الاسترجاز وأصوات الذكور الجنسية
تأوهات النساء أثارتني هل أنا شاذة؟
السلام عليكم، كما تعرفون عني أنا أستمع لمقاطع صوتية erotic، لاحظت أن تأوهات النساء تثيرني في بعض المرات.
سابقا كنت أنزعج من أصوات النساء خلال العلاقة.
هل هذا طبيعي؟ أم أنا مزدوجة الميول؟
أنا أحب الشباب في الواقع.
18/4/2018
رد المستشار
الابنة الفاضلة "مجهولة الهوية" أهلا وسهلا بك على مجانين وشكرا على ثقتك ومتابعتك، واختيارك خدمة الاستشارات بالموقع.
لا يوجد أي شيء غير طبيعي في أن تثيرك تأوهات النساء أثناء العلاقة! وحقيقة فغير الطبيعي هو تساؤلاتك عن طبيعية ما هو مفهومة طبيعيته بالضرورة! فهناك من تسأل أثارتني أو تثيرني أجساد النساء فهل أنا شاذة؟ ويكون سؤالها منطقيا وهناك من تسأل تثيرني رؤيتي لجسدي العاري في المرآة مثلا وهو أيضًا تساؤل وارد!
أما أن تسألي عن كون سماعك أصوات النساء أثناء العلاقة يثيرك فهذا سؤال مستغرب! لأن من الطبيعي أن يكون ذلك مثيرا لك.
أسأل الله أن ييسر لك إطارا اجتماعيا مقبولا تلبى فيه رغباتك واحتياجاتك واعلمي أن أصواتك أنت أثناء العلاقة ستكون مثيرة جدا لزوجك، وأذكر هذا كي لا أفاجأ بك تسألين عن هذا يوما ما.
وأما انزعاجك سابقا من أصوات النساء أثناء العلاقة فلعله كان راجعا إلى تركيزك في استجلاب الإثارة من خلال أصوات الذكور وربما اعتبار الأخريات (على مستوى اللاوعي) منافسات لك! ربما لكن المؤكد أن استثارتك من أصوات النساء أثناء العلاقة أمر طبيعي.
وأخيرا أي تساؤل عن الميل الجنسي الثنائي أو المزدوج وعن غيره من أنواع الميول الجنسية لا معنى له وأنت في هذه الحالة الاجتماعية التي تبقيك حتى سن 25 سنة ولا ندري إلى متى تمتد الفترة (لكن عساها لا تطول) ولا مصدر لك للتعبير عن غريزتك الجنسية إلا الاسترجاز، أي أنت في جوع جنسي مستمر وربما أثارتك رؤية وسادتين ملتصقتين من فرط الاحتياج!! وفي مثل هذه الظروف لا حديث ولا تساؤل يكون منطقيا عن التوجه أو الميل الجنسي ولا غيره! أم ترانا نسشمي التي اشتكت لي من شعورها بالإثارة الجنسية من رؤية الوسادتين ملتصقتين مريضة بالميل للوسائد! Pillowphylia كشكل من أشكال خطل الجماد الجنسي أو objectophilia وهي نوع من أنواع الجنس الشيئي Object sexuality أو التعلق الجنسي بالأشياء غير الجسد الإنساني ويمكن أيضًا أن تسمى فطاشية الوسادة؟ Pillow Fetish .
ما قصدت من كل هذا يا "مجهولة الهوية" إلا أن أبين لك أن من المهم ألا تفرطي في التساؤلات حول ما يفترض أنه طبيعي لا يشك فيه أحد وظني أن أحدا لم يكن يشك بهذه الأشياء قبل طغيان الإنترنت..... وأن الأهم من البحث عن الأسماء والمسميات بالنسبة لك هو محاولة الخروج من حالة الانحباس الضار في دائرة احتياجاتك الجنسية المتأججة بغير إرواء.... ويكون ذلك عبر تطوير نفسك وتوسيع دوائر اهتماماتك فيما غير الرسمي كمعلمة وكل من حولك يحتاجون إلى أي عمل إنساني تطوعي فهلا فكرت؟ ابتعدي عن الشاشات قدر إمكانك أو حاولي بأي شكل بما فيها إليكترونيا أن تكوني أكثر نفعا للآخرين من حولك... مثلا تطوعي بإعطاء دروس مجانية أو ما تختارين.
أهلا وسهلا بك دائما على موقع مجانين فـ تابعينا بالتطورات.
واقرئي أيضًا:
واحدة من بناتنا عل يحفظها الله م
الاسترجاز بالوسادة :مشكلة بناتنا المعتادة مشاركة
ويتبع>>>>> : 1الاسترجاز وأصوات الذكور، هل مزدوجة الميل؟ م1