خطأ صغير يعيشك في وهم كبير
السلام عليكم
العبد لله كنت مدمن مواقع إباحية من كثر ما أدمنت في واحدة من المرات واسمحوا لي إن كان التعبير في غير محله، صار عندي فضول وجربت أن أدخل إصبعي في دبري وجربت
هذا الكلام مضى عليه أربعة سنوات في خلال الأربعة سنوات عايش حياة طبيعية والحمد لله بس من مدة بمجرد ما قعدت مع نفسي وفكرت في الموضوع فجأة من تفاهته وأسأل نفسي أنا لماذا فعلت هيك وما هو المغزى .. يعني أضحك على نفسي وعلى تفكيري قبل أربعة سنوات
كبر معي الموضوع وصرت أفكر فيه يومياً ومع الأيام أفكر فيه كل ساعة حتى التصق في دماغي وأصبحت أفكر فيه كل دقيقة .. صرت أشك في نفسي وخائف من المستقبل ودائماً مقصر في عملي ومع أصدقائي ومع أسرتي دائما شارد الذهن .. وصل بيَ الأمر أني فكرت في عدم قيمتي في الحياة ولو الانتحار حلال كنت انتحرت
هذا الموضوع والتفكير له معي تقريباً خمسة شهور بس في الشهر الأخير نقص شوي الحمد لله
سؤالي وطلبي للمختصين في المجال سواء العضوي أو النفسي كمختص ماذا تسمي الذي حصل معي؟ وبعد الصراع مع كثرة التفكير لاحظت أن شهوتي قلت عن قبل، هل لهذا الموضوع علاقة؟
إلى أي مدى تصنف حالتي كإنسان يريد أن يتزوج ويعيش حياة طبيعية وليس كتشخيص عضوي ؟
ومشكورين
17/1/2018
رد المستشار
الابن الفاضل "محمد" أهلاً وسهلاً بك على مجانين وشكراً على ثقتك، واستعمالك خدمة الاستشارات على الموقع ونسأل الله أن نكون عند حسن ظنكم.
ما حصل معك بداية كان سلوكاً مبنياً على الفضول كما وصفته، وأما ما حصل في الشهور الأخيرة فهو أن وسوست بتلك الفكرة القديمة وقد تكون المسألة واصلة إلى مستوى اضطراب الوسواس القهري أو فقط مجرد قلق شديد مبنياً على تخوفك من معنى ما فعلته وما إذا كان يمكن أن يؤثر على حياتك الجنسية فيما بعد ؟؟
الحقيقة هي أن السلوك لا يحتمل تفسيراً أكثر مما وصفته أي فضول ولا أثر له إطلاقاً على حياتك فيمكنك الزواج كأي رجل وفي أي وقت، ويمكن جداً أن يؤدي القلق الشديد والوسواس وربما الاكتئاب إلى نقص الرغبة الجنسية بل إن نقص الرغبة الجنسية هو أحد أعراض وعلامات القلق الشديد والاكتئاب.
إن لم تجد كلامي هذا كافياً لوضع حد لانشغالك وشرودك فإن النصيحة هي أن تطلب العون من طبيب نفساني متخصص وأهلاً وسهلاً بك دائما على مجانين فتابعنا بالتطورات
ويتبع >>>>>>: بعد إدخال الإصبع مرة بالدبر : وسواس قهري؟؟ م