وسواس الصيام : كيفية التعرض ومنع الاستجابة م2
وساوس كفرية
السلام عليكم .. بناء على استشارتي هنا وطلبكم بأن أذهب إلى الطبيب أو الأخصائي النفسي بالفعل ذهبت السنة الماضية إلى أخصائية نفسية بسبب الحالة العصيبة التي كنت أمر بها ألا وهي الوساوس الكفرية ففعلا أخذت هذا القرار المصيري بحياتي وذهبت لكن لم أرتح للعيادة ولا للأخصائية النفسية لكن لا أنكر أني تحسنت تحسنا كبيرا وخصوصا تلك الفترة كانت نهاية رمضان
وعادة هذه الوساوس والتعب النفسي يأتي مع بداية رمضان وينتهي في نهايته طبعا خيرتني بين العقاقير والعلاج المعرفي السلوكي أصررت على العقاقير وهي أصرت أن نبدأ بالعلاج المعرفي السلوكي وفعلا بدأنا وآتى العيد ذهبت لجلستين فقط ثم لم أذهب لها وكملت حياتي بشكل طبيعي لا تخلُ من الوسوسة طبعا التي اعتدت عليها من وأنا صغيرة لكن الحمد لله خفت بشكل جدا كبير.
والآن بدأ رمضان ومثلما قلت بدأت معه تلك الوساوس لكن أجاهدها بشكل جدا قوي لكن بدأت أتعب وأشعر بأن حالتي سوف ترجع لما كانت عليه من ناحية الوساوس الكفرية ووساوس الصوم ما الحل ؟
مع العلم أني أتوقع لن تأتيني الجرأة أن أذهب لطبيب نفسي آخر خصوصا منطقتنا لا يوجد بها أطباء أكفاء ...
أرجو الرد السريع
26/5/2018
رد المستشار
الابنة العزيزة "F" أهلا وسهلا بك على مجانين وشكرا على ثقتك، واختيارك خدمة استشارات مجانين بالموقع.
لا تمتد أبدا فوائد العلاج المنقوص ودائما ما يحدث هذا عند من يقعون في فخ التحسن الجزئي كما فعلت.... فبعد جلستين وبعض الأسابيع على عقار لعلاج الوسواس توقفت أنت عن متابعة العلاج ورضيت بالتحسن البسيط الذي غالبا تواكب مع التحسن الطبيعي الذي يعرفه مرضى الوسواس حتى البعيدين عن العلاج.... ورضيت أنت بذلك القدر اليسير من التحسن... وهذا نسميه فخ التحسن الجزئي وكثيرا ما ننصح مرضانا بتجنب الوقوع فيه.
عليك أن تراجعي ردود مجانين القديمة على استشاراتك، واستوعبي جيدا ما جاء فيها وكذلك اقرئي عن وساوس الصيام والوساوس الكفرية بشكل عام ...
واعلمي أنه لا جدوى من استخدام عقاقير فقط لأن علاج الوسواس بالعقار فقط لا يكفي ولابد من البحث عن م.س.م ذي خبرة بعلاج الوساوس دينية المحتوى.
وأخيرا أهلا وسهلا بك دائما على موقع مجانين فتابعينا بالتطورات.
ويتبع >>>>>>: وسواس الصيام كيفية التعرض ومنع الاستجابة م4