نفسية
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أنا إنسان كان عندي وسواس في خروج الريح وحاولت تجاهله إلا أنه تحول للبول،
أصابني فترة حرقان في البول وتعالجت منه إلا أنه أصابني الوسواس في الاستنجاء وبعد ما أنتهي أحس بحركة في القضيب وأحياناً تكون أثناء الصلاة ومن كثرة التفكير بدأت أنتظره أي وقت،
بصراحة أتعبني كثيرا في صلواتي وخصوصاً أننا مقبلون على شهر رمضان فكم أنا متحسر على عدم استغلال رمضان بكثرة الصلوات!.
أرجوكم أفيدوني
جزاكم الله كل خير
5/5/2018
رد المستشار
الأخ الفاضل "عبد الرحمن" أهلا وسهلا بك على مجانين وشكرا على ثقتك، واختيارك خدمة استشارات مجانين بالموقع.
وسواس خروج الريح ووسواس خروج نقطة بول أو غيره كلاهما من وساوس المبطلات وهي أحد أنواع وساوس العبادة... ويعتبر من وساوس المبطلات حين يحدث أثناء الصلاة أو بعد الوضوء وأما حين يحدث بعد الاستنجاء فيكون من وساوس تحاشي النجاسة الشخصية وهي من وساوس التهيؤ للعبادة.
علاج هذا الوسواس في جميع الأحوال إهماله وليس التوجس منه والتحسب والانتظار أي عكس ما تفعل فبالضبط كما أهملت وسواس خروج الريح تدرب على إهمال هذا الوسواس.... وهو بالمناسبة إحساس يحدث عبر الأعصاب الحسية لأن الإمداد العصبي الحسي لكل من المبال وبطانة الشرج واحد عبر العصب الفرجي.... أي أن الحركة التي تستشعرها في القضيب بعد التبول والاستنجاء أو بعد ذلك إنما تنتج أصلا عن وسوستك بأمور الطهارة وتحسبك لنزول أو خروج شيء!
أما أن يوصلك ذلك إلى أن تكون حزينا لأنك لن تستطيع الإكثار في الصلوات!! فهذا ما يعني أنك تنقاد للتحاشي فتبتعد عن ما يزيد الوسواس أي أنك تساعد على استدامته واستمراره...... عليك أن تزيد من صلواتك على أن تهمل هذا الإحساس تماما..... فإن لم تستطع فإن العلاج متاح لمن يسعى في طلبه، ولا يصح القعود عن طلب العلاج يا "عبد الرحمن".
واقرأ على مجانين:
وسواس الاستنجاء
تنقيط من المبال وسواس النجاسة والسروال م. مستشار
تنقيط البول : التهاب أم وسواس؟
وأخيرا أهلا وسهلا بك دائما على موقع مجانين فـ تابعنا بالتطورات.