وحيد وعايز أنتحر
بس مبدئيا معلش علشان كانت الاستشارة كلها لغة عربية فصحى مكنتش عامل حساب الصراحة إني هنشرها في الموقع دا بس الحمد لله إني لقيت الموقع،
السلام عليكم ورحمة الله
في البداية لا أدري إذا كان أحد سيرد علي أم لا ؟
فهذه المرة الإثني عشر التي أسأل فيها ولا أحد يرد علي ولا حياة لمن تنادي
عموما أشكركم علي هذا الموقع الجميل وفتح باب الأسئلة لجميع الناس وليس المسلمين فحسب وأسأل الله أنا يجعله في ميزان حسناتكم... اللهم آمين
مشكلتي فريدة من نوعها جدا وأنا أؤمن بذالك ولا يمكن أن تفهم بكلمة أو جملة وإنما هي قصة كاملة متكاملة تفهمها من خلال تعايشك في حياتي والإحساس بمعاناتي وأن من أمنية حياتي أن أحد يسمعني قبل الانتحار أو الموت القريب إن شاء الله.
قصتي من طفولتي وبدأت معاناتي منذ طفولتي حيث إني حرمت منها وولدت كبيرا بمشاكل كثيرة،
عندما كنت طفلا كان يربونني دائما أن ما يقال عن الأصدقاء أنهم شيء أساسي في الحياة أنه نفاق ومن وراءه مصالح!
المهم كانوا يقولوا لي أن أحذر من عدوك مرة ومن صدقك ألف مرة كانوا يضعون في قلبي رهبة كبيرة من التعامل مع الناس وأن لا أتخذ أصدقاء.
سلكت طريقي من طفولتي منطوي عن الناس أخافهم لا أتكلم معهم إلا للضرورة فقط ولا أعرف معني الصداقة
وللأسف كنت مأخذا للاضطهاد في المدرسة من ضرب تلاميذ لي بسبب تفوقي أو ظلم وضرب معلمين لي بسبب عدم كسبهم من الأموال بسبب الدروس الخاصة رغم أني كنت في مدرسة خاصة ولكنني في مصر
وبسبب ضرب التلاميذ لي قررت أن أصبح الطالب الفاشل الذي في آخر الصف وفعلت ذلك لإرضائهم بل وكنت أشتري لهم الحلوي لكي لا يضربوني في اليوم نفسه وسؤال من يقرأ الآن كيف لا أتكلم مع المدير وأشكي له للأسف المدرسين الظلمة كانوا لا يسمحون لي بالدخول للمدير.
ولماذا أيضا لم تقل لابيك وأمك علي هذا الظلم للاسف لم يكونوا يذهبوا للمدرسة وآخر تصرفاتهم إنهم يكلموا مدرس هاتفيا يشكو له والمدرس لا يفعل شئ بالتاكيد،
بل كانت شكوتي لأبي وأمي تأتي لي بالإهانة والتقليل مني لأني لا أستطيع الدفاع عن نفسي رغم أنني لم أكن أستطيع حتي في وقتنا هذا بسبب ضعف جسمي وضعفي وفشلي النفسي،
وهكذا في تلك الدائرة من عدم اصدقاء وضرب وقسوة وفشل واضطهاد إلى الصف الثالث الإعدادي تقريبا ١٤ عاما.
