الحب لا يكفي للزواج .....ابحث عن عمل م
عندما أحب أفقد الشهوة
السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته، أنا شاب أبلغ من العمر 26 سنة، عازب، لاحظت منذ بداية مراهقتي أن عضوي الذكري صغير جدا في حالة الانكماش حيث لا يتعدى طوله 5 سنتمترات، بينما في حالة الانتصاب يصل ل 12 سنتمتر، مارست العادة السرية بإفراط لمدة بلغت 13 سنة تقريبا من الممارسة.
وفي آخر 5 سنوات كنت أصاب بحالة من الفتور الجنسي يستمر معي حوالي شهرين إلى 3 أشهر ثم تعود لي الرغبة الجنسية، هل هذه الحالة سببها العادة السرية؟ وهل هي نتيجة لاحتقان البروستاتا أم أنها حالة نفسية نتيجة للإجهاد العصبي الناتج عن العادة السرية؟؟
عندي مشكلة أخرى تأرقني وهي أنني عندما أحب فتاة لأخلاقها وتصرفاتها وجمالها، لا أشعر بالإثارة نحوها ولو بممارسة المداعبة الجنسي فإني لا أحصل على الانتصاب إلا بصعوبة وسرعان ما يرتخي العضو ثانية، بينما يحصل لي انتصاب من أقل إثارة جنسية مع فتاة أخرى قد أشتهيها لكن لا أحبها.
خلاصة المشكل أن الحب والشهوة لا يجتمعان لدي، حيث يمكن أن أشتهي فتاة دون أن أحبها، بينما قد أحب فتاة أخرى لجمالها وتصرفاتها لكن دون أي إحساس بالإثارة معها، وهذا مشكل يؤرقني كثيرا لأني تعرفت مؤخرا على فتاة جميلة الخلق والخلق وأنا أحبها حبا شديدا ولا أتخيل حياتي بدونها، وأنوي الزواج منها، لكني أخاف أن أعاني من الضعف الجنسي أمامها، فما هو الحل يا إخواني؟؟ جزاكم الله خير، هل سأحتاج إلا علاج دوائي للجنس أم أحتاج إلى طبيب نفسي لتحليل حالتي؟؟
أتمنى منكم أن تحللوا حالتي وتنصحوني بما يتوجب علي فعله
وجزاكم الله كل خير
31/12/2017
للسائل أيضًا : الجنس الفموي متى ينقل الإيدز؟ م2
رد المستشار
شكراً على استعمالك الموقع.
وصلتني الاستشارة في نفس يوم نشر الرد على استشارة أخرى لك في يوم الرابع من كانون الثاني ٢٠١٨.
الفقرة الأولى من استشارتك: هذه لا تختلف عن السابقة وإطارها قلقك من تأثير العادة السرية على أعضائك التناسلية وأدائك الجنسي، كذلك لا توجد علاقة بين احتقان البروستات والعادة السرية بل على العكس ينصح البعض بممارسة العادة السرية للتخلص من احتقان البروستات الذي مصدره التهاب البروستات.
الفقرة الثانية: إطارها القلق والارتباك ومليئة بالمتناقضات، الإنسان الذي يدخل في علاقة عاطفية قوية يركز عليها وعلى من يحبها ويسيطر على مشاعره الغريزية ويترك جانبا التركيز على جهازه التناسلي.
دخلت النصف الثاني من العقد الثالث من العمر وحان الوقت بأن تفكر في استقرار حياتك العاطفية على أرض الواقع، ولكن الإنسان الذي يواجه عقبات في تحقيق أحلامه وسد احتياجاته يزيح هذا القلق من الفشل إلى التفكير بأمور وأزمات غريزية وبدائية وخلق أزمات طبية هي بالأحرى مجرد قلق نفسي.
هذه هي استشارتك الثالثة ولا يوجد دليل على إصابتك بضعف جنسي عضوي ولا تحتاج إلى فحوص طبية ولا تبحث عن الطمأنينة عن أدائك الجنسي. ما تحتاجه مواجهة التحديات والتركيز على حياتك العملية وأهداف المستقبل.
لا تراجع طبيبا لعمل فحوص طبية ولا تحتاج إلى تحليل نفساني لمشكلتك.
إن كنت تنوي الزواج توكل على الله.
ويتبع >>>>: الحب لا يكفي للزواج .....ابحث عن عمل م2