التفكير جنني
بسم الله الرحمن الرحيم، أول حاجة أحب أشكركم على إتاحة الفرصة ومساعدة الناس بعد الله لحل مشاكلهم وأد إيه الموضوع ده مهم ...
باختصار وبدون تطويل أنا بحب بنت جدا وهي بتحبني ومرتبطين من أيام المدرسة لحد دلوقتي وعرفت أنها اللي كانت معجبة بيا قبل ما أنا أكلمها حتى بس طبعا هي عمرها ما بتقول ده وأنا عمري ما هقولها كده يعني .. المهم .. البنت دي طيبة جدا وحنينة فعلا وقبلتني بكل ظروفي وبتفضل تقولي مالكش دعوة أنا هستناك برغم كل ظروفك وكل حاجة .. محدش هيفرض عليّ وده بسبب أن أهلها منفصلين وكل واحد متجوز ... أول حاجة هي ليها 3 أخوات وليها أخ صغير من مامتها .. ومامتها اتجوزت الراجل ده وهما صغيرين وعايشين معاه في البيت من ساعتها وبيروحوا لبابهم كل فترة .. متلخبط بين مليون حاجة.
أولهم أنا أسمر، أنا سوداني بس مولود وعايش في مصر هي عارفة كل ده وبتحبني جدا ومش شايفة حد غيري بس أنا دايما شايف إن فيه ولاد أحسن مني وهي فعلا حلوة وأهلها ممكن ميبصوش كده مش عارف بس مامتها شافتني عارفة اللي بينا وأهلي كمان عارفين وناوي أتقدملها قريب بأمر الله.
وعلاقتنا عمر ماكان فيها أي حاجة وحشة بالعكس كنت دايما شايف أني لو بحبها فعلا هتقي ربنا فيها وعمري ماهسمح لحد يبصلها بصة وحشة أبدا فمخرجناش مع بعض إلا مرة واحدة علشان نعرف بعض حياتنا أكتر وده كان بعلم أهلنا ..
بس أنا دايما شايف إن لا فيه أحسن... هي بتحبني فعلا كده؟ مستغرب جدا وحاسس بالنقص مش عارف ليه! .. هي بتفضل تقول أنت جميل ومابشوفش حد غيرك وعرفت من صاحبي اللي هو خاطب صاحبتها طبعا من غير ماهي تعرف إنها بتعشقني وبتفضل تقول لصحابها إني أحسن واحد في الدنيا وهما حتي مستغربين من حبنا ده بس أنا حاسس أن حتى لو مامتها مش معترضة ممكن يبقي بابها معترض علشان أسمر مثلا ..
تاني حاجة أنا كان معمولي سحر من عمتي وطلع عيني عقبال ما بفضل الله خفيت وبسبب كده ماكملتش جامعة وحولت الكريدت اللي درستها لجامعة أونلاين دي نقطة برضه مش عارف أهلها هيقبلوها ولا لا خصوصا أنها بتخلص تجارة.. هي طبعا قالت لي مش لازم يعرفوا أنك كنت تعبان بالحاجة دي أكيد هيخافوا عليا بس حتي لو عرفوا ما أنت سليم أهو أكيد مش هيفكروا كده وأنا عارفة أن كل ده ماكنش بإيدك يعني ربنا يشيل عنك وعيطت لما اتقابلنا وحكتلها كل ده ..
ده غير أننا لما اتقابلنا رمت نفسها.. أقصد بالمعنى أنها كأنها ماصدقت لقتني مع العلم إنها بتحب أبوها وأمها جدا وشايفة أنها مش مضايقة فأنت ليه مضايقلي! وإن هما شافوا إن ده هيريحنا أنا وأخواتي والموضوع ده حصل وأنا صغيرة بس أنا عارف أنها مهما حاولت تقول كده أكيد برضه الموضوع مأثر فيها..
