قلق مراهق Anxiety of an Adolescent م
تشتت وسرحان، قلق وخوف وتوتر
بدأت تضعف جدا وصارت أقل عمقا بسبب انعدام المبادرة وإحساس الناس معي بأنه غير مرغوب بهم، هذا ولدي قلق عظيم وخوف غير مبرران من أشياء بسيطة، ومن أمثلة القلق هي أني إذا أرسلت رسالة انتظر الرد بفارغ الصبر وأبدأ في التفكير فيها حتى يصل الرد، كما أنها تنتابني وساوس بسيطة جدا لا تؤثر علي ولا تؤذيني من صغري حتى الآن، وصفات أخرى في شخصيتي كانت لدي من قبل ألا وهي:
5/1/2018
وللسائل أيضًا:
السؤال عن شكل العضو الأنثوي هل يجوز؟
المازوشية وتعاسة الرجال: وسواس مراهقة م
رد المستشار
شكراً على استعمالك الموقع.
راسلت الموقع أكثر من مرة ومنذ عدة سنوات، طرحت بعض الأسئلة التي تدور في ذهن جميع المراهقين، ويحصل جميعهم على الجواب الشافي بعد مدة تطول أو تقصر، ومن جهات متعددة، بعد ذلك ينتقل المراهق إلى موقع جديد في الحياة وتتغير التحديات بين الحين والآخر، ويحدد أهدافه للمستقبل القريب والبعيد ويسعى إلى تحقيقها، دخلت الآن مرحلة التعليم الجامعي الآن ولا شك بان هناك بعض الضغوط التي تواجهك ولم تتحدث عنها.
استشارتك هذه المرة تتطرق أولاً إلى تغير شخصيتك منذ ثلاثة أعوام وفيها وصف لتأزم علاقتك وتواصلك مع الآخرين وتعلل ذلك بذكريات الطفولة.
ثم تشير الاستشارة إلى أعراض معرفية مثل ضعف التركيز والانتباه وانعدام الاندفاع والتبلد، تشير كذلك إلى وساوس بسيطة جداً لا تعيرها الأهمية.الاستنتاجات:
١ـ من يقرأ الرسالة يستنتج أولاً بأن الكاتب في موقع اكتئابي وشديد الانتقاد لنفسه.
٢ـ يدخل الكثير موقعاً اكتئابياً مؤقتاً ولا يعني ذلك بالضرورة إصابتهم باضطراب نفسي جسيم، هناك ضغوط بيئية في البيت أو المجتمع أو العائلة والكثير من هذه الأزمات يتم التعامل معها وتحييدها.
٣ـ هناك الموقع الاكتئابي الذي يتميز بأعراض الاكتئاب الجسيم مثل اضطراب النوم والأكل وتدهور الأداء المعرفي مع ولادة أفكار سلبية وانتحارية، ومدته لا تقل عن عدة أسابيع أو أشهر، هذا الموقع الاكتئابي لا يتم تشخيصه دون مراجعة طبية على أرض الواقع.التوصيات:
١ـ إذا كنت تعاني من أعراض أخرى أعلاه فيجب مراجعة الطبيب النفسي حيث تعيش.
٢ـ لن يضرك شيئاً لو تحدثت مع أحد المقربين إليك أو المشرف عليك في الجامعة عن ظروفك الشخصية والاجتماعية.
٣ـ ثم هناك ما تدرسه في الجامعة وهل الموضوع يثير اهتمامك أم لا؟
٤ـ حاول المحافظة على إيقاع يومي منتظم ورفع نشاطك البدني اليومي.
٥ـ قد تكون مصابا باكتئاب جسيم أو لا تشعر بالسعادة في بيئتك، وقد تحتاج إلى عقار مضاد للاكتئاب أو لا تحتاج ذلك، ربما ما تحتاجه الحديث مع معالج نفسي فقط دون استعمال العقاقير.
وفقك الله.
التعليق: أشكرك د. سداد على وقوفك مع وإرشادي من سنوات طويلة من طفولتي حتى بلوغي ثم رشدي وليس بيدي غير الدعاء لك بالتوفيق والتسديد
أما ما تفضلت بذكره من الأعراض فإنها لا تعتريني ولله الحمد, لكني نسيت أن أذكر غرقي في أحلام اليقظة لمدد طويلة في اليوم الواحد تستمر لساعات ثم محاولتي للهروب من الواقع, ففي الجامعة مثلا تمر المحاضرة كاملة وأنا أقلب الساعة ترقبا لموعد الخروج بدون محاولة للتعايش والاستفادة, كذلك أؤكد أني لست سعيدا في بيئتي بل فقدت شعور السعادة الغامرة منذ زمن, كل ما يعتريني هو سعادة طفيفة, كما أني أشعر بهشاشة نفسية وضعف شديد فكل حدث يؤثر علي ويذهلني عن أمور أهم وأكبر,
وهناك إلماحة أظنها تهمكم, دائما أشعر بالخوف والمسؤولية الزائدة إذا تحدث لي أحدهم على انفراد فتكون ردة فعلي باردة متوترة أو غير سديدة على الأقل بخلاف حديثي الماتع والمتزن أمام المجموعة, وأما حديثي عن مشكلتي للمقربين فهذا مستحيل ولا أظن فيه خيرا بناء على معرفتي ببيئتي فالأضرار أظنها أكبر من المنافع .