قطرات البول بعد التبول
أنا شاب عمري حوالي 33 سنة مشكلتي منذ أكثر من 15 سنة وهي عبارة عن أني بعد الانتهاء من التبول وتفريغ المثانة بالكامل وأؤكد بالكامل لأني أجريت فحوصات وتحاليل منها قياس كمية البول المتبقية بعد التبول
المهم بعد الانتهاء من التبول وكذلك عدم الاستعجال والانتظار قرابة 5 دقائق ثم الاستنجاء بغسل المحل والقيام يحدث نزول بضع قطرات من البول في الملابس الداخلية بمجرد الحركة أو العطس أو الجلوس ثم تتوقف تلك القطرات وأعتقد أنها قطرات كانت عالقة في العضو الذكري بالرغم من الانتظار بعد انقطاع البول لفترة تصل لخمسة دقائق مع النحنحة والحكة لدفع ما تبقى
وهذا الموضوع يتكرر مع كل مرة أتبول فيها وأؤكد أنه ليس بسلس بول لأني زرت أكثر من طبيب مسالك وأجريت الكثير من الفحوصات وتلك النقط تنقطع بمجرد نزولها ثم لا ينزل شيء بعدها كذلك هو يقين ليس بشك ولا وهم ولا وسوسة بل يقين أستطيع القسم عليه كذلك بالفحص في الملابس أجده.
وبسؤال الشيوخ أغلبهم قالوا تنتظر حتى ينقطع البول ثم تعيد الاستنجاء مع غسل ما أصاب البدن والملابس الداخلية من البول وهذا الأمر يشق عليّ جدا وخاصة في العمل فغسل ما تلوث من الملابس الداخلية يترك أثرا كذلك يصدر عنه رائحة مش مقبولة وخاصة مع تكرار الأمر
فماذا أفعل ؟؟ حيث أصبحت كل مرة أدخل بها الحمام أستحمى بعدها وأغير ملابسي وهذا أمر لا يطاق وأصبحت الصلاة بدلا من كونها وقتا للهدوء النفسي والعبادة أصبحت عبئا ثقيلا جدا
أرجو الإحساس بالمعاناة
والرد تفصيليا
23/5/2018
رد المستشار
الأخ الفاضل "Hamed" أهلا وسهلا بك على مجانين وشكرا على ثقتك، واختيارك خدمة استشارات مجانين بالموقع.
مبدئيا يا "Hamed" لماذا تذكر لنا مشكلة نقاط البول كأنها بعيدة معزولة عن مرضك الحقيقي والذي تعرفه منذ ما يزيد على 10 سنوات؟ أنت تحكي لنا المشكلة على أنها مشكلة بالمجاري البولية رغم أنك أجريت ما يرضيك من الفحوص وقال لك أكثر من طبيب مسالك بولية أنك طبيعي (وأنها حالة نفسية أو وسواس)؟
أعرف أنك تتيقن من وجود القطرات.... لكنني لا أهمل أنك تبحث عنها.... وهذا تعمق منهي عنه!... افهم ما تشاء من هذا الكلام.... لكنه هو الحكم الشرعي لمن في مثل حالتك.. عليك التطنيش وعدم التفتيش ! يعني أهمل هذا الموضوع ولا تحاول التيقن من وجود قطرات من عدمه.
أتدري ماذا أخفيت عنا أيضًا يا "Hamed" أخفيت عنا رأي الشيوخ الذين أصابوا في فتواهم لأنهم فهموا حالتك من سؤالك فخففوا لذلك أهملتهم أنت وذكرت لنا رأي من لم يحسن الفقه بحالتك فكان رده الأحوط حين قلت (أغلبهم قالوا تنتظر حتى ينقطع البول ثم تعيد الاستنجاء مع غسل ما أصاب البدن والملابس الداخلية من البول) وطبيعي أن أغلب من سألت في مصر المحروسة غافل عن حال الموسوسين....
يا "Hamed" كل الذكور يحدث معهم ما يحدث معك أحيانا فلا ينتبهون له فيصبح معفوا عنهم لأنهم لم يدققوا وأخذوا بالظاهر والأقرب أما أنت فتعمقت وما تزال فكانت النتيجة أنك في العذاب ما تزال.