وللاسف أصحاب السوء أخذوني إليهم علموني كيف أبحث عن الإباحيات وكيف أفعل العادة السرية
وبالفعل كان إدمان الإباحية المنفذ الوحيد لتفريغ غيظي وتهدأتي والتخفيف عني فعلا كانت الشيء الوحيد الذي يهون عليا الدنيا التي كنت أعيشها بائسة من صغري،
وكان خروجي من المرحلة الإعدادية ودخولي للثانوية وكانت تكفي أن أقول أن خروجي من المدرسة الاعدادية كالسجن والخروج للحرية ولكن كان فهمي خاطئ لأنني في مصر،|
وذهبت في الثانوية إلى مدرسة حكومية يعني أنني سوف أرى الظلم علي حق بل وأتقبله
وكالعادة ذهبت الي المدرسة وكان الظلم والإهانة أكبر والحمد لله استطعت أن أغيب الترم الثاني من الصف الأول الثانوي والصف الثاني كامل بحجة أن المدرسين لا يشرحوا وكانت كذبة،
وكانت حياتي في هاتين السنتين من مركز تعليمي خاص إلى المنزل ومن المنزل للمركز التعليمي
ولم أتعرف علي أصدقاء قط، بل ولم أستطع أن أكون ناجحا مرة أخري إلى يومنا هذا
بل وازدادت ازدادت صلتي بالإباحيات والفشل والوحدة،
وازدادت الهموم الدراسية بي في الصف الثاني الثانوي،
فأصبت بالتهابات في البروستاتا وكنت أحتاج أن أذهب لطبيب وسمعت في إحدى الفيديوهات علي الإنترنت أنه من أفضل طرق التعافي أن تخبر والديك وللأسف أخبرت أمي بأني أعاني من الإباحيات، وكانت نهاية أن أحكي لأمي علي ما بداخلي إلى الآن وبالطبع أمي أهانتني وحطمتني بمعني الكلمة ولم تشعر بأن حاجتي للإباحيات لم تكن حاجة شهوانية بس نفسية وعاطفية وللأسف فإن إدمان الإباحيات يشبع الشهوة لا العاطفة وأدركت ذلك مؤخرا.
وأبي للأسف مريض عقلي ولا أحد يعلم ذلك سوى أسرتي ومرضه العقلي بإختصار أنه يشك في أقرب الناس إليه حتي أنا كلما رآني شك في وزاد شكه عندما عارف أنني أعاني من الإباحيات،
فكنت لا أستطيع أن أقول أي شيء لأمي أو أبي لأن أمي لا تتفهمني ولا تشعر بي وهذا أقوله عن تجارب كثيرة وليست مرة واحدة وأبي مريض عقلي وبالطبع لا أستطيع أن أقول شيء لإخوتي لأنهم سيقولون لأمي وهكذا
وعندما رجعت من عند الطبيب وأخذت بعض المضادات الحيوية وأصبحت أفضل بل وكملت في الإباحيات إلى يومنا هذا لأنني لا أملك غيرها،
ودارت الأيام وأصبحت في الصف الثالث الثانوي الآن
وزادت الضغوط لأن هذه السنة التي ستحدد الكلية التي ستكمل فيها تعليمك في مصر فلو كنت فاشلا طول السنين الماضية وأديت في الصف الثالث الثانوي لدخلت أي كلية شئت،
وزادت الضغوطات بشكل لا يصدق وأصبحت الإباحيات مصدر عبيء لا تخفيف فكان الذي يضغط علي مثل:
-الدراسة والكلية.
-وأبي كبر في السن ورجل مشهور جدا علي مستوي الوطن العربي في مجاله رغم أن مجاله غير مربح ويريدني أن أكمل وراءه وأنا لا أحب مجاله ولكن يقول لي كلام يقتلني فأتعلم منه مجاله.
-اهتماماتي وشغفي مثل التصميم والبرمجة.
-والوحدة التي مهما قلت عنها أنها تقتلني لن تشعر بي فوالله الذي لا إله إلا هو الذي يعلم ما بي أنا أموت من الوحدة وأنا حاليا وأكتب الرسالة لا أستطيع أن أخذ نفسي واسمع دقات قلبي ومتوتر وخائف جدا
لكن أكمل كلامي.
