وسواس قهري
سلام عليكم أشكركم على هذا الموقع المتميز. أريد أن أطرح مشكلتي. مند10سنوات بدأ معي الوسواس، أنا عمري الآن 28 سنة. كنت مدمنا على الأفلام الجنسية والعادة السرية وفي يومٍ ما كنت أمارس العادة السرية وأشاهد فيلما جنسيا أحسست بوخز في مؤخرتي وتم بدأ الوسواس هل أنا لست رجلا ؟ هل تلبس بي جن أم ماذا ؟ ثم بدأت المعاناة كنت أشعر دائما بوخز في مؤخرتي وهذا سبب لي التوتر ومرت الأيام كنت أحاول النسيان ولكن بدأ يزداد الوسواس.
وبعد مرور 18سنة في 2016 كنت مع صديقي أنظر وفجأة رأيت نفسي أنظر إلى عورته وبدأت أتصارع مع هذه الفكرة ومحاولة مقاومتها ولكن دون جدوى أصبت بتوتر شديد أدى إلى إصابتي باختلال الإنية، ذهبت إلى طبيب أعصاب وصف لي دواء استياب 5 مغ لكن دون فائدة.
أريد أن أعرف هل العلاج السلوكي بالتعرض ومنع الاستجابة هو النظر إلى العورات؟؟
لأن أنا أحاول تحاشي النظر مند عام ونصف دون نتيجة
14/5/2018
رد المستشار
الابن الفاضل "Aziz" أهلا وسهلا بك على مجانين وشكرا على ثقتك، واختيارك خدمة استشارات مجانين بالموقع.
بالطبع لا ليس علاج وسواس النظر للعورات بالتعرض ومنع الاستجابة هو النظر إلى العورات! إنما العلاج هو :
1- أولا فهم الآلية السلوكية المعرفية لهذا النوع من الوسواس... ومعرفة ما يحدث فعلا... حيث تجد المريض إما معتقدا فقط أنه ينظر للعورات أكثر من غيره وأنه ناجح في إخفاء ذلك أو السيطرة عليه نوعا، أو أنه فشل في السيطرة ولاحظ بعضهم ذلك لكنه كتم الأمر بينه وبين نفسه، أو أن الآخرين يعرفون أن الشخص ينظر للعورات ويفسرون ذلك بأنه دليل على سوء الخلق والانفلات الجنسي أو الشذوذ... إلخ...
في حين أن الواقع غير ذلك والشخص أساسا لا ينظر أكثر من غيره لعورات الآخرين وإنما هو متنبه أكثر من اللازم للأمر وبالتالي يسجل على نفسه حتى حركات العين القفزية اللاإرادية... وكلما شغل نفسه بالسيطرة على توجه نظرات عينيه كلما ازداد قلقا وتوترا وفشلا في السيطرة بالتالي.
2- تحديد القيود التي تفرضها الحالة على المريض ومن ضمنها المواقف والأماكن التي يتحاشاها المريض مثلا الجلوس في الصف الأول في قاعة محاضرات أو مقابلة الآخرين على درج البناية أو إطالة الحديث مع النادل في مقهىً إلخ.
3- كذلك الاحتياطات التي يجد نفسه مضطرا للقيام بها حتى يتمكن من التواجد مع الناس كلما اضطر لذلك، ومن أمثلتها ارتداء النظارات السوداء لإخفاء العينين أو محاولة تثبيت النظر في اتجاه معين ليقع دائما على نصف الجسد العلوي أو تثبيت النظر في عيني الشخص المقابل....إلخ.
4- يلي ذلك ترتيب للمواقف والأشخاص والأماكن التي يتحاشاها الشخص تصاعديا من الأقل صعوبة إلى الأكثر صعوبة وعند إكمال مدرج المخاوف يتم الاتفاق على التعرض لتلك المواقف دون اللجوء لأي من احتياطات التأمين.
وتعتمد نوعية العقاقير التي يحتاجها المريض على ما ورد في الفقرة الأولى هنا فقد يحتاج فقط إلى عقاقير من معززات السيروتونين وقد يحتاج عقاقير لعلاج الأفكار الذهانية أيضًا وستجد على الموقع تفاصيل أكثر عن علاج هذه الحالة،
فاقرأ مثلا :
وسواس النظر للعورات: السرية واحتياطات التأمين م
وأما بالنسبة للعقار الذي ذكرته فإننا نخمن أنه إيستالوبرام 5مجم (وإن كان البحث على جوجل لم يساعدنا في التأكد).... كذلك هناك ربما خطأ في ذكر المدد الزمنية... وليس واضحا كذلك مآل عرض اختلال الإنية ولا مآل الوخز في الدبر... وعلى كل علاج كل هذا سيكون بعقار واحد أو عقارين لدى طبيب نفساني متخصص يشخص الحالة جيدا ثم يصف لك ما تحتاج من عقاقير.
وأخيرا أهلا وسهلا بك دائما على موقع مجانين فتابعنا بالتطورات .
ويتبع>>>>>>: وسواس النظر للعورات: كيفية التعرض ومنع الاستجابة؟ م