أفلام عن المعاشرة، ورحلات مع الزملاء
السلام عليكم؛
عندما قرأت رسالتك صدقيني أصابني كمٌّ من الغيظ والحنق الشديد، فكيف يا سيدتي تتركين ابنتك أو حتى تسمحين لنفسك أو لابنتك أن تشاهد مثل هذه الأفلام وابنتك أولا مسلمة ثانيا هي في عمر الزهور؟؟ هل هذا ما نبه إليه رسول الله سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم، وكلكم راعٍ وكلكم مسئول عن رعيته.
صدقيني سوف تسألين يوم القيامة عن هذا، عن سوء تربية ابنتك التي هي المفروض فلذة كبدك فكيف تعرضينها لهذه المشاهد والمواقف؟ ألم تفكري ماذا بعد مشاهدة هذا الفيلم؟؟
بالطبع سوف تبلغك أن ما رأته شيء ممتع وأنها تريد أن تجربه وسوف تكونين أنت الأم التي جنت على ابنتها.
وأعتقد أن أي أم مسلمة غيورة أولا على دينها ثم ابنتها ترحل من هذا البلد الأجنبى الملعون، وترجع إلى وطنها مهما كانت مصالحها في هذا البلد الأجنبى حتى لو يصل مرتبك إلى ملايين الجنيهات في اليوم ارفضي هذا كله وحافظي على خلقك وعلى خلق بنتك.
واعلمي جيدا أنك سوف تقفين أمام الله عز وجل وسوف يسألك عن كل هذا وأعتقد أنك لن تجدي إجابة.
السلام عليكم
2/9/2004
رد المستشار
الأخ العزيز أهلا وسهلا بك وشكرا على مشاركتك، وإن صدمتنا قسوتك، وتحاملك على الأم المسكينة، وأود تذكيرك بنقطتين يجب ألا تغفلهما:
أولا: هناك الكثير من أهلنا في الغرب يضطرون إلى البقاء هناك لأسباب متنوعة منها السياسي أو الأمني أو غيره، ولا يملكون للأسف الاختيار بين البقاء والعودة.
ثانيا: الظن بأن أوطاننا ومجتمعاتنا أحسن حالا من الناحية الأخلاقية، أو أن أجيالنا الأصغر ليست معرضة لمشاهدة أفلام إباحية هي متداولة في مدارسنا ومنتدياتنا للأسف، وهي –هذه الأفلام– مصدر لمعرفة مشوهة وإفساد طبعا*ويضيف االدكتور وائل أبو هندي، الأخ العزيز أهلا وسهلا بك على موقعنا مجانين وشكرا جزيلا على مشاركتك وعلى ثقتك، ليست لدي إضافة بعد ما تفضل به مجيبك أخي الدكتور أحمد عبد الله، غير الإشارة إلى تعجلك وأنت في غمرة انفعالك، فكأنك لم تنتبه إلى أن الأم المسكينة إنما كتبت إلى استشارات مجانين، لتبثنا تخوفها مما قد ينتج لدى ابنتها من التعرض لتلك المشاهد، أو الخروج في تلك الرحلات أي أنها لم تكن لا موافقة ولا مطمئنة لكي تصب لها أنت كل ذلك الوعيد الذي نشفق عليها منه،
وأما ما أشار إليه ابن عبد الله من طرف خفي، فهو أن الأفلام الجنسية والرحلات الماجنة إنما تعرض في بلادنا وتشيع في مجتمعاتنا إن لم يكن كالبلدان الغربية تماما فهي عندنا أكثر وأوسع انتشارا، ولا داعي لأن تلعن بلدًا لنقيصة فيه، بينما بلدك أولى باللعن،
همسة أخيرة في أذنك مفادها يا أخي الفاضل أن الأفلام التي تعرض في المدارس عن المعاشرة الجنسية هي أفلام تعليمية وليست بغرض الإثارة، بينما الأفلام التي تتداول على نطاق واسع في بلداننا كلها إثارة وتعليم لممارسات شاذة،
فهلا تراجع نفسك يا أخي، أحيلك بعد ذلك إلى الروابط التالية من على موقعنا مجانين لأن فيها ما يصحح بعض المفاهيم إن شاء الله:
أسرة أم جلسة... نذوب في الغرب ونشتمه: مشاركة
تحت العشرين: فارس الأحزان، وفيروس الغربي
السرية المطلقة: عشق الصور أسباب وأسرار
الصور العارية... والبصبصة!
زوجي والمواقع الإباحية!
حكاية الأستاذة مجازة!؟!
هم الخليج... رياح التحرر والإنقاذ :مشاركة في مجازة
الزوج المظلوم والتحرش المزعوم!
مدمنة ، ومغتصبه؟! فما الحل؟
وأهلا وسهلا بك دائما على مجانين، فتابعنا بأخبارك.