اكتسبت صاحبا وبعد فترة وجيزة اكتشفت أنه مكتئب وحالته خطيرة لأن تشخيصه مازوخي وأنه يجب أن يذهب لمصحة نفسية وبالفعل أخبرت أبيه وأمه وللأسف أخطأت في الطريقة فكشفني وعرف كل ما سأفعل وهددني بأنه سيقتلني ولكنني استمريت وأبلغت أمه الرسالة وخسرته بالطبع لأنهم لم يفهموني بل وشكوا أنني مريض نفسي لأنه قام صديقي بخلط الأمر عليهم لكي لا يعرف أنه مريض،
وبعد أن تركته زدت حزنا لأنه كان صديقي الوحيد،
وبعدها بأسبوع تقريبا قمت بنشر منشور في جروب تعليمي أنني فاشل ولا أستطيع أن أتخطي هذه المرحلة ماذا أفعل وحالتي النفسية سيئة وحكيت قصة مختصرة جدا وكانت كل التعليقات أرجع لله ستصبح بخير وأستهدي بالله ومن هذا القبيل.
وكانت هذه التعليقات تقتلني لأني بفضل الله أحافظ علي الصلوات الخمس ومتعلم أصول الإيمان والفقه وحافظ البقرة وآل عمران وبعض الصور القصيرة،
وبهذه التعليقات كرهت من يدّعي الدين ولا يعرف سوي أرجع لله وكلام فض المجالس فحسب،
لكن في هذه التعليقات اهتمت فتاة وقدمت كل ما لديها واهتميت بها جدا وكانت تتابعني في المذاكرة ونفسيتي تحسنت كثيييرا فذهب التوتر والخوف واستعدت نشاطي مرة أخري لكن بعد مرور أيام قصيرة قل اهتمامها بي رغم أنني من كتر اهتمامي بها كنت أصنع لها يوميا فيديو خصيصا لها لتعرف كيف كان يومي وتتابعني بشكل أدق.
ولكن اهتمامها اختفي تماما لا أدري لماذا وبالفعل تركتها لأنها كانت تؤذيني بعدم اهتمامها أكثر من عدم وجودها، وكانت لا تسمح لي أن احكي لها لأنها كانت الوحيدة في حياتي،
ولكن تركتها وازدادت حالتي سوءا ودخلت في جروب شات علي الواتس آب للمذاكرة وكنت أنهار بكاءا عندما أري بعض الأصدقاء يمزحون ويتكلمون مع بعضهم البعض،
وبالفعل تركت الجروب لأنه كان يحطمني بل وقررت فعليا أن أنتحر
ودخلت علي جروب كبير للدراسة وكتبت:
للفائدة فقط:
ما أخف وأسهل طريقة للانتحار؟؟
هنا رأيت العجب في التعليقات رأيت من قال لا تيأس من روح الله ومن يقول ارجع لله ومن يقول انتحر وهل لك من مانع ووسط هذه التعليقات رأيت تعليق غريب فتاة علقت وقالت:
اقترب لله وستدرك أسهل طريق للإنتحار،
ورديت عليها وقلت: إنني بفضل الله ملتزم بل وأحضر دروس دينية وغيره،
وبعد نشر التعليق بدقيقة تم حذف المنشور من صاحب الجروب وطردني من الجروب،
ولكن بعدها بدقتيتين جاءت الفتاة وسألتني عن قصتي ورغبتي في الانتحار،
وحكيت لها كل القصة التي حكيتها ولكن بالتفصيل الملل،
ولاحظت أننا متقاربين جدا في الظروف الحياتية لأنها كانت تعاني أيضا من الوحدة
وتعرفنا علي بعضنا وبالفعل أحببتها بمعني الكلمة لأنها كانت الشخص الوحيد في حياتي الذي دخل اطمئن علي لشخصي وليس للمصلحة من طرف أبي،
وبالفعل مكثت معها في الشات لمدة أسبوع تقريبا وحكينا لبعض مشاكلنا واحببتها جدا وأنا الآن أبكي لأني أتذكرها ولكن سأكمل قصتي،
المهم ارتبطنا جدا ببعضنا البعض ولأول مرة في حياتي أحب شخص أكثر مني،
لدرجة من أننا أكثرنا من التفكير في الزواج وبدأت التفكير في الجواز العرفي بل وبعد سنة من الآن وبدأت تتقبل الأمر وأنا في حالة ذهول بل وقالت لي أنها يمكن أن تخسر أبيها وأمها مقابل أن تعيش معي وحتي لو في غرفة وليس في شقة وأدركت عندها خطورة وجودي في حياتها وعندما عرفت أنني أهدد حياتها لتعيش لي وأن الله سبحانه وتعالي سيحاسبني ليس فقط علي نفسي بل وعليها،
وعندها كنت مرتاح البال مطمئنا لوجودها في حياتي وقلت لها أننا يجب أن نترك بعضنا البعض وهذا القرار صعب لكن صواب،
وقويتها على أنها تتركني وبالفعل لقد كسرت شريحة الجوال لأنني كنت أكلمها منها وأغلقت حسابي اللي صنعته للمعارف وليس الأصلي الذي بيه أهلي وأقاربي.
