وسواس الاستنجاء: تنقيط من المبال وأغلب الشيوخ قال!
قطرات البول بعد التبول
أنا شاب عمري 33 سنة بعد التبول وتفريغ المثانة تبقى بعض قطرات عالقة في العضو الذكري لا تنزل بالرغم من عدم الاستعجال في الاستنجاء والانتظار لمدة 10 دقائق ولكن تلك القطرات لا تنزل إلا بعمل مجهود مثل الحركة المفاجئة أو العطس أو رفع الرجل للوضوء وعليه تنزل تلك القطرات في الملابس الداخلية.
وسألت أكثر من شيخ منهم من قال بعد نزول القطرات ارجع واستنجي واغسل ما أصاب البدن والثياب ولكن هذا الحل غير عملي وقد جربته لكن نتيجته سيئة.... لأن عند غسل الملابس الداخلية بالماء ثم عصرها تبقى مبلولة وتصدر منها رائحة كريهة خاصة أني أدخل الحمام 8 مرات ومع كل مرة أغسل وبالتالي تظل ملابسي مبتلة أغلب الوقت.
كذلك جربت وضع الفوط النسائي لمحاولة التغلب على المشكلة وعدم الوقوع تحت بند عدم الاستنزاه من البول لكن هذا الحل تسبب لي بالتهابات في العضو الذكري بسبب إزالة اللصق الذي يتم تثبيت الفوط به بالإضافة للإحراج لرؤية زملاء العمل الفوط في سلة الزبالة بحمام الرجال والبحث عن مصدره
أنا تعبت جداً جداً وأصبحت الصلاة ثقيلة جداً علي وأعمل لها ألف حساب وأختنق عند دخول وقت الصلاة
أفيدوني رجاءاً
27/5/2018
رد المستشار
الأخ الفاضل "Hamed" أهلاً وسهلاً بك على مجانين وشكراً على ثقتك، واختيارك خدمة استشارات مجانين بالموقع.
لم تزد في متابعتك هذه على ما أوردت في استشارتك إلا بعض التفاصيل التي توضح لنا تعقد المشكلة وصعوبتها.... وفي نفس الوقت تؤكد لنا هذه التفاصيل أكثر أن الأمر يتعلق بالوسواس القهري أكثر مما يتعلق بأي مشكلة في المثانة أو الإحليل....
ومرة أخرى ذكرت لنا -من بين أقوال من سألت من الشيوخ- فقط رأي المشددين الذين لم ينتبهوا لوسوستك وأنت طبعا تداريها أو لا تدري بها الله أعلم.
وأكرر ما قلت لك سابقاً: يا "Hamed" كل الذكور يحدث معهم ما يحدث معك أحيانا فلا ينتبهون له فيصبح معفواً عنهم لأنهم لم يدققوا وأخذوا بالظاهر والأقرب أما أنت فتعمقت وما تزال فكانت النتيجة أنك في العذاب ما تزال.
وأخيراً أكرر نصيحتي أهمل الأمر كله إن أردت خلاصا وتابع طبيبك النفساني وابحث عن م.س.م (معالج سلوكي معرفي) ذي دراية بعلاج أعراض الوسواس القهري الدينية وقليل ما هم مع شديد الأسف.
وأهلاً وسهلاً بك دائماً على موقع مجانين فتابعنا بالتطورات .