دائم التفكير وأعاني مع الأرقام
الأساتذة الأفاضل؛
أنا صاحب مشكلة دائم التفكير وأعاني مع الأرقام التي أجاب عليها المستشار الدكتور أحمد عبد الله بارك الله فيكم على الاهتمام بمشكلتي.
وبعد, لا أدري إن كان لمشكلتي حل, إذ أنني أستبعد التخلص منها, لأن هذه فطرتي دائم التفكير, لقد حاولت مرات التخلص من هذه المشكلة لكن دون جدوى, أمتلك دماغا نشيطا أتفاعل مع أي موضوع أحب التعلم لكن لا أدرس, وإن درست فيكون ربع ساعة ثم استراحة.
متفوق في الدراسة بدون دراسة, أعمل وأدرس معا, أعتمد على نفسي, لكن لا أدري إذا كنت متفائل في التخلص يمكن أن أتخلص من المشكلة, أتوقع بأنني انظم وقتي بشكل جيد ولا توجد عندي مشكلة تنظيم وقت لكن المشكلة هي تنظيم تفكير فهل للدورة التي أخبرتني عنها قدرة على تنظيم تفكير؟؟ وبارك الله فيكم على جهودكم.
رد المستشار
أهلا بك أيها الأخ السائل؛ وشكرًا على متابعتك وثقتك في صفحتنا استشارات مجانين
نعم يا أخي هناك دوراتٌ متعددةٌ، ومنها ما يتناول مهارات التفكير، ولا بأس من الاستعلام عن المتاح عندك في بلدك أو الأقرب من مكان إقامتك، ومن ثم تقرر أو نقرر معك –إن شئت- أي الدورات أنسب لك، فلا تسوف وابدأ العمل بالبحث الجاد عن أقرب مختص في البرمجة اللغوية العصبية، وتابعنا بأخبارك.
ويضيف الدكتور وائل أبو هندي إن في إفادتك يا أخي كثيرًا من الإيجابيات عن ذاتك وعن قدراتك، فلماذا لا تعتبر نفسك متميزًا لا معيوبا، ألست أنت القائل (أمتلك دماغا نشيطا أتفاعل مع أي موضوع أحب التعلم لكن لا أدرس, وإن درست فيكون ربع ساعة ثم استراحة)، ونحن نوافق على أن تدرس مع استراحة كل ربع ساعة ليست في ذلك مشكلة مع التأكيد على أن اهتمامك بما تدرس سوف يجعلك تزيد بالتدريج من هذه الربع ساعة.
ومن الإيجابيات أيضًا قولك (متفوق في الدراسة بدون دراسة, أعمل وأدرس معا, أعتمد على نفسي)، ولا ندري كيف تسأل بعد ذلك (لكن لا أدري إذا كنت متفائل في التخلص يمكن أن أتخلص من المشكلة) من إذن يدري؟ نحن من ناحيتنا متفائلون بك وبقدرتك إن شاء الله على قهر كل ما تعانيه من مشكلات لأن إيجابياتك أكبر من سلبياتك بكثير فاستبشر خيرًا وأهلا بك دائمًا.