ثم لا يعجبك رأي من أفتى بانتظار البول حتى الانتهاء ثم الاستنجاء مع غسل ما أصاب البدن والملابس الداخلية من البول وحقيقة أنت المسؤول عن هذه الفتوى لأنك لم تصدقهم بذكر أنك موسوس وإنما قلت لهم ذهبت للطبيب والطبيب قال! (أليس كذلك).
ثم تكتب بعد ذلك عبارة لو لم تقلها لتركتني في شك من أمرك وهي (ماذا أفعل؟؟ حيث أصبحت كل مرة أدخل بها الحمام أستحمى بعدها وأغير ملابسي وهذا أمر لا يطاق وأصبحت الصلاة بدلا من كونها وقتا للهدوء النفسي والعبادة أصبحت عبئا ثقيلا جدا).... هذا لا يفعله إلا الموسوس! بغض النظر عن القطرات بولا كانت أو حيضا.... الاغتسال بعد قضاء الحاجة واستثقال العبادة انتهاء عند من بدأ راغبا في إحسانها هذا مآل الوسوسة لا شك.
أهمل الأمر كله إن أردت خلاصا وتابع طبيبك النفساني وابحث عن م.س.م (معالج سلوكي معرفي) ذي دراية بعلاج أعراض الوسواس القهري الدينية وقليل ما هم مع شديد الأسف.
واقرأ أيضًا:
تنقيط البول: التهاب أم وسواس؟
تنقيط من المبال: وسواس النجاسة في السروال
تنقيط من المبال: وسواس النجاسة في السروال م. مستشار
نسأل الله أن يمن عليك بالشفاء ببركة رمضان وكل عام وأنت بخير.... وأهلا وسهلا بك دائما على موقع مجانين فتابعنا بالتطورات .
ويتبع>>>>>> : وسواس الاستنجاء: تنقيط من المبال وأغلب الشيوخ قال! م
التعليق: أخي الكريم، مررت بنفس ما تمر به، وذهبت إلى أكثر من طبيب مسالك بولية، وكانت نتائج كل التحاليل سليمة.
وكنت قد ذهبت إلى هؤلاء الأطباء، لأنني لاحظت بالصدفة أن هناك نقاط قليلة تخرج بعد الانتهاء من التبول، والمشكلة أنه لم يكن لها وقت محدد، فقد تخرج بعد ربع ساعة، أو نصف ساعة، وأحيانًا قد يصل الأمر إلى ساعة. وعانيت كثيرًا حتى ألهمني الله الحل الذي قضى على هذه المشكلة نهائيًا. وهو كالآتي:
#وجدت أنني عندما أعصر الذكر برفق، ثم أضغط بأصبعي الاثنين، برفق أيضًا، على مقدمة الذكر، ثم أكرر هذا الأمر، أكثر من مرة، تخرج جميع القطرات المتبقية في الإحليل أو في مجرى البول، ولا يخرج بعدها أي نقاط أخرى. وقمت بتجربة هذا التكنيك أو الأسلوب، أكثر من مرة، حتى أتأكد من جدواه، وحتى أعلم متوسط الوقت الذي يتوقف عنده تنقيط البول. فوجدت أنني عندما أقوم بهذا التكنيك، أو الأسلوب، يتوقف تنقيط البول لديَّ في الفترة ما بين عشر (10) إلى خمس عشرة (15) دقيقة، بعد الانتهاء من التبول، وطبعًا الأمر يختلف من جسم لآخر. فقط قم بتجربة هذا التكنيك، وحدد الوقت الذي يتوقف فيه خروج عندك، حسب طبيعة جسمك، ولكن قم بهذا الأمر برفق، حتى لا يتأذى الذكر. وفي ظني أن هذا الأمر قد يريحك من المعاناة التي تعانيها بإذن الله. فأنا بعد توصلي إلى هذا الحل، انتهت لديَّ هذا المشكلة تمامًا، وأصبحت متيقنًا من طهارتي.
أعلم أن د وائل قد لا يروقه هذا الحل، لأنه يؤمن بالتجاهل أو "التطنيش"، ولكنني لا أوافق على مسألة "التطنيش"، فكيف ليَّ أن أتجاهل الأمر، أو "أطنِّش"، وأنا أعلم يقينًا أن هناك نقاط بول تخرج بعد التبول، لا سيما إذا كان هناك حل لهذه المشكلة.
وعلى فكرة، أنا موسوس مثلك، وأفهم شعورك تمامًا، وأرجو أن تجد هذا الحل مفيدًا لحالتك، شفاك الله وعافاك.