هي خفيفة كده وكل اللي يعرفها يحبها وليها زمايل ولاد عادي زي ما أنا ليا زمايل بنات وبتضحك اللي هو مش عارف فعلا الموضوع مش فارق معاها ولا لا .. تالت حاجة جوز مامتها أنا مش عارف هتعامل معاه إزاي هو أبو صاحبي وشغال مدير في مكان كبير وبيرجع بالليل خالص بس أنا مضايق من فكرة وجوده أو إنها عايشة معاه .. لما كلمتها قالت لي مش هنلغيه ده جوز ماما أكيد هيبقي موجود لما تيجي تتعرف عليها يعني .. قولتها مش هلغيه بس هو مالوش عندي أي حق يعني هعامله على القد لأني مش مرتاح. اللي هو ميجيش يسألني عملت إيه وكده .. لما سألتها قولتلها بتحبيه ولا عادي مش فارق .. قالت لي مش فارق أصلا بس ده جزء من حياتي يعني علشان ماما ولازم هتاخدني بحياتي هو أغلب الوقت مش موجود أصلا ولما بيجي بيبقي في أوضته .. بس أنا فكرة إنه ليه فضل عليها وأن هي قاعدة في بيته دي هتموتني بتاكل من الفلوس اللي بيديها لمامتها بتستخدم نت منه سيريرها بفلوسه عفش بفلوسه.. مافيش إلا هدومه دي من باباها علشان بيديهم فلوس بس برضه أكيد بتنزل الجامعة بتخرج بفلوسه لأن مامتها مش شغالة ...
نفسي في حلول لكل المشاكل دي والله تعبت وأنا عارف إن كل ده مش ذنبها بس مش عارف أفكر وبحبها وعاوز أخدها من الحاجات اللي هي عايشة فيها دي وفي نفس الوقت عاوز أكسب مامتها لأنها بتحبني جدا وبتفضل تدافع عني كده وهي اللي شجعتها عليا لما شافتني بتقي ربنا في بنتها .. بس بعد ما تحس إني كاره جوزها هتحبني؟؟ .. أو هو ممكن لو معجبتوش يقول لمامتها بخليها تفكر وترفض مثلا!
المفروض أنه مالوش رأي وهي دايما بتقولي اللي ربانا ماما وهي اللي ليها فضل بس علينا ..
شكرا وآسف على الإطالة
26/4/2018
رد المستشار
شكراً على استعمالك الموقع وتمنياتي لك بالتوفيق.
الصراحة هي أن رسالتك مرتبكة، ومن الصعب على المجيب معرفة أسئلتك ومشكلتك، بعثها الموقع لي هذا اليَوْمَ بسبب تأخر الرد عليها، وربما هذا التأخير سببه الارتباك المعرفي الواضح في الرسالة.
الرسالة تبدأ عن علاقة رومانسية منذ فترة طويلة، ووصف لظروفها العائلية مع ملاحظة اشارتك إلى حبها لك أكثر من الإشارة إلى حبك لها، ربما هذا التصريح النرجسي كان عفويا بحتاً، ولكنه يثير فضول من يعمل في مجال الصحة العقلية.
الفقرة الثانية تشير إلى أصلك العرقي وعقدة النقص فيك، ثم تفاجيء القاريء بأنك لم تخرج معها سوى مرة واحدة رغم الانطباع الوارد في الرسالة إلى طول فترة هذه العلاقة الرومانسية، تتحدث عن تفاخرها بك أمام أصحابها ولكن هناك الشك في معارضة زوج أمها لهذا الزواج، ثم فجأة يأتي الحديث عن السحر فيك من عمتك و شفاؤك منه، والنصيحة بكتمان ذلك من قبل حبيبتك، كان الأولى أن تتحدث عن هذه الفقرة بإسهاب، وكشف جميع أوراقك أمام ولي أمرها.
النصف الثاني من رسالتك في غاية الارتباك، ومن الصعب القول بأن الأزمة التي ستواجهك في مرحلة الخطوبة تختلف عن أزمات الآخرين، لا يستطيع أحد أن يفهم ما هي المشكلة بصراحة، هناك فتاة تحبها وتحبك، ويبدو أن لك النية في الزواج والمقدرة على إعالة نفسك وزوجك.
ما عليك إلا أن تتقدم لها بدون تردد وتتعامل مع ولي أمرها كما يتعامل بقية البشر.
بالتوفيق .
التعليق: