أكره شكلي م6
للمرة المليووون بكره شكلي
شعوور الحزن وحش قوي مش قادرة أتحمله
أنا مبقيتش أصلي وفقدت تركيزي خاااالص لدرجة أني بقول كلام ومبقيتش مركزة أنا قلت إيه؟ ولحظات خوف بتمر عليا زي ما يكون ارتكبت جريمة.
اليوم فيه 24 ساعة،
11 ساعة نوم بحلم بشكلي وأني وحشة ومواقف محرجة تحصل لي وأني بشوف شكل مناخيري في المرايا
6 ساعات أفكر في شكلي ومش مركزة خالص مناخيري، رسمة وشي، عيوني ... بوصل لدرجة الجنون مش قادرة لازم أبص في المرايا
وبفضل ساعتين متضايقة على شكلي بعد كده أذاكر ساعتين
وآخر ساعتين بنسى كل اللي شفته في المرايا وأبدأ بطرح نفس الأسئلة كل يوم وببقى عاوزة أقوم أبص في المرايا لحد ما النوم يقتلني
روتين حياتي بقاله 6 شهور ملل وزهق وخوف وضيقة جامدة حتى الصلاة والدعاء سبته خلاص مفيش فايدة
أنا باخد دوا اسمه رواكتان من مشتقات فيتامين (أ) ممكن مأثر على نفسيتي شوية ولا إيه؟؟، أفكار انتحار بتيجلي بس مستنية خبر أملي عليه كله لو متمش خلاص هحس أني مش قادرة، هو أنا هدخل النار للأبد لو انتحرت ؟؟ ولا هقعد فيها وأطلع في الآخر الجنة؟؟
أنهو أحسن الوجع الجسدي في النار بس مش للأبد ولا أنا هخلد فيها ولا الوجع النفسي ؟؟
يعني ربنا مش هيسامحني عشان غصب عني
أنا مش قادرة أتحمل أعمل إيه؟؟ والله قفلت كل البيبان اللي هتضايقني المرايات شلتها، والناس بعدت عنهم. بس أعمل إيه شعور الحزن قوي أوي، أنا بقى لي 6 شهور مش بختلط بالناس.
بعدين إيه الدليل أن أنا هخلد في النار لو انتحرت!!
ما يمكن هدخلها لحد ما ربنا يمحي سيئاتي وبعد كده هدخل الجنة
5/3/2018
رد المستشار
الابنة الفاضلة "دينا" أهلا وسهلا بك على مجانين وشكرا على ثقتك ومتابعتك، واختيارك خدمة استشارات مجانين بالموقع.
تتسائلين ماذا أفعل؟ والرد معروف وهو أن تطلبي العون من المختصين أي أن تزوري الطبيب أو المعالج النفساني لتعالجي من مشكلتك الأصلية والمتعلقة باضطراب التشوه الجسدي ومن المشاعر الاكتئابية التي نتجت عن استمرار مشكلة عدم الرضا عن الشكل دون علاج.... وتراكمت حتى زاد على وسواس الشكل اضطراب الاكتئاب الجسيم، كما يمكن أن يكون للعقار الذي تتناولين دورا في زيادة اكتئابك.
التفكير في الانتحار عرض خطير ولا يصح التهاون معه يا "دينا" يا ابنتي كما أن انقطاعك عن العبادات هو بمثابة ضوء أحمر يشير إلى زيادة شدة اكتئابك وزيادة إمكانية الإقدام فعلا على الانتحار لا قدر الله.
مسألة هل المنتحر المكتئب هو من أهل النار أم لا ؟ أراها مسألة يقدرها الله عز وجل وهو الأعلم بمقدار معاناة عبده وطاقته للتحمل، ونفس الكلام ينطبق على تساؤلك هل هناك خلود في النار أم مجرد مرحلة قبل دخول الجنة!
إلا أن هناك نقطة في غاية الأهمية وهي أن عدم محاولتك العلاج تجعلك مسؤولة إلى حد كبير عن تدهور الحالة ولابد أن لا تغفلي هذا ولا تنسي أن هناك لكل طالب أو طالبة سواء في مرحلة الجامعة أو ما قبلها حقا في العلاج النفسي من خلال التأمين الصحي على الطلاب صحيح أن هذه الخدمات ككل أو أغلب الخدمات في مصر ما تزال دون المستوى لكن حالتك ليس من الصعب علاجها فلا تترددي وأهلا وسهلا بك دائما على موقع مجانين فتابعينا بالتطورات.