وجدت أنني شاذ؟ أين وجدتها؟ م
ما هي مشكلتي؟
مشكلتي أنني من وأنا صغير أخاف وأقلق كثيراً وعندما كبرت ووصلت إلى مرحلة المراهقة حصل معي أشياء كثيرة أصبت بالاكتئاب الحاد وازداد القلق وعلمت بعدها من الأعراض أنني أعاني من الهلع كان ذلك منذ أربع سنوات.
أردت فقط أن أعلم هل قد يحول الاكتئاب والهلع المريض إلى مريض اضطراب ثنائي القطب لأنني أصبحت فجأة أكون مستمتعا وعندي أمل وأشعر بشعور غريب جدا من السعادة وفجأة أصبح مكتئبا، قد يكون هناك سبب وقد لا يكون عندما يكون هناك سبب أصبح مكتئبا جدا، لم أعد أستطيع البكاء حقا.
أعتقد أن الهلع قد تحول فقط إلى قلق شديد مع اكتئاب نصحني صديق لي بأخذ دواء يسمي صفامود وقال لي أن ليس هناك قلق منه ولا أعراض جانبية وتأكدت من العديد من الصيدليات قمت بشرائه بعدها وتناولته حتى انتهت العلبة لمدة 15 يوم تقريباً طوال الـ 15 يوماً شعرت بالاكتئاب يزيد بشكل كبير لا يقل فهل ذلك يعني أن بسب أني لست مريضا بالاكتئاب فقط؟؟ أم لم يعمل الدواء ؟؟ أم ماذا؟؟
سؤال آخر في فترة المراهقة أيضا أصبحت أعاني من قلة تركيز وانتباه بشكل كبير أشعر أن لا شيء يدخل رأسي أو يخرج لم أعد منتبها ولا أركز لم أعد أستطيع حفظ على الأقل عدد من الأرقام لمدة طويلة فقط نصف ساعة أو أكثر ويمحى كل شيء هل هذا بسب الـ ADD؟؟
أرجوكم فقط أريد أن أعرف ممَ أنا أعاني؟
بدأ كل شيء في فترة المراهقة منذ أربع سنوات.
19/4/2018
رد المستشار
الابن الفاضل "محمد سامي عبد الله" أهلا وسهلا بك على مجانين وشكرا على ثقتك، واختيارك خدمة استشارات مجانين بالموقع.
ذكرت في استشارتك السابقة مجموعة من المقدمات المؤسفة لحياتك الأسرية والتي استمرت حتى تفاقمت حين اكتشفت أنك شاذ –ولم تذكر كيف!- وكأنها الفاجعة التي مكنت منك نوبة الهلع ولكنك استطعت بعد ذلك أن تقاوم فكرة أنك شاذ بمحاولات عدة اختتمتها بنجاحك في التحول من انطوائي إلى اجتماعي بناء على ما نصحك به أحد المواقع الإسلامية وهو "أن تصاحب الرجال وتقلدهم حتى تصير مثلهم"، ولكن النتيجة كانت عكسية وبدأت تشعر أنك مثل البنات وهكذا... مما قد يحدث لكل راشد صغير تائه على الإنترنت وسط مجتمعات تائهة في الحياة،.... وفي السطرين الأخيرين أشرت إلى ضعف تدينك وتركك الصلاة وعدم قدرتك على تحمل والديك باعتبارهما سبب ما أنت فيه.
في استشارتك التي اعتبرناها متابعة للاستشارة الأولى.... لا ذكر من جانبك لا لما كتبته في الأولى ولا لما نصحناك به ولا لمردود ما نصحناك بقراءته، فلا شيء عن الوالدين ولا شيء عن الشذوذ الذي ترفضه ولا عن "نفسك الحقيرة" كما وصفتها والتي تدفعك إلى تتبعه.... وكنت تريد العلاج.... وكتبنا لك ردنا.... ولا كأن شيئا من هذا التواصل بينك وبين الموقع.
هذه المرة يظهر تخوفك من اضطراب الثناقطبي ومن الأثر المحتمل لاستخدام عشبة القديس جون في صورة أقراص (صفامود) ... وتدور حول إشكالية هل يتحول الهلع والاكتئاب إلى ثناقطبي... ورغم أن حالتك لا علاقة لها لا بالثناقطبي ولا بما يمكن أن يتحول إليه من الاضطرابات النفسية.. فإن من الممكن أن يبدأ اضطراب الثناقطبي بنوبة اكتئاب وقد يختلط معها شكل من أشكال القلق... وليس لهذا علاقة بحالتك أنت كما ذكرنا.
استخدام أقراص عشبة القديس جون ليس مسؤولا عن أي أعراض شديدة شعرت بها ببساطة لأنها ليس عقارا قويا بشكل عام... بل هو ربما أقل من أن يستخدم في حالات الاكتئاب متوسط الشدة، بل ربما تكون بحاجة إلى مضاد اكتئاب أقوى منه.... هذا إن صحت فرضية أنك مكتئب ذلك أن مستشيرا مثلك لا يصح بحال أن يشخص عبر التواصل الإنترنتي النصي ولابد من معاينك ولقائك ليتضح ما إذا كنت تعاني من أي اضطراب.
وأما آخر شكوى (أعاني من قلة تركيز وانتباه بشكل كبير أشعر أن لا شيء يدخل رأسي أو يخرج لم أعد منتبها ولا أركز لم أعد أستطيع حفظ على الأقل عدد من الأرقام لمدة طويلة فقط نصف ساعة أو أكثر ويمحى كل شيء) فرغم أنها قد تشجع البعض على التسرع بتشخيص اكتئاب إلا أنها هي أيضًا في سنك يمكن أن تنتج من أسباب عدة....
نصيحة الموقع:
سارع بعرض نفسك على أقرب طبيب نفساني.... وأخيرا أهلا وسهلا بك دائما على موقع مجانين فـ تابعنا بالتطورات.