نور والكمالية والوسوسة في المذاكرة
إضافة على الاستشارة القديمة
مرحبا !
رح أكتب بالعامية من بعد إذنكم.
إضافة على الاستشارة خاصتي السابقة، أنا بعرف إني إنسانة سيئة، فاشلة، حتى محاولة لا أحاول ولو حاولت ما بصمد نص شهر، قصدي على المحاولة من حيث تغيير نمط حياتي من نوم وأكل وشرب وتفكير إيجابي وتخصيص وقت لدراستي يلي إلى الآن مو عارفة أفتح كتاب من كتبي يلي بالنفس الوقت صديقاتي من زمان تجاوزوها والآن صاروا سنة ثالثة جامعة، وأنا إلى الآن ما معي ثانوية عامة.
واضح جداً إني ما انتحرت بما إني عم أكتب هذه الاستشارة، ما حكيت لأمي وأخواني إني أصلا ما سجلت مواد مثل ما كنت مقررة إني أحكي لهم يوم 7/1/2018 أجلت الموضوع من خوفي من ردة فعلهم وردة فعلي على ردة فعلهم يلي هي رح تتلخص بالانتحار وأنا متأكدة من هادا الشيء لأنه فكرة إني أنهي حياتي ما لا تفارقني أبداً، عم بروح على أساس إني أقدم الامتحانات وإني عم أفوت المدرسة وبقدم الامتحان وأنا أصلا ما عندي مقعد أجلس عليه وأقدم الامتحان لآني أصلا ما سجلت مواد عشان التقديم، من زمان كنت أكون مسجلة وأفوت المدرسة وأقعد على مقعدي بس ما أكتب بس في هذه المرة أنا أصلاً لست مسجلة.
المهم أمي وأخواني بضلهم يحلفوني بالله (يلي أنا ملحدة في وجوده) إذا قدمت أو لا وأنا كالعادة بحكيلهم إني قدمت وطبعاً لا يخفى عنكم ما في أشطر مني بالكذب، خبرة 3 سنين وهيني ماشية بالرابعة وحكوا لي هالمرة أنهم ثقتهم فيني عالية ومصدقين كل كلمة بحكيها ومبسوطين إني رح أرفع رأسهم، بس أمي بتحكيلي أنه في حالة كنت بكذب هي راح تموت من الصدمة وبتحكيلي هادا الحكي وهي بتبكي !!
طيب أنا شو أعمل، احكي لي شو أعمل في حالي ؟ النتائج رح تطلع بالشهر 2 ، كيف راح أرجع أصدمها كمان مرة، كيف رح أحكي لها إني ما قدمت، كيف أحكي لها إني رجعت كذبت.
أنا بكره حالي وبكره شخصيتي وبكره ضعفي وبكره خبثي وبكره جسمي المنفوخ، وبكره روحي ونفسي، بكره لأنه كل التغيير يلي عندي رغبة قوية إني أجسده على أرض الواقع إلى الآن ما عملت أي شيء منه، وغيري من البنات والشباب عمل إنجازات كثير في مختلف أصعدة الحياة، في حين هم عم يتقدموا بحياتهم ويسعدوا عائلاتهم أنا مشغولة بحياتي الدرامية المقرفة.
عم بعاني من وحدة فظيعة، غرقانة بدموعي وأنا عم أكتب هذه الاستشارة، ما عندي حدا أقعد معه وأحكي معه ويحكي لي إني ما غلطت كثير ولسا في مجال لأني أصلح حياتي وأسعد أمي وأخواني، شو رح أعمل إذا عنجد أمي تأذت بسببي لما تعرف إني ما قدمت، شو رح أعمل مع الثقة يلي رح تروح وما رح ترجع من قبل أمي وأخواني ؟
صح أنه عمري 20 بس أنا محطمة من جوا، بطلت قادرة إني أعمل أي شيء !
معجزة كبيرة إني وصلت لهون واستحملت كل هذه الفترة مع كل الفقر يلي تعانيه عائلتي وأنا ما أعمل شيء لأتفاداه وأساعدهم.
الكذب دمرني وأنا السبب وبما أنه واضح أنه الأمور رح تكون بغاية الصعوبة ورح أكون عبء على غيري بدل ما أكون سند لنفسي وسند لعائلتي فالأفضل إني أموت وأنهي حياتي .
17/1/2018
أرسلنا لها نقول :
من الضروري أن ترسلي لنا رابط استشارتك القديمة أو إيميلك القديم الذي استخدمته في حسابك السابق
أهلاً بك
18/1/2018
وكان ردها :
آسفة جداً ، بحثت عنها كثيراً - الاستشارة الأولى - ولم أجدها.
ولا أتذكر إيميل الحساب القديم.
كل ما أتذكر أنني أرسلتها عام 2015 وقد أتاني الرد من دكتورة لا أذكر اسمها، وقد أضفت حضرتك الدكتور وائل أبو هندي رداً إضافيا على ردها وما أتذكره أنه كان بمعني أنني إذا لم أستطع أن أتحكم بحالتي يجب أن أذهب وأرى طبيب نفسي.
18/1/2018
إلا أنني استطعت بفضل الله الوصول إلى استشارتها القديمة التي كانت أجابتها أ.د رانيا الصاوي وها نحن نرد على المتابعة.د. وائل أبو هندي
رد المستشار
الابنة الفاضلة "Noor" أهلاً وسهلاً بك على مجانين وشكراً على ثقتك ومتابعتك، وعلى استعمالك خدمة الاستشارات بالموقع.
مضى عشرون شهراً على استشارتك السابقة للموقع ورغم كل تلك المدة فإنك هذه المرة يا ابنتي أنت لم تضيفي شيئاً غير استمرارك في نفس ما كنت عليه من سلوك مع تدهور الوضع الأكاديمي الذي يعتبر نتيجة طبيعية لاستمرارك بنفس طريقتك القديمة، ماذا تتوقعين أن يكون ردنا يا "Noor" ؟؟ هل سنكشف لك عن طريقة سحرية لتجاوز المأزق الذي أصبحت فيه ؟ للأسف هذا غير موجود.
ويبقى التصرف الصحيح والوحيد هو مصارحة الأهل ولو بالتدريج يعني ابدئي بمن تتوقعين منه رد فعل متوازن وسوف يساعدك هو في إكمال مهمة المصارحة والتي لابد أن يليها التوجه للطبيب أو المعالج النفساني للبدء في الحصول على المساعدة اللازمة لتتمكني من التغيير والذي يبقى ممكنا ما دام الإنسان على قيد الحياة.
وأهلاً وسهلاً بك دائماً على مجانين فتابعينا بالتطورات.
ويتبع >>>>>>: نور والكمالية والوسوسة في المذاكرة م1