أنا وأمي وسواس قهري أم كفر م
أنا وأمي وسواس قهري أم كفر
مرحبا بكم
غبت فترة طويلة حاولت فيها أن أقاوم على قدر طاقتي فترة رمضان كانت سيئة كنت أجلس فوق المصحف وأنهار بالبكاء بعدها أفكار كفرية عن الله. ثم تطورت الشكوك في العقيدة بدأت بمتابعة صفحات الملحدين وألحدت ثم أبكي ثم أعود للإيمان.
كنت أبكي وأقول لماذا الله غير موجود أريد الله تابعت برنامج للدكتور عمرو شريف يرد فيه على الملحدين لكن دون جدوى، أي شبهة أسمعها أصدقها ولا يقنعني شيء بصحة الإسلام أو القرآن أو وجود الله واليوم الآخر
أتجنب قول كلمة الله في حواري قدر الإمكان لأثبت لأهلي أني ملحدة.
لا أحيي بتحية الإسلام ولا أرد عليها، لم يعد ضميري يؤنبني إذا جاءتني الفكرة بل أصبحت أستمتع بها، في هذه الفترة أتناول فلوكسيتين عيار ٤ ملغ مع ريسبيردون ١ ملغ حبة، أصبحت أؤمن بنظرية التطور وأننا جئنا من القردة وأنني لست بحاجة إلى الله، وآخر فكرة نغصت علي حياتي هي خلع الحجاب بعد الكفر
كنت أكفر وتأتيني فكرة خلع الحجاب فخلعته بالشارع وعدت للمنزل وأنا أبكي، ثم ذهبت إلى الحمام وتناولت من برازي عقابا لي، وأنا الآن في المشفى أتخبط في دوامات القلق والتوتر النفسي.
البارحة خلعت حجابي مرة أخرى فبكيت وتقيأت، فعدت لارتدائه،
أصبحت أكره الحجاب والصلاة والله بعد ما كنت أحبهم، لا شيء يقنعني بالحجاب أو الصلاة، الصلاة صارت أصعب من الحرق بالنار
اليوم لم أصلي الظهر وأشعر براحة لا أعلم هل ستبقى هذه الراحة طويلا، ولا أعلم أن كانت هذه وساوس أم لا أم أنني أنحرف.
عندما أوقفت الصلاة وخلعت الحجاب جاءتني أفكار أن أذهب لبيت دعارة وتصور فلما جنسيا كالعاهرات، تأتيني أفكار أن أغتصب أختي أو أتحرش بالنساء، أنا أشعر أنها افكاري أنا وليست أفكار الوسواس.
ساعدوني،
إذا لم يكن وسواسا كيف أسترجع ديني وأعود للصلاة والحجاب؟؟
أرجو الرد في أسرع وقت ممكن
شكرا لكم على جهودكم الطيبة
13/12/2017
رد المستشار
أهلًا وسهلًا بك يا "نورس" مرة أخرى
أعانك الله على ما أنت فيه... ولن يعينك إلا الله مهما حاولت التملص من هذه الحقيقة
عزيزتي "نورس" أنت في حالة لا تحسدين عليها، ولا يمكن علاجها إلا في المشفى، فهذا التأرجح الذي عندك يصعب علاجه عن طريق طبيب في عيادة فضلاً عن التواصل عن طريق الشبكة.
عافاك الله
ويتبع >>>>>>>>: أنا وأمي وسواس قهري أم كفر ؟؟ م2