السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، أنا مريض بالاكتئاب الذهاني منذ خمس سنوات، أتابع حالتي مع طبيب نفسي بالدار البيضاء بالمغرب أتناول 1/4 حبة أنكسيول في الفطور، حبة أرجاكتيل 25مغ، حبة اسبريد 2مغ بالليل، لم أتحسن جيدا مازلت مريضا، توقفت عن العمل 3 شهور، ليست لدي رغبة جنسية، مزاجي مكتئب... لست سعيدا ومقبلا على الحياة كما كنت من قبل تراودني أحيانا أفكار الإنتحار، لا أتواصل مع أسرتي الصغيرة ولا الكبيرة بشكل جيد.
أصلِّ غالبا في البيت، أنام بالليل دائم التفكير في المرض، لا أستطيع النوم بالنهار، لا أمارس أية رياضة، لقد مر بي الاكتئاب الذهاني 3 مرات في 1999 2007 2009 تجاوزته دون دواء؛فالعزيمة والإرادة قوية، كنت أحافظ على الصلاة في المسجد، أحب عملي ومقبل على الحياة، في شهر 9/2011 أصبت بالمرض كنت أعتقد أني مجنون والناس ينظرون إلي، لا أمنطق الأمور، لم أستطع مقاومة الفكرة وحدث لي انهيار عصبي، ذهبت عند طبيبب أمراض عصبية ووصف لي دواء زولوفت، تمستا مما زاد من حدة الاكتئاب، كنت أفكر في الإنتحار حتى ذهبت عند طبيب نفسي وشخص حالتي اكتئابا ذهانيا، وذلك في شهر 2/2012، ووصف لي دواء والدواء أعلاه آخر دواء استعمله.
الآن هل مرضي مزمن، وهل أعاني من اضطراب وجداني وما نوعه؟؟ كيف أُشفى من الاكتئاب الذهاني إضافة إلى الدواء.
جزاك الله خيرا.
21/11/2017
رد المستشار
شكراً على استعمالك الموقع و تمنياتي لك بالشفاء.
رسالتك لا تخلوا من الارتباك وربما سبب ذلك حالتك النفسية.
ـ هناك أولاً الأعراض الاكتئابية المزمنة لعدة hعوام، هذه الأعراض شديدة وتحتاج إلى علاج طبي دقيق.ـ هناك ثانيا التشخيص، الاكتئاب الذهاني يتميز بشدته ولكن استجابته جيدة للعلاج مقارنة ببقية أنواع الاكتئاب، كذلك لا يوجد في رسالتك ما يشير إلى أعراض ذهانية.
ـ وأخيراً هناك العلاج، لا يحق للموقع انتقاد العلاج لأن من وصف العلاج فحص الحالة العقلية للمستشير على أرض الواقع عكس مستشار الموقع، رغم ذلك فان خلطة العقاقير أشبه بوصفة لاضطراب قلق مزمن ومن الصعب القول بأنها وصفة لعلاج الاكتئاب.
نصيحة الموقع هو أن تتحدث مع طبيبك حول التشخيص والعلاج وربما عليك أن تستشير أخصائيا آخر لتشخيص الحالة والعلاج.
وفقك الله.