عقدة السالب والوسواس المدعوم الغالب
عقدة المفعول به أو السالب وموت الرجولة في اللواط والشذوذ الجنسي
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، محدثكم يعاني من مشكلة الوسواس القهري المدعوم بانحراف جنسي سابق متقطع دام 6 إلى 7 سنوات وهو ممارسة اللواط مع أحد الأقارب طول هذه الفترة ولا يعتبر لواط ولكن ملامسة ولعق للأعضاء واحتضان.
إلا أن في آخر مرتين (توجد فترة انقطاع مع توبة بين المرتين دامت أكثر من 7 أشهر إلى 8 أشهر تقرييا) استعملنا مرهم أو كريم لتسهيل عملية الإدخال دون إنزال للمني في الشرج لكلا الطرفين إلا بعيدا عن فتحة الشرج، لكن المشكلة تكمن في أن هو تمكن من إدخال عضوه بينما أنا لا مما جعلني أشعر بالنقص بالرجولة.
طبعا أنا كنت فاعلا ومفعولا به وكنت أميل إلى المفعول به أو السالب (أشعر بالاحتقار) فقط في الممارسة إلا أني أشتهي النساء ولله الحمد دائما ولا توجد مشكلة مع أنها تراودني فكرة أنني لن أنجح في الزواج ولا بعملية الانتصاب أمام الزوجة.
بعد عدة أيام من آخر مرة وسوس لي الشيطان بتوسع بفتحة الشرج رغم عدم وجود شيء.
وبعدها بفترة بالأمراض الجنسية وذهبت بعدها للتأكد عن طريق الفحص والتبرع بالدم. بعدها رجع وسواس أنه يوجد فرق بين الفاعل والمفعول به (بسبب ميلي للمفعول به استغل هذا الجانب) ووسواس فتحة الشرج مرة أخرى. وكنت أمارس الاستمناء دون إدخال شيء ولم يسبق لي إدخال شيء في فتحة الشرج (للإثارة ولم أستثر في آخر مرة مارست فيها اللواط الا عند لعقي قضيبه وكنت أطلب منه إدخال قضيبه بالقوة كالسادية وعند تذكري الآن لهذا الموقف حصل لي انتصاب خفيف وذهب)
كنت أستمني على صور النساء أو الفديوهات (غير الإباحية والعياذ بالله صور وفديوهات عادية) لكن انتصاب ليس كالإباحي)طبعا شهوتي للنساء عادية لا أعرف كيف يقيسون النسبة ولكن أكاد أجزم أكثر من 80 % إن شاء الله ولله الحمد للنساء وحتى عاطفيا لا يمكن أن أتخيل نفسي بعيدا عن المرأة أو تكوين الأسرة لكن مشكلتي هو خوفي من نقصان الرجولة أو موتها (وقرأت الآن أنها تنفع كعلاج لهذه الوساوس مع تحقير الوساوس)
وهكذا بعد هذا كله بدأت تراودني فكرة أنك شاذ جنسيا أو لديك اضطراب جنسي ويحاول أن يثير شهوتي على الرجل أني مفعول به أو حتى فاعل خصوصا في المسجد لأني أصبحت من أهله بعد التوبة. والآن أمارس العادة السرية على النساء لكي يذهب الوسواس ومارست العادة شذوذا كفاعل وكموجب على الشخص الذي مارست معه لكي يذهب عني هذا الشعور ونجح الأمر وبعده علمت أنه من عمل الشيطان وتعوذت بالله.
رغم أني مظهري عادي رجولي وتصرفاتي كذلك هكذا ولا أميل إلى تصرفات النساء إطلاقا والعياذ بالله لكني لدي جبن قليل من الاشتباكات (المضاربة) مع الرجال ولدي مشكلة أخرى أشعر أنني رجل عجوز بتصرفاتي بكلامي بمشيتي أشعر أنني كالعجائز مع أن عمري 19 -20 عام. ويحاول الوسواس أن يثيرني على تلك الأفعال المشينة السابقة .
