عاوزة أموت نفسي
قررت أموت نفسي وأرتاح من كل التفكير والعذاب اللي أنا فيه عاوزة حد يريحني ويفهمني.
باختصار أنا ست متزوجة تعرضت لمحاولة اغتصاب من رجل قريب لجوزي لم تكمل للآخر والحمد لله ربنا نجاني كل الذي كنت أفكر فيه ميحصلش علاقة والحمد لله محصلتش بس قذف على مؤخرتي ومسحت كل حاجة في ثواني وخفت أتحرك علشان مفيش حاجة تدخل في.
مقدرتش أقول لأهلي وجوزي غير أن الراجل ده حاول يبوسني وقاطعناه، دلوقت أنا حامل والشيطان ماسكني أن الحمل ده من الذي حصل مع أني كنت مع زوجي نتابع عند دكتور وأيام الإباضة ويوم التبويض كنت مع زوجي واليوم التالي حصلت المصيبة دي ومش عارفة أنام ولا أرتاح ولا عارفة أبص في وش جوزي ولا فرحانة بالحمل
أنا قربت أولد وتأتي لي أفكار كثير أني أموت نفسي وأموت اللي في بطني مش عارفة صح فين مش عارفة المصيبة التي حصلت لي سبب الحمل ولا دي أوهام ؟؟
عندي وسواس بقالى8 شهور مش عارفة أرتاح
يا ليت الخبراء يريحونني ويطمئنونني
17/1/2018
رد المستشار
الأخت الفاضلة "Sr" أهلاً وسهلاً بك على مجانين وشكراً على ثقتك، واستعمالك خدمة الاستشارات على الموقع ونسأل الله أن نكون عند حسن ظنكم.
مبارك حملك وميسر وضعك مولودكِ الذي تقر به عينك إن شاء الله، الواقع أن من بين أشكال الوساوس التي قد تحدث للحامل في مجتمعاتنا ولم أقرأ عنها في الأدبيات الغربية وإنما تعاملت مع مريضات يعانين منها ذلك الوسواس المتعلق بنسب الطفل فرغم عدم وجود علاقة جنسية خارج نطاق الزواج نجد من تشك في كون الجنين ابنا لزوجها! وحين يسأل المعالج وكيف يكون ذلك؟ يجد رداً من قبيل ربما استخدمت المرحاض بعد أحد الذكور وكان يستمني (وعادة ما يكون الذكر المقصود فتى بالغا يتوقع أنه يمارس العادة السرية في الحمام)، وبعضهن قدمن سبباً لمخاوفهن من قبيل انتقال الحيوان المنوي من ثياب أحد أفراد العائلة غير زوجها إلى ملابسها أثناء الغسيل ... إلخ....
ربما ما حدث معك أكثر إيلاما ودرامية يا "Sr" وربما هناك حتى ما يبرر الوسوسة فقد تعرضت لمحاولة اغتصاب آثمة، لكن التفاصيل البسيطة التي ذكرتها من عدم حدوث علاقة مع ذلك الحيوان، وأنك أزلت آثار سائله المنوي مباشرة كل هذا مطمئن جداً وينفي أي احتمال لحدوث إخصاب من الجاني، مع ملاحظة أن الحالات النادرة جداً التي يحدث فيها حمل دون إيلاج يكون القذف فيها غالبا بين الشفرين الكبيرين وعلى فتحة المهبل وهذا لم يحدث معك.
ما حدث مكانه في سلة قاذورات الذكريات مثله مثل ذلك المجرم، وأقول هذا بلا أدنى شك ولا أرى أي داعٍ للتساؤل عنه ولا التفكير فيه، لكن -وأنا أراك قريبة من أو تعانين من الاكتئاب- إن لم يكن كلامي هذا كافياً عليك بأن تطلبي عونا من طبيب نفساني .... واعلمي أن علاج الوسواس والاكتئاب ممكن أثناء الحمل لاسيما وأنت في الثلث الأخير من الحمل.
ننتظر البشرى والاطمئنان عليك وعلى المولود وأهلاً وسهلاً بك دائماً على مجانين فتابعنا بالتطورات.