وبالفعل فقد فعلت لي بلوك أي حظر وغيرت كل حساباتها وبعدها بيوم أصبحت مجنونا منها أريد الفتاة أبكي وأبكي وأريدها ولا أنام أيام أريد الإنتحار أريد التخلص من الألم الذي لم يصبح وحدة فقط بل أصبح وحدة مع فراق الآن أصبحت فعليا لا أستطيع القيام بأي شيء أصبحت مفرط في الإباحيات أبعد عن الصلاة كثير
أنا تعبت من الحياة... أعرف أنني لم أبلغ من العمر سوي ١٧ عاما لكنني أرهقت تعبت.
أريد التخلص من حياتي أو رجوع الفتاة مرة أخرى
لقد كنت أبحث عن الفتاة لمدة أسبوع ولم أجدها جننت فعليا لم أعرف إذا كانت حقيقة أم أنها من صنع خيالي أنا لا أدري،
وأتذكر الهدايا التي كنت أشتريها وأصورها وأبعتها لها لأنها كانت في سينا وأنا في الجيزة وأتذكر جميع الفيديوهات اللتي كنت أرسلها لها وكلامها الجميل الذي كنت فعلا أحسه اني الذي أقوله وكانت هيا نصفي الآخر فعليا،
وألوم نفسي علي فراقها تارة وأقول لنفسي أني بطل أني تركتها تارة،
أصبحت لا أدري ولكنني أبكي،
وأنا الآن رجعت متوتر وخائف جدا مثل الأول
بل ومدمن للإباحيات ووحيد والمشاعر التي بداخلي التي تقتلني التي كنت أقولها لها وفقط في حياتي
وأنا الآن في مشاكل زوجية ومادية.
ولا أستطيع الذهاب لدكتور نفسي بسبب الظروف المادية وأمي مشرفة علي عملية،
وأمي الآن غاضبة علي بسبب أني انهارت في يوم فراقها صباحا وقمت بالصريح ولطمت علي وجهي بعنف وتركت البيت لأول مرة في حياتي ورجعت بعدها بثلث ساعة لكي لا تقلق وتحزن ولكني لا أريد أن أصالحها لأنها ستطلب مني أن أعطيها الهاتف،
وهذا السبيل الوحيد أمامي للناس ولأرى ماذا يقولون؟؟،
وتريد مني أن أذاكر وأتفوق وهذا لا أستطيع أن أفعله في حياتي بسبب مشاكلي النفسية،
وحاليا فأنا بدلت أن اتجه إلي الموسيقي لأنها التي تشعر بي هيا والقهوة أشعر أنهم يشاركونني في متاعبي وكنت أحاول أن أخلق الفتاة في خيالي كأنها شخص يحكي معي وأحكي معه أو أفتح برناج لتدوين الملاحظات وأكتب كأنني أكتب لها وبعدها أكتب كأنها تكتب لي وكل هذه المحاولات تأتي بالفشل،
وأحب أن أنوه أنني لا أستطيع أن أمارس أي رياضة بسبب الظروف المادية،
ولا أستطيع أن أتعرف علي أصدقاء وجه لوجه لأنهم لا يتركون لي مجالا في البيت نهائيا وحاولت كثيرا
لا أستطيع غير التعرف علي الناس من خلال الانترنت وهذا سيء للغاية،
لأننا في مصر عندما أريد أن أتكلم مع شاب مثلي يظنني شاذا بسبب انتشار هذه الظاهرة في مصر،
ولو ذهبت للبنات فهناك يقولون أنني أريد أن أحب بنات فقط وأتظاهر بهم وبكثرتهم غير حرمة اتخاذ الجنس الآخر صاحبا،
وفي هذه الأيام حاولت أن أعمل شات جماعي للمذاكرة ولكن محاولاتي باءت بالفشل بل وشتم الناس لي لا أعلم لماذا ولكن مجتمع مريض،
