الحب لا يكفي للزواج .....دم أم عين إبرة؟ م4

الحب لا يكفي للزواج .....دم أم عين إبرة؟ م3
شك وتوجس وطلب تحليل

السلام عليكم، كنت قد أرسلت استشارة بعنوان "هل هو دم أم عين إبرة" حيث ذهبت للمختبر التحليلات وعندما قامت الممرضة بإحضار الإبرة ظهرت لي وكأن بها بقعة دم غامقة اللون واشتبه علي الأمر ما بين أن يكون دم حقيقي أم فقط عين الإبرة

(استعملت حقنة vacutainer) رغم إصراري على مراقبتها وتفحص المكان الذي ستخرج منه الحقنة التي سيجرى لي بها سحب عينة الدم.

إلا أنني بعد أن خرجت من المختبر بدأت تتسلط علي الأفكار والتساؤلات وصرت في حالة نفسية سيئة جدا، حتى أنني لم أتذكر من أين أخرجت تلك الحقنة ولم أتذكر هل لمحتها وهي تستعمل حقنة جديدة أم لا، وكتبت استشارتي للموقع وأجابني الدكتور وائل أبو هندي  جزاه الله كل خير، بأن ما حصل لي مجرد هلاوس ويحصل مع الموسوسين، خصوصا وأنني مبتلى بأنواع عديدة من الوساوس القهرية.

أنا في كل مرة أحاول أطمئن نفسي بأنه لا يمكن أن يحدث مع ما شككت فيه، تعود الأفكار المزعجة لتتسلط على مخيلتي شيء آخر لخبط تفكيري أكثر هو أنني عندما ذهبت لأداء فاتورة التحاليل سألتني المكلفة بالأداء إن كان لي تغطية صحية فأجبت بالنفي وبعدها بحثت عن اسمي في الحاسوب ووجدت بأني سبق وأن قمت بإجراء تحاليل عندهم مما ساهم في تخفيض ثمن الفاتورة نسبيا. 

المشكل أنه بعد أن وقعت في شباك الوسواس والشك، قلت في قرارة نفسي "ربما الممرضة استعملت حقنة بها دم لأنني لا أتوفر على تغطية صحية" أعلم أنها فكرة سخيفة وتافهة لكنني في وضع مريب أشك في أي شيء حولي للأسف. 

وقد قررت أن أقوم بعمل فحص للأمراض المعدية التي يمكن أن تنتقل عن طريق الحقن وسط استغراب من والدتي التي حكيت لها عن الواقعة، لكنني أخبرتها بأن عندي فوبيا للأمراض المعدية وخصوصا الإيدز، حيت أنني أتوجس منه دائما، أنا لا أمارس علاقات محرمة ولا أتعاطى مخدرات، ولكني أخشاه كثيرا وأفكر فيه كثيرا وأراه أينما ذهبت وكلما قرأت مقالا عنه أتوجس به ويصيبني الذعر. 

أريد فقط أن أستفسركم حول المدة الكافية لنفي الإصابة لكي أقوم بعمل تحليل مخبري وأريح نفسي من هذه الشكوك، وهل يكفي نوع واحد من التحاليل، أي تحليل الأجسام المضادة بعد ثلاث شهور من الاشتباه بالإصابة؟ لأني أقرأ في بعض المقالات أنه هناك من يقوم به بعد 3 أشهر وهناك من يقوم به بعد 6 أشهر.

شكرا جزيلا لكم وآسف على الإطالة 
وجعل الله مساعدتكم لنا في ميزان حسناتكم.
6/5/2018