istichara
ssalamou aalaykom ana marid bliktiab dohani modate khamss sanawate otabi3 maa tabib nafssi f casablanca b lmghreb atanawal 1/4 haba anxiol f lfatour o haba argactil 25mg o haba ispérid 2mg blil .lam atahassane jayidane maziltou maridane .tawakaftou aani laamal modate 3 achhour o layssate ladaya raghba jinssiya o moktaib o mizaji layssa aala ma yoram lasstou saidane lasstou mokbilane aala lhayat kama kontou men kabl torawadouni afkar intihar baad lmarate la atawassal maa ossrati saghira o lkabira bi chakl jayd.ossali ghalibane f lbayt .anamou blil o daim tafkir f lmarad o la anam binahar la omariss ayat riyada .lakad marra bi .liktiab dohani 3 marrate fi 1999 2007 2009 o tajawaztouhou doun dawae .kanate lirada o laazima kawiya kontou ohafidou aala salate f lmassjid wa ohibu aamali mokbil aala lhayat.wa fi chahr09/2011 ossibtou bliktiab dohani kontou a3takid ani majnoun wa nass yandorouna ilaya wa la omantiko lomor lam aqdir aala mokawamate lfikra wa hadata li inhiyar aassabi o iktiab wa dahabtou 3ind tabib amrad aasabiya wa wassaf li dawae zoloft o timissta mima zad men hidate liktiab o kontou ofakir flintihar hata dahabt 3inda tabib nafssi f chahr02/2012 wa chakhassa halati bi anahou ladaya iktiab dohani wa wassafa li dawae wa dawae alladi a3lah akher dawae assta3milouh hal sa ouchfa incha allah men liktiab dohani .mada aalaya fi3llouh idafatane ila dawae li ouchfa men liktiab dohani..jazakom allaho khayrane
10/11/2017
السلام عليكم.
أنا مريض بالاكتئاب ذهانيّ منذ مدة خمس سنوات، أتابع مع طبيب نفسي في الدار البيضاء بالمغرب، أتناول ربع حبة من دواء Anxiol في الفطور وحبة Argactil 25mg وحبة Ispérid 2mg بالليل، لم أتحسن جيدا وما زلت مريضا، توقفت عن العمل مدة 3 أشهر، وليست لدي رغبة جنسية ومكتئب ومزاجي ليس على ما يرام، لستُ سعيدا ولا مقبلا على الحياة كما كنت من قبل.
تراودني أفكار انتحارية في بعض الأحيان، لا أتواصل مع أسرتي الصغيرة والكبيرة بشكل جيد، أصلي غالبا في البيت، أنام بالليل ودائم التفكير في المرض، ولا أنام بالنهار، لا أمارس أية رياضة، لقد مرّ بي الاكتئاب الذهاني ثلاث مرات في سنوات: 1999، 2007، 2009 وتجاوزتُها دون دواء، كانت الإرادة والعزيمة قوية، كنت أحافظ على الصلاة في المسجد وأحب عملي، ومقبل على الحياة وفي شهر 09 من عام 2011 أصبت باكتئاب ذهاني كنت أعتقد أني مجنون والناس ينظرون إليّ ولا أدرك الأمور بشكل منطقيّ، لم أقدر على مقاومة الفكرة وحدث لي انهيار عصبي واكتئاب و ذهبت عند طبيب الأمراض العصبية، ووصف لي دواء Zoloft و Temesta مما زاد من حدة الاكتئاب وكنت أفكر في الانتحار حتى ذهبت عند طبيب نفساني في شهر 02 من عام 2012 وشخص حالتي بأنه لديّ اكتئاب ذهاني ووصف لي الدواء الذي أعلاه (َAnxiol…)، آخر دواء أستعمله هل سأشفى إن شاء الله من الاكتئاب الذهاني؟؟.
ماذا عليّ فعله إضافة إلى تناول الدواء لأشفى من الاكتئاب الذهاني؟
جزاكم الله خيرا.
10/11/2017
رد المستشار
السلام عليكم ورحمة الله سيد "يوسف".
ومرحبا بك على موقع مجانين للصحة النفسية، وقد أحزنني وضعك؛ ولكن أبشر يا "يوسف".
