الحب لا يكفي للزواج .....ابحث عن عمل م1
النجدة يا مستشارين
السلام عليكم/ أعلم أن موضوع استشارتي سيكون مكررا في الموقع، لكن ليس لي سوى الله وأنتم، فلا استشارات الأعضاء أراحتني، ولا الطب النفسي في بلدنا يعطي نتيجة إيجابية.
مشكلتي باختصار هي أني أدمنت العادة السرية بشكل مفرط منذ 13 سنة، وأنا الآن عمري 27 سنة وعلى أعتاب الزواج بعد عام تقريبا من الآن، أقلعت عن هذه العادة منذ 4 أشهر لكني أعاني من ضعف الرغبة الجنسية وضعف الانتصاب وسرعة القذف، وكذلك أعاني من صغر حجم القضيب في حالة الارتخاء حيث لا أحس به و يضايقني شكله الصغير جدا حيث يبلغ حوالي 7 سنتمتر،
وعند الانتصاب يبلغ 12 سنتمتر، ذهبت لطبيب أمراض ذكورة وشرحت له مشكلتي وأعطاني دوائين viristerone مكمل غذائي وحقن androtardyl لمدة 3 أشهر ولم يطلب مني أي تحاليل سواء للدم أو الهرمونات أو السائل المنوي.. مر شهر على تناول المكمل الغذائي ولم ألاحظ أي تحسن في حالتي، وأفكر في الذهاب لطبيب آخر حتى أقوم بتشخيص حالتي على أكمل وجه.
أنا في نفسية سيئة بسبب صغر الحجم لأنه لحد الساعة لا علاج ولا حلول لتكبير القضيب، أنا أعلم أن العلاقة الجنسية مبنية على المداعبة والحب والحنان قبل كل شيء، لكن لا يمكنني أن أتخلص من فكرة أن قضيبي أصغر حجما ممن هم في نفس عمري أو أقل مني عمرا.
أنا أتوق للزواج فعلا لأني أرغب في الحصول على زوجة صالحة تؤنسني وأريد تكوين أسرة، أنا لا أريد زيارة طبيب نفساني في بلدي لأنه سيصف لي أدوية مهدئة فقط ومضادات الاكتئاب وأنا أعلم أن هذا النوع من الأدوية لن يزيد حالتي إلا ضعفا من الناحية الجنسية.
شكرا جزيلا لكم
وجزاكم الله ألف خير مستشارينا الأعزاء
1/3/2018
رد المستشار
شكراً على مراسلتك الموقع.
ما تعاني منه هو عقدة الذكور الأزلية حول طول وحجم القضيب، ما الذي يجب أن تفعله هو:
١ـ لا تراجع طبيباً نفسياً.
٢ـ لا تستعمل هذه العقاقير التي وصفها لك الطبيب.
٣ـ لا تستعمل هرمونات.هناك حقيقة علمية معروفة وهو أن الذكر يميل إلى عدم دقة تقديره لحجم قضيبه مقارنة بالآخرين ويتصور دوماً أنه أصغر وأقل ذكورية من غيره، هذه الحقيقة موجودة في جميع الثقافات.
الحقيقة الأخرى هو أن طول القضيب المنتصب المختون ١٢ سم في حالتك هو ضمن المعدل الطبيعي وطبيعي جداً فتوقف عن قياس طوله، لا أهمية لطول القضيب الغير منتصب.
الحقيقة الثالثة هو أن الغالبية العظمى من النساء لا تعير أهمية لطول وحجم قضيب شريكها.
لا تراجع طبيبا لتشكو له هذه الحالة ألا إذا كنت تعاني من أعراض أخرى، لا علاقة بين العادة السرية وما تشكوا منه.
وأخيراً توكل على الله وتزوج.
ويتبع >>>>>: الحب لا يكفي للزواج .....ابحث عن عمل م3