العلاج ممكن لكن لا حلول سحرية م1
ضائعة تريد النجاة
لا أدري لماذا أكتب أنا كل مدى أصبح أسوأ أنا أفكر حاليا في الانتحار ومن وقت قليل كنت أفكر في فتاة تعرفت عليها عن طريق النت أعشقها كثيرا أمارس العادة السرية كل يوم بدأت في شرب السجائر بدأت أشك في كل شيء تنتابني ثورة عارمة بدأت رغم أخذي للمهدئات أريد أن أشرب مخدرات ولكني لا أستطيع لأنني لا أملك ثمنها.
أريد أن أدمي نفسي وما حولي أشعر أن هناك من يتحكم في، لدي امتحان ولكني لا أعبأ أفكر أن أذهب لها اشتقت إليها كثيرا، بالنسبة للعلاقة مع الوالدين من سيء لأسوأ لأنني أنسى وأهمل وأضيع الأشياء كثيرا، أريد أن أقتل نفسي لأريحهم
تم الاعتداء علي في صغري أكثر من مرة وأشعر أنني أعشق الفتيات وأستمتع بمشاهدة الصور الجنسية، كنت أذهب لطبيب نفسي وتم تشخيصي اضطراب ذهاني وجداني لا أتذكر اسم الطبيب كان لدي اكتئاب في السابق والعائلة لا أدري عنها شيئا
أنا في هذه الحالة من 7 سنين وكل مدى أصبح أسوأ، حاولت الانتحار أكثر من مرة وحرقت وجهي آخر مرة كنت في مستشفى الطلبة عندما كنت معها في الجيم كدت أقتل نفسي
لا أستطيع النوم ولا أنام سوى 3 أو4 ساعات لا أشعر بالجوع بل أجوع جنس أشعر أنني أذبل كل ما أنوي أن أتخلص من كل ذلك أزداد سوءًا ماذا أفعل؟
2/1/2018
رد المستشار
الابنة الفاضلة "ضائعة" أهلا وسهلا بك على مجانين وشكرا على ثقتك ومتابعتك، واستعمالك خدمة الاستشارات بالموقع.
هذا هو رابع نص تكتبينه لمجانين وهو للأسف أسوأهم جميعا! لأنه مرتبك ومشوش وفي منتهى الغضب وهكذا حالتك الشعورية والذهنية، ومن الواضح أنك لا تتناولين العقاقير التي وصفها لك طبيبك النفساني ولا تتابعين معه أصلا –كيف وأنت لا تتذكرين اسمه؟-
تسألين ماذا أفعل؟ والإجابة لا يختلف عليها فهي أن تراجعي طبيبك النفساني وتلتزمي بالعقاقير التي سيصفها لك وإذا وجدت من العقاقير ما لا يروقك أو ما يزعجك بشكل أو بآخر فإن من الممكن تغييره.... الشيء الوحيد غير الممكن وغير المقبول هو أن تتركي نفسك بهذا الشكل الذي فيه خطورة على حياتك وربما على المحيطين بك.
اسمعي يا ابنتي كل ما حصل معك في السنوات السابقة لمرضك من الممكن إصلاح آثاره عليك، وكل ما هو حاصل معك الآن تمكن مداواته ولكن ذلك كله يستلزم أن تنتظمي على عقاقير لموازنة المزاج وربما غيرها حسبما سيقرر الطبيب.
فما أرجوه منك هو أن تعرضي ردنا هذا بمجرد وصوله لبريدك الإليكتروني على أحد أفراد الأسرة وهو سيساعدك على تجاوز هذه المحنة.... ونحن في انتظار التطورات الطيبة ومسؤولون عن متابعتك ومداواة ما يتبقى من جراح، فأهلا وسهلا بك دائما على مجانين فتابعينا بالتطورات.
واقرئي أيضًا:
استشارات عن الذهان الوجداني
ويتبع >>>>>>>>>>: العلاج ممكن لكن لا حلول سحرية م3