أحلام اليقظة المزعجة والاحتمالات المفتوحة
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
لك كل الشكر د.وائل أبو هندي
رد على الاسئلة التي سألتي في رسالتي الأولى:
تأثير تلك الأحلام كليا على حياتك وأدائك الأسري والدراسي؟
إلى الآن والحمد لله لم تؤثر بمعنى الكلمة ولكن يحدث معاي أكثر قبل النوم.
أنا عندي سؤال وياليت تجاوبني عليه لما أكلم نفسي قبل النوم هذا طبيعي أو لا؟؟؟؟ مع العلم أني أمل من هالشي وأتمنى إني ما أتكلم بس ما أقدر
والشيء الثاني هل حالتي تستدعي أن أذهب إلى دكتور نفساني؟
لك الشكر مرة أخرى.
8/12/2017
رد المستشار
الابنة العزيزة: أهلا وسهلا بك وشكرا على متابعتك.
بعد مراجعة نص مشكلتك الأصلية وقراءة متابعتك هذه أقول لك، الحمد لله إذن لم تؤثر أحلام يقظتك المفرطة على أدائك الدراسي حتى الآن، ولكن هذا لا يعني أن الأمر طبيعي ولا يحتاج تدخلا من طبيب نفسي، ذلك أن الإفراط في مثل هذا النوع من الأحلام ربما جعلك تعيشين عالما غير حقيقي حتى وإن اقتصر ذلك على فترة ما قبل النوم.
أما الكلام مع نفسك قبل النوم فلا أستطيع الاطمئنان له لأنه يبدو خارجا إلى حد ما عن سيطرتك يا بنيتي وأنت نفسك غير راغبة فيه كما تقولين في متابعتك، لا أستطيع الجزم يا بنيتي بأكثر من أن بعض سمات الوسوسة موجودة فيك، ولكن بيان كونها ضمن نطاق الطبيعي أو خارجه يحتاج حوارا مباشرا بين المريض وبين الطبيب النفساني، وهذا هو ردي على سؤالك الثاني؛ فنعم... حالتك تحتاج تقييما من طبيب نفساني،
وتابعينا بالأخبار.