أمي تلبس ملابس ضيقة في المنزل
السلام عليكم ورمضان كريم، أما بعد
أنا ولد أعزب عمري 27 من المغرب,أريد أن أشكي همي لكم.
أمي عمرها 62 سنة معلمة في السلك الابتدائي متدينة ومحافظة على صلاتها، لكن المشكل الوحيد هو أنها تلبس ملابس في المنزل مثيرة جداً وأنا أؤكد أن من رآها سوف تثير شهوته لا حول ولا قوة إلا بالله
لم أقدر أن أقول لها شيئاً.، تثير شهوتي لدرجة لجأت للعادة السرية بسببها مرات عديدة.
أريد أن أصارحها وأقول لها أن لا تلبس تلك الملابس التي تبرز مفاتنها جسمها جميل لكن وجب عليها أن تستر جسمها وأن لا تثير شهوتي
بالله عليكم ما الحل ؟!!؟
أفيدوني جزآكم الله
7/6/2018
رد المستشار
الابن السائل:
الوالدة ترى أن وجودها في منزلها يعني أن تكون على راحتها، وهي ترى الحرية في التخفف من الملابس، أو ارتداء ملابس ضيقة!!
وأنت محاط بالمثيرات، ومثل أغلب الشباب لا توجد عندك امرأة أو عافة شرعية، وهو أمر شائع ومؤسف في الحياة العربية.
بمناسبة رسالتك دعني أنتهز الفرصة لأقول أن العلاقة بين المؤثر والاستجابة تمر بالوعي، وليست أوتوماتيكية!!
بمعنى أنك تقرر ما يثيرك وما لا يثيرك، وهذا فارق بين الإنسان وبقية الكائنات الحية التي لا إدراك ولا وعي فارق عندها!!
والشرع حين يقرر العورات فيقول الفقه أن عورة المرأة المغلظة هي بين السرة والركبة، أو أن عورتها أمام غير المحارم هي سائر جسدها عدا الوجه والكفين، وحين يحدد القرآن مواقيت الاستئذان قبل الدخول على الوالدين، أو يوجه الفقه بالتفريق بين الأولاد والبنات في المضاجع، وغير ذلك من الأحكام هدفها تنظيم الحياة اليومية على نحو يريح الناس، ويحفظ الحياء، ولعل والدتك تهتم بتغطية عورتها المغلظة فحسب وترى غير ذلك مباح الكشف، وعلى راحتها!!
لم تذكر في رسالتك شيئاً عن والدك، وإذا لم يكن مع والدتك رجل فهي تحتاج إلى رجل / زوج إذا كان والدك غائباً عن الصورة بطلاق أو غيره!!
يمكنك أيضاً التعريض في حديثك معها عن قصة صديق لك لا تتحفظ أخته في ملابسها المنزلية، وماذا عساه أن يفعل!!
أيضا تحتاج أنت إلى مراجعة إدراكك لجسد والدتك شبه العاري بوصفه كشفا لا يخصك ولا يعنيك ولا يحل لك، حيث الاستجابة لمؤثرات الإثارة والتهييج هي أصلها خطوة من خطوات عملية مركبة هي الاتصال الجنسي، وكشف أمك لجسدها لا يأتي ضمن هذه العملية، ولكن يحصل لأغراض التخفف، والراحة!!
الأصل الأهم هو تفكير وتدبيرك وبحثك عن إشباع احتياجاتك النفسية والجسدية للتواصل الحميم عبر الزواج، وقصة الزواج في العالم العربي هي قصة تطول، ولكن لابد أن تكون لديك خطة محلية أو دولية حتى تصل إلى تلبية احتياجاتك بزواج محلي أو سفر ثم زواج من بلد آخر، وأرجو أن يحصل ذلك قريباً لأن السن الأمثل للإشباع بل العنفوان العاطفي والجنسي هو حول العشرين!
لا يكاد يخطر ببال والدتك وهي تبحث عن راحتها في بيتها أنها تضايقك أو تثيرك بملابسها، والحل هو البحث عن إشباع احتياجات كل الأطراف، الظاهر منها والخفي:
احتياج الوالدة للراحة، وللشريك - ربما - واحتياجك أنت للسكن والإشباع الجنسي، وتابعنا بأخبارك.واقرأ أيضاً:
ماما تثيرني جنسيا ... كلاكيت مشاركة
ماما تثيرني جنسيا .. حاسس بالذنب مشاركة
ممكن أمارس الجنس مع ماما مشاركات3
التعليق: هذا ليس ذنب أمك بل هو فساد فطرتك بكل بساطة هذه امك، الإنسان ذو الفطرة السليمة يثار إذا رائع امرأة غير محارمه متبرجة لكن أن ترى امك جسما مثيرا هذا فساد فطرة لا اله الا الله