يثيرني دبر المرأة هل هي مشكلة ؟
حالة مستقرة بعد معاناة وكفاح مع الاكتئاب أو صدمة
تحياتي إلى"د. أبو وائل أبو هندي" على المعلومة القيمة، وشكراً على هذا الموقع الذي يعد متنفسا للعديد من المعانين.
المهم أنني كنت أعاني من حالة اكتئابية. جراء بعض الألعاب الجنسية بيني وبين ابن خالي. لكن لم يدخل أي شيء في دبري أو أدخل شيئاً في دبره. مجرد لعب فقط، في سن ما بين 10 أو 11، وتوقفنا عن هذه الألعاب في مدة قصيرة جداً، كما قال لي الدكتور "وائل أبو هندي" هذه مجرد استكشافات جنسية لا غير وتحدث مع أغلب الشباب والشابات، وهي حالة طبيعية.
لكن حينما وصلت لسن 25 قد تأثرت بهذه الذكريات، وخلقت لي عسراً وكآبة مزاجية. أنا ميولي في الجنس طبيعية أميل إلى الأنثى، ولقد طرح علي "د. وائل أبو هندي" سؤال هو : هل يثيرك دبر المرأة في الجنس الجواب هو نعم، وسؤال أخر هو هل كان ابن خالك يكبرك في السن نعم بقليل (3 سنوات).
المهم هو أنا الآن أمارس نشاطاتي اليومية بكل أريحية، وذهبت كل الأعراض الاكتئابية، بدأت اللذة في الحياة تعود تدريجياً وعادت إلي شهيتي في الأكل، وعاد تركيزي، وأنا مؤخراً أمارس الرياضة لكن عندما رأيت جسدي في المرأة رأيت تغيراً مهما في عضلات جسمي حيث أنها بدأت تكبر وهذا أيضاً عامل مهم في علاج حالتي.
وأيضاً أنا لدي أصدقاء لديهم روح الدعابة وخفة الدم، أنا أيضا قبل أن أدخل في هذه الدوامة الاكتئابية كنت جداً مرحاً وفكاهياً، لكن عندما أتذكر ما كنت أفعل في طفولتي من تلك الألعاب التي كانت معدودة على رأس الأصابع كنت أتدمر كثيراً، وأشعر بتأنيب ضميرِ كثيراً، لكن مؤخراً عادت إلي روح الدعابة وشخصيتي المرحة. وعندما أتذكر ذكرياتي لم أصبح أكترث لها وأقول أنها شيء عادي.
وعندما قرأت رد المستشار "د. وائل أبو هندي" حيث صرح بأن تلك الألعاب هي مجرد استكشافات وهي في معناها السيكولوجي تعتبر نشاطا صحياً بالأساس. وختاماً فإني أصرح بناجعة ونجاح هذا الموقع، وأن جل الأعراض الاكتئابية بدأت تندثر، وتزول.
أنا الآن تقريباً أعيش في حالة نفسية مستقرة تقريباً مدتها شهر. ويوم على يوم تتحسن حالتي . وللإشارة فقط لقد كنت قد صرحت أنني حاصل على دبلوم جامعي في علم النفس. وأود أن أختم ببعض الأسئلة :
إن حالتي المزاجية تتحسن يوماً تلو يوم والأعراض الاكتئابية تختفي. هل يمكنني أن أزور طبيباً نفسانياً رغم تحسن حالتي بشكل جيد؟ أو لا لأنني استطعت أن أتصالح مع نفسي وأتقبل الأمر مما جعله أمراً عادياً ولم يعد يؤثر على نفسيتي رغم تذكره؟
سؤال آخر ومهم في بعض الأحيان تدخل إلى ذهني وساوس خبيثة بحيث تقول لي هذه الوساوس . سوف تصبح مثلياً لأن كل من لعب ألعاباً جنسية مع نفس الجنس، وأدخل في تخيلات. لكن سرعان ما أشعر بالقرف. الغثيان إزاء هذه التخيلات أو هذه الوساوس. وإني أعلم أن كل من يشعر بالقرف أو الغثيان هو من يحدد موقف الهوية الجنسية كما قال "فرويد". وأبدأ بالضحك لأنني أدخل في هذه التخيلات والوساوس. رغم أنني أميل إلى الأنثى، هل هذه الوساوس عادية. رغم أنها لا تؤثر في هويتي الجنسية؟.
وشكراً.
وأتمنى لكم النجاح. والمزيد من العطاء.
6/1/2018
رد المستشار
الأخ الفاضل "لا يمكن" أهلاً وسهلاً بك على مجانين وشكراً على ثقتك ومتابعتك، واستعمالك خدمة الاستشارات بالموقع.
شكراً جزيلاً كذلك على مديحك وثنائك، والحقيقة أن الرد على سؤاليك واحد يا ولدي، فرغم ما تشعر به من تحسن عليك أن تطلب عون الطبيب النفساني لأن تكرار الوساوس عليك رغم كون ورودها على أي ذهن أمراً عادياً إلا أنه معك لم يكن كذلك ولا أستطيع الاطمئنان إلى أن تغير فكرتك عن الموضوع وكل ما عرفته من ردنا عليك سيعطيك مناعة مستمرة ضد ألاعيب الوسواس وحيله، من الأفضل أن ندرأ الوسواس والاكتئاب بطريقة علاج متكاملة لدى الطبيب النفساني.
قلت لك في المرة السابقة أن لديك علامات الاكتئاب وقد تكون الوساوس جزءاً منه وقد يكون هناك اضطراب وسواس قهري مستقل بذاته، وفي جميع الأحوال لا يصح أن تأخد نفساً طويلاً بالانتظار حتى لو شعرت بتحسن عابر، وأهلاً وسهلاً بك دائماً على مجانين فتابعنا بالتطورات .