وأنا تبت لله من بعد آخر مرة مباشرة توبة نصوحا مصحوبة بالأعمال الصالحة والندم الحار وقطع علاقتي مع هذا القريب وتلك الأفعال الشنيعة والمخالفة للفطرة وأحاول أن أمارس العادة السرية (أعلم أنني مخطئ أستخدمها كعلاج وأخاف الإفراط فيها) على النساء وأنجذب لهن بشكل طبيعي ولا أجد أي مشكلة ولله الحمد ويجد أيضا وسواس في العبادة خصوصا بعد كلام ابن القيم رحمه الله في الجواب الكافي عن اللواط والمفعول به أصبحت أستحقر نفسي وأشعر أني ليس برجل وهذا من وساوس الشيطان .
أريد أن أعرف هل أنا شاذ ؟ هل لدي اضطراب جنسي ؟ هل هذه وساوس بسبب الالتزام الديني ؟ لماذا أشعر أنني عجوز وهذا من طفولتي أريد أن أطمئن أرجوكم غفر الله لي ولكم. أضطر إلى القراءة عن الوساوس في المواقع وأزداد قلقا واضطرابا. أنا لا توجد في مرض ولا أعرض أي شيء لكن لا أعلم لمَ هذه الوساوس أريد حلا.
سلوكي الجنسي ممتاز ولله الحمد لكن لا أعرف خصوصا بعد الإقلاع عن كل المسببات لهذه الفاحشة، لا أعرف رب ضارة نافعة أصبحت حياتي الدينية جيدة وخبير شرجي وأمراض جنسية وساوس خلال أشهر لا أعلم ولدي وساوس أيضا في العبادة أن الله غضبان علي بسبب هذا الذنب خصوصا عقدة المفعول به.
آسف على عدم الترتيب ولكن اعذروني
غفر الله لي ولكم
14/5/2018
رد المستشار
الابن الفاضل "Ahmed" أهلا وسهلا بك على مجانين وشكرا على ثقتك ومتابعتك، واختيارك خدمة استشارات مجانين بالموقع.
رغم أن حجم النص أو عدد الكلمات أكبر في هذه المتابعة من الاستشارة الأصلية إلا أنك حقيقة أعدت كتابة الاستشارة مع مزيد من التفاصيل والتساؤلات ومزيد من الأخطاء الكتابية المؤسفة، ومزيد من الاضطراب الذي نقبل اعتذارك عنه.
ولم يأت جديدا إلا :
1- تساؤلك عن مسألة إحساسك أنك عجوز رغم أنك في العشرين من العمر! وهذا والله أعلم أحد أشكال الوسواس القهري أيضًا أو لنقل أحد أشكال الأفكار التي قد ينشغل بها ذوو القابلية العالية للوسوسة.
2- إسرافك في العادة السرية التي تفعلها لإثبات رجولتك التي تراها نقصت بسبب عقدة السالب ! والحقيقة أن الرجولة لا علاقة لها بالعبث الصبياني الذي دار بينك وبين قريبك ذاك سامحكما الله، العادة السرية في حالتك هي فعل قهري في كثير من الأحوال وليست علاجا بأي حال وإنما هي من أسباب استدامة مرض الوسواس القهري الذي لا يبدو أنه يعالج !
ويتبع>>>> : عقدة السالب والوسواس المدعوم الغالب م1
3- وساوسك دينية المحتوى ورغبتك في التخلص من معاناتك معها... وقراءتك لما كتبه ابن القيم في الجواب الكافي....
أكرر مرضك الوحيد هو اضطراب نفساني يستدعي علاجا عند الطبيب النفساني وهذا أجدى وأنفع من البقاء أمام الشاشة تتصفح المواقع وتقرأ عن الوساوس وتعاني !
وأخيرا أهلا وسهلا بك دائما على موقع مجانين فتابعنا بالتطورات .