سلوفينيا
بداية أتوجه بالشكر لموقعكم الكريم... وأتمنى سماعي للنهاية.. قصتي باختصار
عندما كان عمري 12 عام تقريبا كان لدي خال أكبر مني بعامين فقط أي من نفس الجيل... وفي يوم من الأيام كان زائرا عندنا في المنزل وكان الكل نائم... كنا جالسين في نفس الغرفة ثم بدأ يتحسسني وأظهر لي عضوه الذكري... ومارسنا ما يسمى باللعب بالأعضاء...
ولكن في يوم آخر أذكر أننا كنا في سرير واحد والجميع نيام فبدأنا نلعب بأعضاء البعض ولكن هذه المرة شرعنا بأمور جديدة مثل الإدخال في الشرج... ولكن لم يحصل إدخال كامل... ولم يكن الأمر غصبا
سؤالي هو هل هناك تحرش جنسي أم أمر طبيعي؟!...
عندما أتذكر الأمر أقلق أن يكون قد تحرش بي وهذا الأمر يعيق تقدمي في الحياة.
أرجو الإجابة وشكرا
1/6/2018
وأرسل في اليوم التالي يقول:
سلوفينيا
السلام عليكم... طرحت استشارة البارحة ولكن أعتقد أنها لم تقبل حيث أني لم أرها في قائمة الاستشارات... ولكن أرجو أن يتم الرد علي هذه المرة نظرا لضيق صدري ونفاذ صبري حيال هذا الأمر...
ذكرت أني تعرضت لموقف عندما كنت صغيرا مع خالي ولا أدري إن كان ذلك تحرشا أم لا... سؤالي هو ما الفرق بين التحرش واللعب الجنسي بين المراهقين أو طفلين... ومتى تصبح الحالة تحتاج لعلاج ومتى لا تستدعي القلق وهل ما حدث بيني وبين خالي منذ عشر سنوات طبيعي... لأن هذه الفكرة لا تفارقني وتعيق حياتي الطبيعية
وشكرا جزيلا
2/6/2018
رد المستشار
الابن الفاضل "Nour" أهلا وسهلا بك على مجانين وشكرا على ثقتك، واختيارك خدمة استشارات مجانين بالموقع.
عندما يحدث تفاعل جنسي بين مراهقين أحدهما 12 والآخر 14 سن فإن ذلك يعد لعبا جنسيا حسب التعريفات الغربية باعتبار أنهما قاصرين وأن الفرق بين سنيهما لا يصل خمس سنوات وخمس سنوات هي عتبة فرق السن التي تجعل الأكبر سنا متحرشا والأصغر سنا ضحية أما أقل من ذلك فليست العلاقة إلا لعبا جنسيا.....
أي أن الرد على سؤالك يكون: لم يكن هناك تحرش جنسي كان الأمر طبيعي الحدوث.. ولا يشير لشيء أكثر من حرجية المرحلة العمرية التي كنتما تمران بها وخصوصيتها الجنسية عند كل بني آدم.... وأفضل شخصيا أن أقصر تسمية اللعب الجنسي على الحادث بين اثنين دون التاسعة من العمر.... وأسمي ما يحدث بين اثنين فوق التاسعة ودون البلوغ "تفاعل جنسي"... باعتبارهما يعرفان بالتأكيد أن ما يفعلانه ليس لعبا.... أي أن ما كان بينكما هو تفاعل جنسي طبيعي بين ذكرين مراهقين، مما لا يستدعي القلق ويشيع حدوثه.
الشيء الذي أتسال أنا عنه وأنتظر الإجابة هو لماذا عندما تتذكر الأمر، لماذا تقلق أن يكون خالك قد تحرش بك وهذا الأمر يعيق تقدمك في الحياة.... ما المقصود بالإعاقة؟ هل ترى مثلا أنه يتوجب فعل شيء ما تجاه خالك حتى لا تعاق حياتك؟ ...... من المهم أن تدرك أن فارق السن بينكما خاصة في حالة التراضي لا يجعلك أقل مسؤولية منه عما حدث.
الأهم من ذلك هو مقدار الأهمية التي توليها أنت للفكرة التي تبدو وكأنها داهمتك فجأة في الفترة الأخيرة وتكاد تتسلط عليك ... أو هي بالفعل فكرة تسلطية إذا لم تكن مبالغا في قولك (هذه الفكرة لا تفارقني وتعيق حياتي الطبيعية)... يعني إذا كانت الإعاقة التي تقصدها تؤثر على حياتك وأدائك اليومي فلابد من اللجوء إلى طبيب نفساني لطلب العلاج. وأخيرا أهلا وسهلا بك دائما على موقع مجانين فتابعنا بالتطورات.
ويتبع >>>>>>> لعب جنسي أم تحرش وماذا بعد ؟ م