ولكن من ناحية أخري فهناك الكثير من يقول علي أنني موهوب وبالفعل أنا موهوب ومؤمن بذلك وأنا في راسي مشاريع لم تصنع في الوطن العربي بأكمله وأنا إذا استطعت إن أحد صديقا أو صديقة سأصبح علما من نماذج العرب وأنا مؤمن بذلك والجميع يشهد لي بذلك ولي الكثير من الأدلة ولكن لا أريد أن أطيل أكثر من ذلك،
وأقول أخيرا أنني لي ٣ طرق لانجي من هذا الألم،
أما عن طريق قتل مشاعري وأصبح كآلة ولا أدري كيف؟؟
وأما عندما أجد صديق أو صديقة وأفضل صديقة لأن الصديقة هيا التي يمكن أن تصبر لتسمعك هيا الجانب الجميل الإيجابي في حياتك وللأسف بسبب الأحوال المادية الصعبة جدا لا أدري في أي سن أتزوج ولكن تقريبا ٣٠ أن لم أنتحر أو أموت وأتمني ذلك،
وأما أن أنتحر وأخلص من هذه المأساة وأدخل في عقاب الانتحار وهو النار بل وخالد فيها
بالتأكيد لقد تلفت مني أن أقول بعض الأحداث والأشياء ولكن لا بئس فأني قد حكيت حياتي بشكل موجز
وأنوه أنني قرأت كتاب أن حرمة إدمان الاباحيات وأبحاث عن الإدمان وتركه بأساليب علمية وصحية وتأثيره علي الصحة النفسية والجسدية وحرمته الدينية
ولا أدري ماذا أفعل ولكن أنا تعبت فعليا،
وأنا الآن أشرفت علي الساعتين ممسك بالهاتف أكتب قصتي وموقن أنني لن أحد سيسمعني إلا الفتاة التي تركتها ولكن سيقولوا حاولت وسيشهد الله علي ذلك،
ولا أدري ماذا أفعل ولكنني أريد أن أنتحر فعليا وبرغبة شديدة وملحّة
إما إذا كنت تريد أن تتواصل معي أو أي أحد رأى المنشور يريد أن يتواصل معي فهذا رقمي علي الواتس آب
+02 ...................01 وأتمني أن تقرأ الرسالة كاملة وتنوهني إن تم الرد علي الرسالة، وآسف لأنني لا أتقن اللغة العربية وبالتأكيد وقعت في أخطاء إملائية...
وآسف فقد أطلت عليكم ولكن أريد حلا،
مع خالص تحياتي
17/12/2017
رد المستشار
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،
وشكراً لك لاختيارك التواصل معنا، بعد تلك القصة الطويلة التي كتبت، أتمنى أن أستطيع تقديم ما نستطيعه من العون والمساعدة ضمن إمكانيات الرد عبر الكتابة، وبما يناسب حدود مهنة العلاج النفسي، بداية للأسف لا نستطيع التواصل معك عبر الهاتف أو الواتساب، وذلك لأن حدود مسؤوليتنا عند تلقي الاستشارات المكتوبة هو الرد عن طريق الكتابة بشكل يوجه الشخص بشكلٍ عام، حيث أن التعامل مع الاضطرابات النفسية هي بالأصل مسؤولية مهنية وأخلاقية وقانونية، ومن الصعب تشخيص المشكلة بشكل دقيق دون معاينة المراجع بشكل مباشر، كما من الصعب تقديم المساعدة اللازمة دون التواصل المباشر مع المراجع.
ما قد وصفته في ما كتبت هو تاريخ طويل من الحساسية المفرطة تجاه أي كلام أو تصرفات من الآخرين، فبالرغم من أنك قد وقعت عرضة للإيذاء أو السخرية في بعض الأحيان كما وصفت، لكن حساسيتك المفرطة كانت (تشل نشاطك) وتدفعك دائماً للعزلة، وفي خلال عزلتك لجأت لمشاهدات إباحية والعادة السرية، فوقت الفراغ الطويل يحتاج الى تطوير تسلية ما، لكن للأسف فإن التسلية التي تطورت لديك كانت سلوك مؤذي،
إن شعور الوحدة العميق، والتفكير الإنتحاري، يعتبران من المؤشرات الأساسية على المعاناة من الإكتئاب، وعادةً ما نتعامل مع الإكتئاب بكل جدية، حيث يجب الخضوع فوراً للتشخيص النفسي عند أحد الاطباء النفسايين المهرة، مع تقديم العلاج المناسب لذلك، أما بقية السلوكيات التي وصفتها بشكل صريح، أو يمكن فهمها بشكل ضمني من رسالتك، فهي تساعد بشكل كبير في إعطاء التشخيص النفسي الصحيح لمشكلتك، حيث يبدو أن من الأولوية الآن أن تقوم بمراجعة أحد الأطباء النفسانيين، حتى تتم مساعدتك ليتوقف جزء من معاناتك الطويلة،
إضافة إلى توفر خدمة العلاج المعرفي السلوكي لتتعلم كيف من الممكن إعادة التفكير بالحياة، والتوقف عن السلوك الجنسي، وتستطيع إكتساب مهارات وأحكام إجتماعية مناسبة، يا بني... لقد كنت تعاني لفترة طويلة من العوارض النفسية، لكن في بعض الأحيان فإن من يعاني قد لا يدرك أن معاناته بسبب وجود اضطراب، ويظن أن ذلك مجرد سلوك سيء يقوم به وهو مسؤولٌ عنه.
أما بالنسبة للأفكار الانتحارية، فهي كما قلت لك من عوارض الإكتئاب، لذلك عند العلاج نتمنى أن تستطيع تعويض ما فات من أيام وانت تعاني، بأن تحيا حياة هانئة تعوضك عن ما فات.
وبالنسبة لتكاليف العلاج، فتواصل مع الأطباء في بلدك، فهنالك من اهل الخير الكثيرين، والذين يساعدون عدداً من المرضى بالحد الأدنى من المقابل المادي أو حتى بلا مقابل، فمهنتنا إنسانية قبل كل شيء، ولو سألت معظم الأطباء فستجد أنهم يستقبلون عدة مرضى كل شهر بلا مقابل مادي، فالحياة للجميع، والعلاج أشرف مهنة ومساعدة.
لا تتردد في متابعة تواصلك معنا، حيث نتمنى أن تقوم بمتابعة توصياتنا لك بجدية، نتمنى لك الصحة والسلامة.
ويضيف د. وائل أبو هندي الابن الفاضل "عمر" أهلا وسهلا بك على موقع مجانين، لكن لابد لي أن أدفع التهمة التي اتهمت بها مجانين حين قلت (في البداية لا أدري إذا كان أحد سيرد علي أم لا ؟ فهذه المرة الإثني عشر التي أسأل فيها ولا أحد يرد علي ولا حياة لمن تنادي) فمجانين من هذا بريء بل وأنا المسؤول عن استقبال ما يرسل ولدي القدرة على البحث بالبريد الإليكتروني وغيره ولم يصل منك شيء من قبل، كما وأن التواصل الصوتي أو المصور أو حتى النصي المتزامن مع المستشيرين ليس من الخدمات التي يقدمها الموقع حتى الآن..... أهلا بك دائما.
التعليق: أنا مستعد أساعدك وأوصلك لأفضل الدكاترة وأتواصل معك لو الموقع يديني رقمك أو كان كتبه كنت تواصلت معك
أنا أتشرف بصدقاتك أكيد أنا أكبر منك بي حاسة بكل كلمة كتبتها