الصفع على المؤخرة وبنتنا المتوترة !

رد المستشار

الابنة الفاضلة "رقية" أهلا وسهلا بك على مجانين وشكرا على ثقتك وعلى استعمالك خدمة الاستشارات بالموقع.
التخيلات الجنسية التي يمكن أن تكون ممتعة لبني آدم متباينة ولا محدودة وليست في حد ذاتها مشكلة أو اضطرابا نفسيا إلا بشروط معينة من أهمها أن تصبح شرطا للقدرة على الأداء الجنسي مع شريك آدمي أو أن تتسلط بشكل مستمر على الوعي بحيث تؤثر على قدرة الشخص على أداء وظائفه ومهام حياته اليومية...... ولكي تطبق هذه المعايير يجب أن يكون الإنسان في مجتمع إنساني طبيعي يلبي احتياجاته بما فيها الجنسية... وهذا غير متوفر بالنسبة لحضرتك في سنك هذي وبلدك هذي .... بما يعني أنه لا يمكن الحديث عن وجود مرض نفسي أو أضطراب نفسجنسي لديك إلا إذا أثرت تلك التخيلات على حياتك الجنسية مع زوج المستقبل.

أما ما الذي يمكن أن يتسبب في تحول ما هو غالبا طبيعي من التخيلات الجنسية اللامحدودة إلى مشكلة واضطراب نفسجنسي فهو أن يحدث تشريط أو ارتباط شرطي بين الإثارة الجنسية وذلك النوع من التخيلات والتي قد تتطور إلى ممارسات ... ومثل هذا التشريط يمكن أن يحدث نتيجة لاستمرارك في قراءة القصص و/أو مشاهدة المقاطع المصورة للصفع على المؤخرة ولابد أنك وقعت في هذا من خلال صفحات القصص الجنسية التي اعتدت زيارتها..... صحيح أن خطر التشريط تقليديا أعلى –إن لم نقل محصور- في الذكور من بني آدم إلا أن هذا كان قبل عهد الإنترنت والتي غيرت في التركيبة النفسية والمخيلة الجنسية للإناث بشكل عام وعلى مستوى العالم وهو ما تكررت الإشارة إليه في عدة استشارات حملت في عنوانها كلمتي طفرة أنثوية

إذن نصيحتنا هي ألا تتركي نفسك للوقوع في فخ المواقع الجنسية سواء اكتفيت بالقصص أو شاهدت مقاطع البغاء المصور أو مجرد مقاطع صفع المؤخرة.... وأن تحاولى توسيع تخيلاتك الجنسية وتنويعها مثلما هو المطلوب منك فيما يتعلق باهتماماتك ودوائر حركتك اليومية عليك توسيعها وتنويعها يا "رقية".... واطمئني فما زلت غضة صغيرة وكونك أنثى يحميك إلى حد كبير من الإصابة بصنوف الخطل الجنسي، فهي تقليديا تصيب الرجال فقط وإن استثنى البعض خطل المازوخية.

اقرئي على مجانين: 
الصفع على المؤخرة ليس دائما ديبلوديزم!
صفع المؤخرة
اصفعني على مؤخرتي 

وأهلا وسهلا بك دائما على مجانين فتابعينا بالتطورات.

المستشار: أ.د وائل أبو هندي