وسواس الحفاظ على الوضوء
مشكلتي في خوفي من أن أخسر طهارتي وتبطل صلاتي (وسواس حفظ الوضوء)
السلام عليكم ومساكم الله بالخير
تكلمتم في الرابط أدناه حول التعرض ومنع الاستجابة لعلاج الوسواس القهري سلوكياً .. وهو فعلاً ما حاولت جاهدةً أن أفعله لكني في كل مرة أخسر الرهان ..
فأنا أعاني من وسواس قهري يتركز فيما أسميتموه بوسواس حفظ الوضوء حيث يعمل الوسواس على إجبار جسمي على إفساد طهارته بخروج الغازات.. فأنا أعلم تماماً أن ما يحدث لي بعد الوضوء أو أثناء الشروع فيه من شد لعضلات الظهر وانقباض المستقيم والشعور بتجمع الغازات فيه وغيرها وغيرها هو من فعل الوسواس القهري لكن مشكلتي تكمن في أنني حين أحاول منع الاستجابة والتجاهل والمتابعة هذا الشد يستمر معي حتى تخرج الغازات فإن كنت وحدي خفت من الصلاة بذلك الوضوء الفاسد، وإن كنت في حضرت آخرين خفت من الإحراج بالإضافة لبطلان الوضوء ...
ما يحزنني أنني حين تبدأ الحرب بيني وبين هذه الغازات بعد الوضوء وتخرج منتصرة ، ثم أعيد الوضوء ثانية فإنها في أحيان كثيرة تكف عني أذاها لكنني وقتها أكون قد خسرت المعركة مقابل الصلاة بوضوء جديد
أعتذر لكوني عبرت كثيراً بكلمات مثل حرب ومعركة لكن هذا فعلاً ما أعانيه قليلة هي الصلوات التي تمر كالنسمة الرقيقة وأكون سعيدة جداً بها ..
لذلك أرجو المعذرة
فماذا علي أن أفعل هل أستمر بالصلاة أم أستسلم وأبدأ من جديد في حلقة مفرغة ؟!
21/1/2018
رد المستشار
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته أختي الغالية
طالما أن الغازات لا تستمر، وأنه إذا خرجت منك مرة، تتركك بعد ذلك، فلا أعلم لك أي رخصة في متابعة الصلاة بغير تجديد الوضوء، يعني يمكن ضم هذه الحالة إلى الحالات التي يكون فيها التعرض وعدم الاستجابة غير ممكن، والمعالج يقرر هل يفيدك التعرض التخيلي، أم هناك طرق أخرى أجدى في علاج ما تعانين منه.
أعانك الله، فوسواسك صعب، ولابد لك من الذهاب إلى معالج نفسي بالإضافة إلى الطبيب.