عذراء المشاعر تود الرحيل متابعة..!؟
عذراء المشاعر، وتود الرحيل عنه، وعن ذاكرته م1
أحييكم أولا بتحية الإسلام السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أشكر جميع القائمين على هذا الموقع وعلى ما يقدمونه من جهد في سبيل حل مشاكلنا وما يبذلونه من وقت من أجلنا. وأخص بالشكر الدكتور وائل
قد أرسلت مشكلتي كاملة بعنوان تأتأة.. انترنت.. وقد تلقيت عليها ردا تأتأة...إنترنت... والحل: اكتشفي ذاتك وأشكركم مجددا على مجهودكم ولا أدري ماذا دفعني لأكتب لكم مجددا
لا أنكر أن أهم ما شجعني في إرسال مشكلتي الأولى هي قراءتي لمشكلة زرقاء الانترنت ، ومتابعتها والمتابعة الثانية وما شجعني الآن هو نفس السبب فوجدتها تابعت فتابعت فاعذروني... ومطابقة مشكلتها لمشكلتي مع بعض الإضافات، فأنا قررت الرحيل كما قررت هي لنفس أسبابها ولكني لم أستطع فأنا كلما قررت الابتعاد تذكرت أني سأجرح قلب من أحبني
أردت الابتعاد مرات عديدة وكلما بدأت في تنفيذ ذلك الابتعاد ما ألبث أن أعود مجددا ابتعدت لفترات قصيرة ما بين أسبوع لأسبوعين كتجربة مني ولكني لم أعد أحتمل، رأيت في إجابةالدكتور وائل معارضته لإكمال تلك القصة بعد أن كان شبه موافقة منه في الردود السابقة...
أعلم أنه حب إليكتروني ولكن القلب عندما يحب لا يفرق... فهو قد سمع صوتي بعد فتره طويلة من طلبه وإلحاحه ووضعه الحلول لي والضمانات استجبت أخيرا وسمع صوتي أحسست في صوته بفرحة كبيرة وأنه زاد تمسكه بي...
أريد أن ابتعد وأريد أن أبقى فحياتي بدونه قد تكون صعبه بعض الشيء فمشكلتي مطابقة لحد كبير لمشكلة زرقاء الانترنيت
ماذا أفعل دلوني كلما قررت الابتعاد يأتي شيء ويؤجل هذا القرار لا أدري إلى متى ولماذا؟؟؟؟
ماذا أفعل دلوني كلما قررت الابتعاد يأتي شيء ويؤجل هذا القرار لا أدري إلى متى ولماذا؟؟؟؟
8/8/2004
رد المستشار
حقا رسالتك ورسالة زرقاء الانترنت متشابهتان إلي حد كبير وأراهن أن هناك ملايين القصص المشابهة في العالم العربي، وأنا هنا أخص مجتمعاتنا العربية فنحن عظماء في إساءة استخدام تكنولوجيا العصر الحديثة ونطوعها لأهوائنا ونأخذها وسيلة لتفريغ مكبوتاتنا لكثرة ما بنا من كبت.
هذا الشاب أو هذه الفتاة التي لا تستطيع أن تحدث شابا في أبسط أمور الحياة كالنقاش في قضية أو أمر ما أو حتى تبادل المعرفة العادية بحكم طبيعة الإنسان التواقة دائما لمعرفة الآخر.
وأخص بهذه العبارة بعض مجتمعاتنا وخاصة مجتمع الخليج حيث الفصل التعسفي بين الجنسين ولا أعلم استنادا لأي قاعدة كان ذلك فالإسلام بريء من مثل هذه الأفكار.
وبات النت ذلك المنفذ السحري فيه يستطيع أي شاب أن يتحدث مع أي فتاة بمنتهي الحرية دون قيد فيه نستطيع أن نكون ما نريد...
ولمَ لا ؟.. من سينقب خلفنا لمعرفة الحقيقة؟؟؟،
ولأن النفس البشرية فضولية بطبعها فهي دائما تسعي للمزيد والمزيد ومعرفة تأثير أفعالها سواء المرضية أو السوية علي الآخرين إرضاءً للغرور ولا يعلم من يفعل ذلك أن لكل شيء نهاية وهناك دائما نقطة فاصلة لا نعيها إلا عندما نصل إليها مجردين من أي وسيلة للدفاع والتحصين، ولا يبقي لنا غير الرثاء للنفس!
والضعفاء وحدهم من يرثون حالهم ويندبون حظوظهم التعيسة ويظلون في دائرة التعاسة والندب هذه مدة طويلة، ربما سنوات يهدرونها من أعمارهم، متي نستطيع وضع نقطة ننهي بها سطرا ونبدأ سطرا جديد.
والإنسان الحقيقي هو من يتعلم من تجاربه وتزيده خبرة وذكاء، وتمرس والخداع ليس فقط على الإنترنت بل هو موجود في كل مكان بأشكال متجددة دائما،
فما الانترنت إلا أحد مجالات الحياة التي تتيح لنا فرص التعرف علي الآخرين، وهناك نماذج مشرفة ومحترمة وإن كانت قليلة، والارتباط عن طريق الانترنت ممكن وإن كان يتطلب حنكة وعقلا راجح، عزيزتي حاولي أن تطوي هذه الصفحة من حياتك وابدئي من جديد بداية ناجحة.
ويتبع >>>>>>: عذراء المشاعر وتود الرحيل مشاركة1