أخبرتنا بأنك تجاوزت نوبات الاكتئاب ثلاث مرات دون دواء، ولاحظ أن الفترة الأولى ما بين (99 ، 2007) كانت طويلة شيئا ما، وبدأت بالتقارب إلى أن صارت عامين ما بين (2007 ، 2009) ثم عادت لك نوبات الاكتئاب والأعراض الذُّهانية مرة أخرى بعد عامين فقط (2011) واستمر الوضع ولم تتحسن رغم زيارتك لطبيب الأعصاب، وقد وصف لك مضادا للاكتئاب ومضاد للقلق anxiolytique، ولعل عدم وصفه لأحد مضادات الذهان لمعالجة أعراضك الذّهانية (كنت أعتقد أني مجنون والناس ينظرون إليّ ولا أمنطق الأمور) والتي أحببنا لو فصّلت فيها بشكل أكبر، كان سببا في عدم نجاعة الوصفة الدوائية مما يرجّح أن تشخيص الاكتئاب الذهانيّ هو الأقرب للصواب، لذلك لم تتفاعل جيدا مع علاج يجمع بين مضادات الاكتئاب والقلق فقط.
فهمتُ من ترتيبك للأحداث أن طبيب الأعصاب كان هو الأول، ثم بعد ذلك أتى دور الطبيب النفسي الذي وصف لك Largactil ، Ispérid وكلاهما مضادات ذُهان antipsychotiques ، Anxiol وهو مضاد للقلق نظرا لأن علاجات الاكتئاب الذهاني تكون على شكل مضادات اكتئاب ومضادات ذهان آن واحد.
تبقى تفاصيل مهمّة لم تذكرها لنا، مثلا، هل تواظب على الدواء نفسه والجرعات نفسها منذ عام 2012 ؟! أم تقطع الدواء فتعود لك الحالة ثم تعود عند الطبيب وهكذا... لأنّني أستشفّ من قولك (مرّ بي الاكتئاب الذهاني ثلاث مرات في سنوات: 1999، 2007 و2009 وتجاوزتُها دون دواء، كانت الإرادة والعزيمة قوية، كنت أحافظ على الصلاة في المسجد وأحب عملي، ومقبل على الحياة) أنّك ترى الدواء العصبي أو النفسي عارا ومنقصَة وشيئا غير صحيّ، أو تعتقد أنّ الأمراض النفسية تعالج بدون دواء وأن الدواء دليل على فشل المريض والنفساني في إيجاد حلّ "غير دوائي" الذي هو الأصل! أو أنّ مجرد العزيمة والمحافظة على الصلوات في المسجد تقيك من المرض أو تعالجه! في تكريس للمعتقد السائد أن المرض النفسي شكل من أشكال ضعف الإيمان وتسلط الشيطان! وواضح أنّنا لن نقبل بهذا المنطق في مجرّد نزلة برد، نسارع لأخذ الدواء ولا نشعر بخزيّ "التدواي بالكبسولة" ولا نتساءل عن موقعنا من الإيمان والكفر ونحن نتناوله ونتمتع بنجعاته، ولا تخيّلنا يوما أن نجبُر كسرا أو نعيد مفصلا بمجرد العزيمة! إلا في الأمراض النفسية، تصير القضية فجأة قضية إيمان وكرامة وعزيمة!
إن كنت ممن يعتقد بذلك، فبمجرد أن تشعر بتحسن طفيف، ستترك الدواء (ذلك الخزي والعار) حتى قبل انتهاء مدة العلاج، ثم تعود الأعراض لأنك لم تُشفى تماما.
لذلك نحتاج تفاصيل أكثر عن مدة التداوي ومستوى التزامك بالجرعات لنعرف كيف نحكم على عدم تحسّنك.أما عن سؤالك الأخير الخاص بماذا يجب أن تفعل لتُشفى؟؟؟؟؟.
أولا: ينبغي أن تتبع تعليمات الطبيب بشكل حرفي وتُخبره بأي أعراض جانبية أو مزعجة وتختبر معه التقدم في خطته العلاجية وألا تُقدم على قَطْع دواء أو نقص جرعاته من تلقاء نفسك، وإن شاء الله سيكون وضعك أحسن، خصوصا أن مآل الاكتئاب الذهاني أفضل من غيره كما ستقرأ في استشارة لاحقا.ثانيا: بنبغي أن تتبع برنامجا معرفيا سلوكيا (علاج كلامي على مستوى الأفكار والسلوكات لكي تتعدّل) فأنا أرى أنّك بحاجة لها، خصوصا أنّك مررت بأعراض لسنوات، مما قد يعزز عندك طرق تفكير غير سليمة.
وأتمنى لك الشفاء العاجل،
وإليك بعض الروابط:
اكتئاب ذهاني Psychotic Depression
اكتئاب ذهاني أم ذهان وأعراض اكتئاب ؟
علاج الاكتئاب الذهاني
ويتبع >>>>>: خمس سنوات اكتئاب ذهاني م