الاقتراب من حافة الاضطراب م5
خلل نفسي بعملية الانتصاب
السلام عليكم/ لا أريد الدخول في تفاصيل كثيرة هذه المرة، ولا أريد ربط هذه الاستشارة بما سبقها من استشارات، وأتمنى ذلك منكم أيضاً..
أريد التركيز على سؤال علمي محدد، وهو: - ما هو علاج الاستجابات غير الطبيعية للعضو الذكري؟
أو بشكل آخر:
- إذا كان هناك رجل ينتصب قضيبه لأشياء طبيعية، ولأشياء أخرى أيضاً غير الجنس الطبيعي، أو على أثر أشياء لا علاقة لها بالجنس أصلاً، فما هو سبب ذلك؟ وما هو العلاج النفسي أو الذهني الذي يحصر حدوث هذا الانتصاب في الاتجاه الطبيعي فقط؛ وهو جماع المرأة من القُبُل؟؟
علماً بأن:
هذا الرجل متزوج، ومستقر في حياته العملية والاجتماعية والنفسية منذ فترة طويلة.. ويحب امرأته، ويستمتع معها بالجنس الطبيعي بدون أي إشكال.. وليس مثلياً في الجنس (يحب الجنس مع النساء فقط).. لكن عضوه ينتصب عند تخيل أو رؤية نموذج (المرأة المهينة للرجل)..
وأنه لا يستطيع التوقف عن هذه الأحاسيس حتى وإن انقطع عن مشاهدتها على مواقع النت لسنوات طويلة...
وأحياناً ينتصب لأشياء غير الجنس أصلاً، كحدوث الانتصاب عند الخوف الشديد مثلاُ، أو تصادفه لرؤية مشاهد بها إذلال من طرف لطرف آخر (في الواقع وليس في النت).. وهكذا...
فما علاج ذلك؟
وشكراً لكم
27/3/2018
رد المستشار
الأخ الفاضل "good man" أهلا وسهلا بك على مجانين وشكرا على ثقتك، ومتابعتك.
لا حصر للخيالات الجنسية البشرية، ولا لما يمكن أن يكون مثيرا جنسيا لأي إنسان على مستوى التخيل، والعبرة بالسلوك وليس بالتخيل، بمعنى أن (الرجل المتزوج، والمستقر في حياته العملية والاجتماعية والنفسية منذ فترة طويلة... والذي يحب امرأته، ويستمتع معها بالجنس الطبيعي بدون أي إشكال.... وليس مثلياً في الجنس (يحب الجنس مع النساء فقط)... لكن عضوه ينتصب عند تخيل أو رؤية نموذج (المرأة المهينة للرجل)....هذا الرجل لا مشكلات لديه إلا رفضه لبعض التخيلات الجنسية أن تكون مثيرة له -رغم أنها يمكن أن تكون مثيرة لأي رجل طبيعي- وما دام لا يفعلها ولا هو مدمن لمشاهدة أفلام البغاء التي تعرضها، فإن النصيحة هي أن يكف عن رفضها بشدة والتعامل معها على أنها مثيرات جنسية عادية لا تسبب مشكلة إلا لمن يسعى إلى تفعيلها أو يعجز عن الأداء الجنسي الطبيعي في غيابها.
ما ذكرته أعلاه هو الرد العلمي الذي تطلبه، ونصيحتنا هي أن توسع من دائرة اهتماماتك الإنسانية حتى يحدث التهذيب الطبيعي للمساحة التي تحتلها الغريزة الجنسية في حياتك، وأهلا وسهلا بك دائما على مجانين.