سباب الله في رأسي وساوس أم هلاوس ؟
نفسية
سأحاول تقسيم مشكلتي إلى قسمين،
المشكلة الأولى: عندي قرابة السنة أعاني من كثرة الوساوس كفر وسباب الله والناس في رأسي متراسخة تكرر كثيرا لا أستطيع وقوفها وأصبحت لا أستطيع التركيز في أي شيء وتأتيني أفكار قبيحة جدا في الذات الإلهية والرسل متكررة بشكل دائم أما الشيء الثاني فقد ٱزدادت حالتي إلى الأسوء فإلى جانب الأفكار أصبحت أسمع أصوات في رأسي تأمرني وتشتم وتندفع بكلمات كفرية متكررة في هذا الأمر عبارة عن شخص يتكلم معي أو خاطبني.
وعندما أسمع شخص يكفر يبقى ذلك الكفر يعاد في الحال في رأسي كما هو بشكل متكرر مع العلم أني دائم التفكير اللاإرادي وأتحدث معى نفسي كامل اليوم،
يعني كثرة حديث النفس مستحوذة على دماغي ولا أستطيع التحكم فيها،
ساعدوني أرجوكم
وشكرا لكم.
13/12/2017
رد المستشار
الابن الفاضل "وائل الرزقي" أهلا وسهلا بك على مجانين وشكرا على ثقتك، واستعمالك خدمة الاستشارات.
أرسلت استشارتك مرة عبر أيقونة اتصل بنا وأرسلناها إلى المستشارة أ.د رانيا الصاوي... ثم فوجئنا بأنك أرسلت استشارة عبر الطريق الرسمي وحولتها محررة الموقع لي لأرد عليها، ولم أكن قد قرأتها عندما أضفت تعليقي في نهاية رد المستشارة عليك والذي ظهر من أيام....
فاجأني أنك لم تذكر جديدا هذه المرة وكنت قد قلت لك: (أنبه إلى ضرورة توضيح عبارتك "فإلى جانب الأفكار أصبحت أسمع أصواتا في رأسي تأمرني وتشتم وتندفع بكلمات كفرية متكررة في هذا الأمر عبارة عن شخص يتكلم معي أو خاطبني" (....فإذا صح أنك تسمع أصواتا تأمر وتشتم فإن التشخيص التفريقي من الذهان لابد منه) ...
وما أضيفه هنا هو أن التشخيص قد يكون شيئا غير الوسواس القهري إذا كانت الأصوات مسموعة من الخارج بمعنى أنك إذا سددت أذنيك لا تسمعها ففي هذه الحالة يصبح اضطراب الفصام محتملا ... وفي كل الحالات لابد من إضافة أحد مضادات الذهان إلى عقاقير علاجك إلى جانب مضادات الوسوسة..
نصيحتي هي ضرورة مناظرة الحالة من طبيب نفساني ليشخص ويصف العقاقير والخطة العلاجية المناسبة وأهلا وسهلا بك دائما على مجانين فتابعنا بالتطورات.