أكره شكلي جداً م5
مشكلة جديدة
لا أعلم إذا كانت مشكلتي ضمن المشاكل النفسية ولكن أعتبرها كنوع من الفضفضة، أنا عندي شعور بالذنب فظيع وكأني سرقت حاجة من حد، وكأني عملت مصيبة وستنكشف عما قريب، الشعور هذا ملازم لي بعد موقف حصل معي.
أنا كان لي علاقة بأحد أساتذتي ليست علاقة حب، لكن كنت من الطلاب المتفوقين عنده وعندي حس فكاهي مثل ما يقول البعض فكنت مميزة عنده، كنت بحبه كأستاذ شخص محترم وطيب وأب حنين مثل ما أراه مع بنته التي هي إحدى صديقاتي ومتفاهم، كنا نتكلم قليلاً بس كله في حدود الدراسة.
كان معجباً بي وكان واضحاً من نظراته لكن أنا ثقتي بنفسي صفر وبقى لي سنة لم أرى نفسي في المرآة بخاف أنظر فيها كان يخليني ما أهتم لكن كنت أحب شعور أن أول شخص يعجب بي، وكنت أجد فيه حاجات ليست موجود في والدي لأن علاقتنا رسمية جداً، كان يعجبني حنيته علي، لما يكلمني بتفاهم ولما ينصحني.
لحد في يوم كنت راحة البيت عندهم آخذ حاجة بحكم أن بنته صاحبتي وتفاجأت أنه لا أحد في البيت بس هذا بعدين
حاول يتحرش بي بطريقة مقززة ومقرفة مسكني من مناطق ومن صدري ومحاولة أنه يقبلني ويلحس.. آسفة على اللفظ بس حاجة مقززة جداً.
الموقف انتهى لما صوَّت وسابني أمشي،
لم أحس بأي حاجة بعد الموقف هذا لا خوف ولا صدمة ولا أي حاجة وكنت راجعة البيت عادي جداً جداً
بس بعديها شعور بالذنب فظيع يلازمني 24 ساعة وعندي كسل وعندي خمول فظيع وإحساس بالنوم شهيتي مقفولة بالرغم أني طبيعتي لو كلت إيه لا أشبع وإحساس أني ضيعت حاجة يقتلني،
وقرف من كل الرجالة مجرد ما أتخيل رجل أحس بترجيع وأتخيل الجنس أحس حاجة مقرفة لا أحد يعرف الموضوع هذا أبداً،
نفسي أتخلص من الشعور هذا، مش عارفة أنا غلط ولا إيه
20/1/2018
ثم أرسلت في رسالة منفصلة تقول:
أريد أن أضيف بس حاجة
حاسة أني مضايقة الحالة هذه تلازمني منذ 3 شهور
وحاسة شعور بالذنب
وخمول وكسل وشعور بالنعاس وشهيتي مقفولة على غير العادة لو انحط قدامي إيه أكله، حاجات كانت تفرحني دلوقتي ولا بتفرق معي نفسي أفرح وأحس بمتعة
أختنق لما بطلع من البيت وأبقى عاوزة أرجع البيت بسرعة
بس أنا علاقتي لم تتأثر بالناس بس مفيش طاقة أخرج وأقابل
وأنا أصلاً شكلي وحش ولا بعرف أنظر في المرآة وأظبط نفسي
وأي حد ينظر بتلخبط وبفضل أقول عشان شكلي وحش
وأبقى نفسي أغمض عيني أفتحها ألاقي نفسي في البيت
حتى كنت من الشخصيات الكوميدية جداً لكن الآن لست على قادرة تكلم
كل هذا عشان شكلي أنا موضوع شكلي يضايقني وفكرة إن أنا شكلي يتغير يوترني وعاوزة أتحسس على وشي وأنفي كل 5 دقائق أتأكد أنها لم تكبر ....
أعمل إيه.
أنا إنسانة عديمة الفائدة قبيحة وشخصيتي بقيت كئيبة
أنا لست ضامنة أني ممكن أستحمل كل المشاعر هذه!!!!!
21/1/2018
رد المستشار
الابنة الفاضلة "دينا" أهلاً وسهلاً بك على مجانين وشكراً على ثقتك، وعلى استعمالك خدمة الاستشارات بالموقع.
آلمني حقاً ما قصصته علينا واعتبرته فضفضة وهو ليس كذلك بالنسبة لنا فهو من صميم عملنا أن نستمع لحكايا التحرش الجنسي ومؤسف للغاية أن تصدمي في مدرسك الذي كنت تحترمينه فإذا به يتصرف بهذا الشكل المثير للاشمئزاز مع من هي في سن ابنته!
إحساسك بالذنب هو أسوأ إحساس كاذب تشعر به من تتعرض للتحرش والحقيقة ألا ذنب لك لأن مدرسك كان محل ثقتك، ولا يصح أن يكون غير ذلك... فأي ذنب فعلته أنت؟ نعم التصرف ما فعلت حين صرخت فأطلق سراحك قبل أن تتعاظم فضيحته أمامك أكثر مما عظمت!.
الأهم من ذلك حقيقة هو احتياجك العاجل الآن والأكثر إلحاحا من كل ما مضى للعرض على الطبيب النفساني لأن ما تصفين أعراضه هذه المرة هو اضطراب الاكتئاب الجسيم الذي يجب أن يعالج وبسرعة قبل أن يؤثر على أدائك الدراسي.تحتاجين كذلك بالتأكيد إلى الحديث مع المعالج أو الطبيب عن تفاصيل ما حدث من هذا المدرس حتى تنتهي مشاعر الذنب في نفس وقت علاج الاكتئاب...... ويمكنك كذلك أن تبدئي علاج مشكلة اضطراب التشوه الجسدي الذي كان محور إفاداتك السابقة.
واقرئي على مجانين:
مرض الاكتئاب
العلاج المعرفي للاكتئاب
خبير تنمية يحتضن المريضة ويقول علاج !وأهلا وسهلا بك دائما على مجانين فتابعينا بالتطورات.
ويتبع >>>>>: أكره شكلي جداً م7