوس متفرقة في أمور الدين من صلاة وصيام وطهارة ونجاسة حاولت التغلب عليها لكن تارة أنجح وعشر مرات أفشل أنا الآن واقعة في مشكلة لا أعلم هل هي بسيطة ولاتحتاج لكل هذا العناء الذي أعيشه أم أنها فعلا صعبة؟؟ سأتحدث باختصار، منذ أن بلغت وأنا أمارس العادة ولم أكن أعلم أنها توجب الإغتسال فكنتُ أصلي الصلوات على حالي هذا لمدة، تقريبا 7 سنوات ثم بعد ذلك علمت واغتسلت وأصبحت أصلي صلواتي وأنا على طهارة ولكن بعد ذلك جاءت فترة تركت الصلاة لم أصلها لمدة شهر وأنا الآن نادمة وتبت وأريد أن أصحح مافعلته،
أعلم أن التوبة تَجُبُّ ماقبلها ولكن أنا حتى أرتاح أريد قضاءها فأنا موسوسة ودائما أفكر أنني لو لم أقضِها فتوبتي غير صحيحة وأنني لو توفيت لن أكون مسلمة ! فأريد قضاء جميع هذه الصلوات، قرأتُ أنه من كان جاهلا أنه على جنابة بسبب العادة صلاتهُ صحيحة والمسألة فيها خلاف ولكن أنا أريد قضاءها،
...سؤالي لكم
هل يجوز لي أن أقضي في اليوم الواحد صلاة يوم فقط أم يجب عليّ أكثر من ذلك؛ لأنني موسوسة جدًا في أمور الطهارة ولا أستطيع الزيادة على يوم واحد؟؟؟ هل أبدأ بصلوات السبع سنوات أم صلوات الشهر التي تركتها... بمعنى أيهما أولى قضاؤه ؟؟؟
...أيضا
أريد أن أقضي هذه الصلوات في آخر الليل لأنه وقت مناسب جدا
هل لو جاءت صلاة الحاضر وهي الفجر ومن ثم الظهر والعصر وهكذا.. وصليتها في وقتها.. هل صلاة الفجرالظهر وباقي صلوات اليوم هنا صحيحة؟ أم أنه لاتقبل لي الصلوات الحاضرة حتى أقضي ماعلي من صلوات فائتة ؟؟؟
...وأيضا
لو أتاني الحيض مثلا في وقت صلاة المغرب وانتهيت منه بعد سبعة أيام بعد العشاء مثلا فهنا شرعاً علي قضاء المغرب الذي أتاني فيه الحيض والمغرب والعشاء في اليوم الذي طهرت فيه من الحيض في هذه الحالة وأنا علي قضاء فوائت هل أقضي المغرب والمغرب والعشاء ثم أقضي يوم من الفوائت... أم أقضي صلاة يوم من الفوائت ثم بعد ذلك أقضي المغربين والعشاء... أم هذا فيه خلل في الترتيب أم أن الترتيب لايجب هنا وكيفما قضيت برأت ذمتي ؟؟؟
...هذا السؤال لعله يشبه السابق
مثلا أنا نمت عن صلاة العصر لأي سبب ولم أستيقظ إلا المغرب ولم أقضي بعد صلاة يوم من الفوائت هنا بأيهما أبدأ... هل أقضي العصر وأصلي المغرب لأنه وقته ثم بعد ذلك أقضي صلاة يوم من الفوائت ام العكس؟؟؟ مع العلم أنني قرأت أن الترتيب في قضاء الفوائت أيضا فيه خلاف بين العلماء وأشعر انني لو أخذت بعدم وجوبه سيساعدني ذلك كثيرا
أتمنى إجابتي على هذه الخمس أسئلة حتى أعلم ماذا يجب علي وأشرع في قضائها وشكرًا لسعة صدركم
وأعلم أن كلامي كثير ولكن لا أريد أن أدع شيء يدور في بالي إلا وعرفت إجابته حول هذا الموضوع
11/10/2017
رد المستشار
أهلًا وسهلًا بك يا "aman" مرة أخرى على مجانين
إن العادة يا "aman" لا توجب الغسل إلا إذا خرج المني بعدها، والمرأة غالبًا لا تنزل، فإن كنت ممن تمارسها ولا ينزل منها شيء فلا غسل عليك وصلاتك صحيحة في السنين السبع الماضية.
وإن كنت ممن تنزل فابن تيمية وحده هو من قال بعدم القضاء لمن صلى جنبًا وهو جاهل، واتباع رأي عامة العلماء أولى في وجوب القضاء على الجاهل غير المعذور.
1/إن كنت لا تستطيعين قضاء أكثر من يوم فلا بأس، اقضي على قدر استطاعتك.
2/ابدئي بقضاء الشهر أولًا لتيقنك وجوب قضائه، أما ما سبق من السنين فربما لم تنزلي ولم تجنبي عند أداء صلواتها. (علمًا أن الإمام أحمد وحده لم يوجب قضاء الصلاة على من تركها متعمدًا لأنه يعتبره قد كفر بذلك والكافر ليس عليه صلاة، أما الجمهور فيعدونه مسلمًا عاصيًا وعليه أن يقضي ما تركه عامدًا)
3/اقضي في أي وقت شئت، ولا أثر للصلوات الفائتة على صحة أداء صلوات اليوم.
4/إذا طهرت بعد العشاء، فصلاة العشاء هنا لا تعد قضاء وإنما تصلينها في وقتها وتصلي معها المغرب الذي قبلها لأن وقتهما واحد في مثل هذه الحالة حيث يمكن جمعهما معًا في السفر، وأما المغرب الأولى التي فاتتك عندما أتاك الحيض فهي قضاء، صلي كيف شئت لكن لا تخرجي صلاة المغرب والعشاء عن وقتهما.
5/أيضًا أقول: صلي كيف شئت بشرط أن تصلي صلاة الوقت أداء.
وأهلًا بك دائمًا وبأسئلتك.
ويتبع >>>>>: وسواس الشعور بالذنب! م3